كامبريدج تُقدِّم حملة لجمع التبرّعات بـ500 مليون جنيه إسترليني
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

لتشجيع ودعم الطلاب الموهوبين القادمين مِن بيئات محرومة

"كامبريدج" تُقدِّم حملة لجمع التبرّعات بـ500 مليون جنيه إسترليني

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

جامعة كامبريدج
لندن - كاتيا حداد

أطلقت جامعة كامبريدج حملة لجمع التبرعات بقيمة 500 مليون جنيه إسترليني لدفع "برنامج انتقالي" جديد لتشجيع ودعم الطلاب الموهوبين القادمون من خلفيات أو بيئات محرومة والذين قد لا يحصلون على مكان آخر.

ويشمل المخطط برنامجًا مكثفًا مدته 3 أسابيع بالإضافة إلى عام انتقالي إضافي قبل الحصول على درجة علمية، لرفع مستوى الطلاب المحرومين الذين لديهم إمكانات أكاديمية لكن قد لا يصلون إلى متطلبات الالتحاق العالية.

يأتي ذلك مع تزايد الضغوط على الجامعات الرائدة، وبخاصة أكسفورد وكامبريدج، والتي لا يزال يهيمن عليها الطلاب أصحاب البشرة البيضاء، الأثرياء الذين يتعلم الكثير منهم من القطاع الخاص، لتوسيع الوصول إلى تلك الفئة التي تنتمي إلى خلفيات غير ممثلة تمثيلا تقليديا.

وأظهرت الأرقام أن بعض الكليات في كامبريدج لم تقبل أي طلبة سود أو قُبلتهم كأقلية بين عامي 2012 و2016، وفي أغسطس/ آب أعلن الفنان ستورميزي إنه سيمول منحتين للطلاب البريطانيين السود للذهاب إلى كامبريدج.

وقال نائب جامعة كامبريدج البروفيسور ستيفن توب: "هل يمكننا أن نطلق على أنفسنا مكانا متميزا إذا لم نكن ندعم مشاركة جميع الموهبين من كل الفئات بشكل كامل ؟"، وأضاف "بالنسبة إلى كامبريدج، هذه قضية أخلاقية.. لا يسعنا إلا أن نتوقع الحصول على دعم عام كامل لجامعتنا إذا كنا مستعدين لتشجيع أفضل المواهب على التدفق، بغض النظر عن المكان الذي يتدفقون منه".

وأصر على أن الجامعة لن تخفض معايير القبول، لكنها تشجع الطلبات المقدمة من الطلاب الجامعيين وطلاب الدراسات العليا في المملكة المتحدة وخارجها الذين قد يكونون محرومين نتيجة لرحلتهم التعليمية، وقال أيضًا إن كامبريدج لا تستطيع تصنيف نفسها كجامعة "عظيمة حقا" إذا لم تفتح أبوابها للتنوع الاجتماعي والثقافي، وقال: "يقع على عاتقنا تبديد الصور النمطية السهلة في كامبريدج كمعقل للامتياز والنخب".

يأتي هذا المخطط في أعقاب مبادرة مماثلة في كلية ليدي مارغريت هول في جامعة أكسفورد، برئاسة رئيس تحرير صحيفة "الغارديان" السابق آلان روسبيجر، والذي استند إلى برنامج تستخدمه كلية ترينيتي في دبلن.

لم تتمكن جامعة كامبريدج من تقديم أي تفاصيل بشأن عدد الطلاب المحرومين الذين قد يتم دعمهم بسبب عدم اليقين الحالي في القطاع وهي بانتظار نتائج المراجعة الحكومية لما بعد العام 18 من قِبل فيليب أوغار، لكن سيدعم مبلغ وقدرة 500 مليون جنيه إسترليني أيضًا إلى أشكال أخرى من الدعم الطلابي مثل الصحة العقلية للطلاب الذين يواجهون صعوبات.

وقال لي إليوت ميجور، الرئيس التنفيذي لصندوق سوتون تراست، الذي يشجّع الحراك الاجتماعي من خلال التعليم إن "الشباب الذين ينتمون إلى عائلات ذات دخل متدنٍّ قليلو التمثيل بشكل كبير في الجامعات الكبيرة وسنحتاج إلى تغيير جذري لتغيير ذلك".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كامبريدج تُقدِّم حملة لجمع التبرّعات بـ500 مليون جنيه إسترليني كامبريدج تُقدِّم حملة لجمع التبرّعات بـ500 مليون جنيه إسترليني



GMT 02:27 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

المدارس البريطانية تُقدِّم للطلاب دروسًا في التأمّل

GMT 02:09 2018 السبت ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علماء يترجمون أفكار المرضى الذين فقدوا التحدث قريبًا

GMT 03:40 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

إسكتلندا تدرس تلاميذها إشكاليات "الشذوذ الجنسي"

GMT 01:07 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جامعة بريطانية تمنع طلابها من قراءة مقالة لأكاديمي يساري

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:33 2019 السبت ,22 حزيران / يونيو

النعناع البلدي يساعد في القضاء على الصداع

GMT 08:51 2018 السبت ,19 أيار / مايو

أطعمة تخلصك من الهالات السوداء

GMT 08:15 2018 الخميس ,08 شباط / فبراير

أبرز العطور الخاصة الموجودة بموسم شتاء 2018

GMT 05:36 2018 الأربعاء ,07 شباط / فبراير

أبعدوا حزب المرقة

GMT 00:51 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

تونس تلاقي أنغولا في نصف نهاية كأس إفريقيا لكرة اليد

GMT 04:25 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

مخاوف من عصر جليدي صغير وسيء خلال 30 عامًا

GMT 21:10 2017 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

سلسلة مطاعم "أوباك" المظلمة تجربة تعزّز حواسك كلّها

GMT 10:29 2015 الأربعاء ,06 أيار / مايو

الضّعف الجنسي عند الرّجل سببه المرأة

GMT 04:07 2017 الأحد ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

مدينة غزة تصارع الأزمات المتعاقبة وتتمسّك بالأمل للبقاء

GMT 19:47 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

المغني المغربي مسلم يستعد لطرح "العين الحمرا" قريبًا
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya