الآلاف من وحيدي القرن في مرمى بنادق الصيادين في أفريقيا
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

يصطادونها بشكل غير شرعي للاستيلاء على قرونها الثمينة

الآلاف من وحيدي القرن في مرمى بنادق الصيادين في أفريقيا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الآلاف من وحيدي القرن في مرمى بنادق الصيادين في أفريقيا

وحيدي القرن
كيب تاون - جمال السعدي

لا يزال مستوى الصيد غير المشروع لحيوان وحيد القرن في جنوب أفريقيا في ارتفاع متواصل، وتمتلك جنوب أفريقيا أكثر عدد من حيوانات وحيد القرن في العالم، وتبلغ حصتها حوالي أربع أخماس العدد الكلي من وحيد القرن على الأرض.
وتعود أسباب ازدياد صيد هذا الحيوان إلى ازدياد الطلب عليها في بعض البلدان كفيتنام التي تستخدم قرون وحيد القرن في الطب الشعبي، ويبلغ سعر الكيلو منه حوالي 65 ألف دولار وبهذا يكون أغلى من الذهب.

وقتل حوالي 1215 وحيد قرن في العالم العام الماضي، ما يعادل أضعاف ما قتل عام 2011 والبالغ عددها 448، والذي اعتبر عامًا كارثية على وحيدي القرن، واستطاع 6000 صياد مسلح اصطياد حوالي 749 من حيوانات وحيدي القرن منهم 544 في حديقة كروجر الوطنية في جنوب أفريقيا.
وفي محالة لمقاومة صيد وحيد القرن غير المشروع ، استطاع حراس الحديقة قتل ما يقرب من 500 صياد قادمين من موزمبيق على مدى الأعوام الخمسة الماضية، وتتهم الحكومة الجنوب افريقية شبكات جريمة عالمية بتجنيد الصيادين لاصطياد حيوانات وحيد القرن.

وتستغل هذه العصابات حاجة السكان في موزمبيق والصيادين الفقراء وقلة تقديرهم لثروات بلادهم، وتحثهم على التسلل إلى جنوب أفريقا لاصطياد وحيد القرن من هناك مقابل مبالغ تصل إلى 5000 دولار لكل كيلو يستطيعون اصطياده من قرونها.
وتؤكد منظمات تعنى بشؤون مكافحة الصيد غير المشروع أن الصيادين لا يعرفون شيء سوى الذهاب إلى الأدغال لتتبع الحيوانات واصطيادها وجلبها لأولئك الذين يبيعونها ليسدوا رمقهم ورمق أولادهم في مجتمعات تعاني من الفقر المدقع.
وتتكون عصابة الصيد عادة من ثلاث أشخاص أحدهم يحمل البندقية وأخر يحمل الغذاء والماء وواحد بالفأس الذي سيقص فيه القرن ، ولانجاز مهمتهم يقضون ليلتين أو ثلاث ليالي في الأدغال، وتتنوع أساليب صيد وحيد القرن من البدائية بالبندقية إلى المتقدمة في الهليوكابتر واستخدام حيوانات أخرى كالأسود للحصول على غنيمة أكبر في أقل الوقت.

وأكد واحد من الصيادين حكم عليه بأربعة أعوام سجن جراء اصطياده لحوالي 22 وحيد قرن، أنه لم يكن ينوي القيام بهذا الأمر، ورفض في بداية الأمر ولكنه رضخ بسبب الفقر.
وتجد الدول التي تحتوي هذه الحيوانات النادرة صعوبة في مكافحة الاصطياد غير الشرعي ، فعدد الصيادين كثير والمغريات التي يتلقونها كبيرة مقارنة بعملهم ذو الدخل الزهيد وبأوضاعهم الاجتماعية والاقتصادية والثقافية، ولا يعتبر قتل الصيادين هو الحل الأمثل لهذه المشكلة.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الآلاف من وحيدي القرن في مرمى بنادق الصيادين في أفريقيا الآلاف من وحيدي القرن في مرمى بنادق الصيادين في أفريقيا



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:55 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 09:38 2020 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدّاً وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 11:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 12:08 2019 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

كيف نحمي أطفالنا من أخطار الانترنت ؟

GMT 10:51 2020 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

المحكمة تسقط التهمة عن سمية الخشاب

GMT 19:22 2019 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

تحديث واتساب الجديد يدعم ثلاث ميزات جديدة

GMT 20:55 2018 الأربعاء ,14 آذار/ مارس

أجمل إطلالات ربيعية للمحجبات لربيع وصيف 2018

GMT 03:15 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

الضياعُ في عينيّ رجل الجبل *

GMT 10:42 2020 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

طهران تنفي نية الرئيس حسن روحاني الاستقالة

GMT 13:08 2020 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

وفاة الكاتب محمد حسن خليفة في معرض الكتاب

GMT 20:27 2019 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

ماسك العسل والجزر لبشرة خالية من العيوب
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya