رئيس الحكومة الأردنية يؤكد أنه ليست هناك حلول آنية لإنهاء أزمة إضراب المعلمين
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تقترح الرجوع إلى المسار المهني وتحديد علاوة على الآداء

رئيس الحكومة الأردنية يؤكد أنه ليست هناك حلول آنية لإنهاء أزمة إضراب المعلمين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - رئيس الحكومة الأردنية يؤكد أنه ليست هناك حلول آنية لإنهاء أزمة إضراب المعلمين

رئيس الوزراء الأردني عمر الرزاز
عمان - المغرب اليوم

اعترف رئيس الوزراء الأردني عمر الرزاز بعجز حكومته عن إنهاء إضراب المعلمين، مؤكدا أنه ليست هناك حلول سهلة، ولا حلول آنية للأزمة، في حين أكدت نقابة المعليمن استمرار الإضراب الذي بدأ في 8 سبتمبر/أيلول الحالي في جميع المدارس الحكومية إلى حين تحقيق المطالب.

وتطالب نقابة المعلّمين برفع علاوة المهنة 50 في المائة على رواتب المعلّمين الأساسية، باعتبارها حقاً مستحقاً لهم منذ عام 2014، فيما ترفض الحكومة تلك النسبة، وتقترح الرجوع إلى المسار المهني، وتحديد علاوة على الآداء.

ولا زال أكثر من مليون ونصف المليون تلميذ في المدارس الحكومية الأردنية ينتظرون انفراج الأزمة بين النقابة والحكومة لانطلاق العام الدراسي الجديد.

وقال رئيس الوزراء الأردني عمر الرزاز، خلال لقاء اليوم الاثنين، مع عدد من مدراء المؤسسات والمراكز البحثية، إن إضراب المعلمين يختصر المشهد الأردني بكل أبعاده وتداعياته فيما يخص الوضع المالي والاقتصادي الصعب، مبينا أن "المواطن لم يلمس تحسناً في وضعه المعيشي منذ سنوات، فالتضخم في صعود بعكس الرواتب في القطاع العام، وهناك أيضاً ضعف نمو ينعكس على القطاع الخاص".

اقرا ايضا:

التربية الإماراتية تبدأ-تطبيق النضج الإلكتروني في-المدارس الحكومية

وأضاف الرزاز: "أزمة المعلمين هي جزء مما يعانيه القطاع العام، ورغم خصوصية بعض القطاعات، مثل التربية والتعليم والصحة، وإدراك المشكلة المالية، إلا أن السؤال: هل يستمر الحال على ما هو عليه، أم نطلق نقلة نوعية في القطاع العام، لكنها لن تكون نقلة سهلة، وقد تواجه معارضة. ما نقوم به هو الانتقال من الثقافة الريعية إلى ثقافة تقييم الإنتاج والأداء".

ولفت إلى أنه "ليست هناك حلول سهلة، ولا حلول آنية لهذه الأزمة، لكن ناقوس الطلبة والمدارس هو المحرك الأساسي للعمل، ونَفَس الحكومة طويل في الحوار للوصول إلى حل، لكن وجود الطلبة خارج مقاعد الدراسة يضع مسؤولية على الجميع؛ ومن منطلق المسؤولية فلا يمكن استمرار هذا الحال".

واحتشد المئات من المعلمين في مجمع النقابات المهنية في محافظة الزرقاء، استجابة لدعوة فرع النقابة لتنفيذ وقفة احتجاجية للمعلمين للتأكيد على مطالبهم، ووجّه القائم بأعمال نقيب المعلمين، ناصر النواصرة، رسالة إلى مختلف الجهات والدوائر والشخصيات، قال فيها إن "المعلمين والنقابة لا يخضعون للتهديد والوعيد، وهم متمسكون بحقّ علاوة الـ50 في المائة والاعتذار. مطالب المعلمين مهنية، وليس لها علاقة بأي جهة أو فئة أو حزب أو جمعية أو جماعة".
وشدد النواصرة على أن "النقابة منذ 2014، تقبل وساطة الوسطاء من نواب ووجهاء، لكنها في هذه المرة لن تتراجع إلا بعد تحصيل الحقوق. النقابة تريد للمعلم أن يتفرغ لمهنة التعليم بما ينعكس على أدائه في الغرفة الصفية والمجتمع، وبالتالي مخرجات التعليم".
وأقام فرع نقابة المعلمين في محافظة معان مهرجانا خطابيا الاثنين، للتأكيد على مطالب المعلمين، وقال رئيس فرع معان عمر الرويضان، خلال المهرجان، إن "هذا الحشد جاء للتأكيد على تلاحم المعلمين، والتفافهم حول قرارات مجلس النقابة للمطالبة بحقوقهم. الحكومة تتهرب من مسؤولياتها تجاه المعلمين من خلال إطلاق تصريحات تصور المسار المهني كأنه بديل عن العلاوة، ونحن نستهجن تلك المحاولات".

ودعا عضو مجلس النقابة غالب أبو قديس، في كلمة عبر صفحة النقابة على "فيسبوك"، مديري ومديرات المدارس الحكومية التي تتعرض لمحاولات اعتداء إلى التوجه لمديريات التربية والتواجد فيها من أجل إثبات قانونية دوامهم، والتواصل مع نقابة المعلمين والفريق القانوني فيها، وتقديم شكوى رسمية لدى المراكز الأمنية. 

قد يهمك ايضًا:

وزارة التربية والتعليم-الإماراتية تطلق خطتها-للأعوام

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيس الحكومة الأردنية يؤكد أنه ليست هناك حلول آنية لإنهاء أزمة إضراب المعلمين رئيس الحكومة الأردنية يؤكد أنه ليست هناك حلول آنية لإنهاء أزمة إضراب المعلمين



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:08 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء2 كانون الأول / ديسمبر لبرج العذراء

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 14:43 2018 الجمعة ,28 كانون الأول / ديسمبر

قائمة بأسماء أفضل المطاعم في مدينة إسطنبول التركية

GMT 23:38 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

9 أسباب لفشل عمليات أطفال الأنابيب

GMT 11:09 2018 الأربعاء ,25 إبريل / نيسان

كلويه CHLOE عطر بروح الأناقة من "نو مايد "

GMT 16:16 2019 السبت ,16 آذار/ مارس

دبي تقدم أغلى عطر في العالم "شموخ "

GMT 07:03 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

تذوق أشهى الأطعمة والمشروبات الساخنة في "نوفوسيبرسك"

GMT 15:32 2018 الإثنين ,29 تشرين الأول / أكتوبر

برنامج طبي خاص للاعب طائرة الأهلي عبدالحليم عبو

GMT 22:34 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع مخزونات النفط الأميركي الخام إلى 6.490 مليون برميل

GMT 08:39 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

الياباني يوشيهيتو نيشيوكا يحصد لقب بطولة شينغن للتنس

GMT 13:56 2018 الأربعاء ,01 آب / أغسطس

يوسف يؤكّد أن عمر جمال يملك عرضًا للرحيل

GMT 04:51 2018 الإثنين ,09 تموز / يوليو

تعرفي على أهم العطور المفضلة لدى المشاهير

GMT 02:00 2018 الأربعاء ,28 شباط / فبراير

ديكورات مثيرة لحمامات كلاسيكية باللون الرمادي

GMT 01:32 2018 الإثنين ,12 شباط / فبراير

لسه فاكر

GMT 15:46 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

الكاتب مصطفى محرم يُشير إلى أقرب الأعمال إلى قلبه

GMT 05:18 2013 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"تويوتا" FCV تستعرض تقنية خلايا الوقود وستطرح

GMT 18:18 2016 السبت ,21 أيار / مايو

بريشة:سعيد الفرماوي

GMT 16:29 2020 الأربعاء ,14 تشرين الأول / أكتوبر

إيطاليا تدعو إلى استئناف إنتاج وتصدير النفط الليبي دون شروط
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya