محمد الصباني يطالب وزارة التعليم بالطي النهائي للاحتقان الذي تعرفه كليات الطب والصيدلة
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

الانطلاقة الفعلية للدّراسة بكافة المؤسسات التعليمية الخميس 5 أيلول

محمد الصباني يطالب وزارة التعليم بالطي النهائي للاحتقان الذي تعرفه "كليات الطب والصيدلة"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - محمد الصباني يطالب وزارة التعليم بالطي النهائي للاحتقان الذي تعرفه

كليات الطب والصيدلة
الرباط - المغرب اليوم

أعلنت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، على أن الانطلاقة الفعلية للدّراسة بكافة المؤسسات التعليمية برسم الموسم الدراسي 2020-2019 ستكون يوم الخميس 5 أيلول/سبتمبر المقبل بالنسبة للسلك الابتدائي والسلك الثانوي الإعدادي والثانوي التأهيلي، وبأقسام تحضير شهادة التقني العالي، وذلك تحت شعار: "من أجل مدرسة مواطنة دامجة".

وقالت الوزارة في بلاغ لها، أنّ أطر وموظفي الإدارة التربوية وهيئة التفتيش، والأطر المكلفة بتسيير المصالح المادية والمالية وهيئة التوجيه والتخطيط التربوي، وهيئة التدبير التربوي والإداري، والأطر الإدارية المشتركة، بجميع درجاتهم سيلتحقون بمقرات عملهم يوم الثلاثاء 03 أيلول/سبتمبر.

واسترسلت الوزارة بالكشف على أن هيأة التدريس ستلتحق بمقرات عملها يوم الأربعاء 04 سبتمبر/أيلول 2019 لتوقيع محاضر الالتحاق بالعمل والمشاركة في إتمام مختلف العمليات التقنية المرتبطة بالدخول المدرسي بإشراف من الإدارة التربوية.

اقرا ايضا:

طلاب طرابلس يتحدُّون أجواء الحرب وينهون امتحانات الثانوية العامة

وعلاقة بالدخول المدرسي الجديد لموسم ٢٠١٩ /٢٠٢٠، كان لجريدة هبة بريس حوارا خاصا مع الكاتب العام للنقابة الوطنية للتعليم العالي، محمد جمال الدين الصباني، والذي تطرقنا فيه لمجموعة من الأعطاب والتحديات التي تطرق أبواب الدخول الموسم المدرسي الجديد بداية من الاكتضاض بالمؤسسات الجامعية في ظل تزايد أعداد الطلبة الحاصلين على شهادة الباكالوريا ومرورا بمشاكل رجال ونساء التعليم، وختاما بالمشاكل الخاصة بكليات الطب والصيدلة وطب الأسنان التي وصلت للنفق المسدود.

س) كيف ترون الدخول الجامعي للموسم الحالي بعد التزايد الكبير في عدد الحاصلين على الباكالوريا؟
جواب: رغم التزايد الكبير في عدد الحاصلين على الباكالوريا هذا الموسم فهذا لا يفسر صعوبة الدخول الجامعي الحالي، فالمشكل يرجع بالأساس إلى الاختلال البنيوي الحاصل بين اتساع الطاقة الاستيعابية والتزايد المنتظم للطلبة. هذا الاختلال البنيوي معترف به رسميا في تقارير للمجلس الأعلى وللوزارة الوصية، ففي الحقبة المتراوحة بين 2013 و 2018 ارتفع عدد الطلبة بنسبة 35% في حين لم ترتفع الميزانية العامة المخصصة للقطاع إلا بنسبة 20 % ولم يرتفع عدد الأساتذة إلا بنسبة 13 % .

س) ما هي مستجدات الحوار مع الوزارة الوصية؟
جواب: منذ أول لقاء للمكتب الوطني للنقابة الوطنية للتعليم العالي مع السيد وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، والذي ذكرنا فيه بالبلاغات المشتركة بين النقابة الوطنية والوزارة الوصية، منذ يناير 2012، ونحن ننتظر أجرأة النقط التي حصل فيها الاتفاق (مراجعة القانون 01.00، نظام أساسي جديد، إحداث الدرجة دال، رفع الاستثناء)، لكن بعد أقل من سنة تم التراجع عن التزامات الحكومة مما دفعنا لتسطير برنامج نضالي تصاعدي بدأ بإضراب وطني ل48 ساعة ثم إضراب ثاني ل72 ساعة.

بعد الاجتماع مع السيد رئيس الحكومة والذي تمحور حول مآل الاتفاقات الحاصلة منذ يناير 2012 تقرر تكوين لجنة رباعية للحسم في الموضوع، ستجتمع في بداية شهر أيلول/سبتمبر.

س) كيف ترون المشاكل الخاصة بكليات الطب والصيدلة وطب الأسنان والأزمة الأخيرة مع الطلبة؟
جواب : في البداية يجب تهنئة الطلبة وجميع المعنيين بنهاية الأزمة، وبالمناسبة نتمنى للطلبة النجاح في الامتحانات المقبلة.

إن الأزمة في الدراسات الطبية ترجع إلى سنة 2005 حيث أسفرت المغادر الطوعية على فقدان كليات الطب لأكثر من ربع الأساتذة. ثم السبب الثاني هو قرار الرفع من عدد الطلبة بطريقة ارتجالية منذ 2006 حيث تضاعف ثلاث مرات دون اتخاذ التدابير المصاحبة مما سيؤدى إلى ظروف عمل في تدهور مستمر، بموازاة مع تشجيع للقطاع الخاص في غياب ترسانة قانونية صارمة، سيتسبب في أزمة عميقة واحتقان كبير سيهدد مستقبل منظومة التكوين العمومية برمتها.

في الوقت الذي كنا ننتظر رداً حكيما تمليه روح المسؤولية وضرورة التهدئة من أجل تجاوز وضعية الاحتقان التي تعيشها كليات الطب والصيدلة وطب الأسنان، والمتمثل في اضطلاع كل متدخل بمسؤوليته كاملة، أساتذة وطلبة وحكومة، من خلال العمل على استدراك ما تبقى من السنة الجامعية؛ طلعت علينا الوزارة يوم 12 حزيران/يونيو بقرارات إدارية مركزية بتوقيف ثلاثة أستاذة في ضرب مفضوح لاستقلالية الجامعة، وإلى حدود اليوم ورغم استكمال كل المساطر الإدارية، لازلنا ننتظر بل لازلنا نطالب الوزارة الوصية بالطي النهائي لهذا الملف وذالك بالتراجع عن قرارات التوقيف.

قد يهمك ايضا:

وزارة التربية الوطنية في المغرب تتجه إلى اعتماد نظام "البكالوريا" القديم

دكاترة وزارة التربية الوطنية يعتصمون ويخوضون مسيرة احتجاجية في الرباط

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمد الصباني يطالب وزارة التعليم بالطي النهائي للاحتقان الذي تعرفه كليات الطب والصيدلة محمد الصباني يطالب وزارة التعليم بالطي النهائي للاحتقان الذي تعرفه كليات الطب والصيدلة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:14 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج العقرب

GMT 18:41 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

النادي القنيطري يحدد موعد جمعه العام نهاية الشهر الجاري

GMT 10:04 2017 الثلاثاء ,19 أيلول / سبتمبر

شاطئ كابوتاش ذو الرمال البيضاء في أنطاليا التركية

GMT 09:36 2016 الخميس ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

ليدي غاغا تتألق في اللون الوردي أثناء ترويج ألبومها "جوان"

GMT 16:15 2016 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

"نايل فاميلي" تعرض مسلسل "رياح الشرق" بعد خوضه سلسلة قضايا

GMT 10:48 2016 الأربعاء ,26 تشرين الأول / أكتوبر

جبل الأولداغ في تركيا من أفضل الأماكن لممارسة رياضة التزلج

GMT 09:42 2017 الجمعة ,10 شباط / فبراير

نيكول سابا تبدو مثيرة في أجدد جلسة تصوير لها

GMT 14:31 2019 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة المستشارة البرلمانية فاطمة أيت موسى

GMT 11:50 2019 الأربعاء ,02 كانون الثاني / يناير

"سيشيل" لؤلؤة المحيط الهندي تضم 115 جزيرة من الجرانيت والمرجان

GMT 09:04 2018 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

ريجيس دوبريه ينصح في كتابه الأخير نجله بألا يتبع مساره
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya