هناء رملي تكشف مخاطر نشر صور الأطفال عبر مواقع التواصل
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أكّدت لـ"المغرب اليوم" إمكانية استعمالها بطرق غير مشروعة

هناء رملي تكشف مخاطر نشر صور الأطفال عبر مواقع التواصل

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - هناء رملي تكشف مخاطر نشر صور الأطفال عبر مواقع التواصل

المهندسة هناء رملي
عمان - ايمان يوسف

حذرت خبيرة الانترنت، المهندسة هناء رملي، من نشر صور الأطفال على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث قدمت مجموعة من النصائح للأمهات والآباء تحذرهم من نشر الصور، مؤكدة أن نشرها في صفحات الأمهات أو صفحات خاصة مستقلة يقوم بإنشائها الأهل تعبيرا عن فرحتهم بقدوم الطفل ولنشر مستجداته ومراحل نموه وخطواته الأولى لكي يتطلع عليها الأهل والأصدقاء لها العديد من المخاطر المتمثلة :

 - كثرة الحديث عن الطفل ومهاراته وهواياته وتميزه تشعره بأنه أفضل من غيره تنمي لديه الشعور بالغرور، وينشأ بالتالي طفل أناني مغرور.

- أما إن كان الطفل خجولًا ويفضل أن تبقى أموره الخاصة ملكه الشخصي يحتفظ بها لنفسه، فقد يصبح هناك فجوة نفسية بينه وبين أهله، كما تدفعه إلى التوقف عن ممارسة هواياته كنوع من الاعتراض الضمني على تصرف أهله، وبالتالي قد يفقد مع الوقت هذا التميز وهذه الهواية.

وأشارت رملي إلى أن البعض يكتب تعقيبًا ما من باب الدعابة على المنشورات الخاصة بالطفل من صور أو مقاطع فيديو قد يسبب إساءة للطفل وجرح لمشاعره، وبالتالي يؤثر على شخصيته، وهو نوع من أنواع التنمر أو البلطجة الالكترونية التي قد تهدد الحالة النفسية للطفل، موضحة أن بعض الأمهات يذكرن اسم المدرسة أو ما يدلل عليها، مما يعرض الطفل للخطر من قبل المهووسين بالأطفال، وأحيانا تذكر الأمهات مواعيد أو أماكن رحلات يشارك بها الأطفال مما يعرضهن للخطر من قبل أي شخص لديه هوس الأطفال أو الرغبة بالإساءة لهم، بمكان وجود الطفل مما تجعله عرضة للخطر.

وبينت أن الطفل الصغير سيصبح شابا بعد سنوات عديدة وستعرضه الصور المنشورة عندما كان صغيرا للإحراج بين زملائه في المدرسة والجامعة والعمل، خصوصا أن ما ينشر يبقى على الإنترنت ولا يمكن حذفه. خاصة إن كانت مقاطع فيديو أو صور، وشرحت مخاطر انتشار الصور لافتة أن هنالك من يسرق صور الأطفال على الإنترنت لعدة أسباب منها:

1 - استخدامها في الإعلانات الخاصة بالمنتجات الأطفال أو الخدمات المقدمة للأطفال.

2 - هناك من يقوم بنشر صور الأطفال وإدعاء أن الطفل مفقود، مما يعرض الطفل للخطر.

3 - هناك من يقوم بنشر صور الأطفال في مواقع التبني، إما باستخدام الخداع مع الأشخاص الراغبين بالتبني ببيعهم الوهم، أو فعلا في حال الحصول على مبلغ مالي يقوموا باختطاف الطفل وإرساله، ويحدث هذا في دول العالم الفقيرة التي لا يحكمها قوانين وضوابط مشددة.

4 - كما أن هناك مخاطر تنجم عن نشر الصور والفيديو للأطفال من المواقع الإباحية الخاصة بالأطفال والمحرمة دوليًا والتي لا يمكن الوصول إليها لمستخدم الإنترنت العادي، وهي متوفرة فقط فيما يسمى بـ"الوب المظلم" أو الأسود. والتي يحتاج الأمر للاشتراك بها بمبالغ مالية وبرامج تصفح خاصة وكلمات سرية.

5 - في حال كانت الصور لأطفال وهم عراة أو شبه عراة، هناك من يقوم بسرقة هذه الصور، واستخدامها في مواقع الإباحية الخاصة بالأطفال، وقد حدث هذا بالفعل، عندما تم القبض على صاحب أحد مواقع الإباحية الخاصة بالأطفال، وتم التحقيق معه ووجه له سؤال عن مصدر صور الأطفال العراة، أدلى باعترافه أنه يحصل عليها من مواقع التواصل الاجتماعي والتي يقوم بنشرها الأهل لأبنائهم .

6 - هناك من يقوم بفبركة الصور من خلال برامج تحرير الصور مثل "الفوتوشوب" وغيره، حيث يقوم بعض الأشخاص بقص ولصق رأس طفل عربي على جسد طفل من أحد الدول الآسيوية الفقيرة التي يتم استغلال الأطفال مقابل مبالغ مالية زهيدة وتصويرهم عراة من قبل عصابات متخصصة لبيع الصور للمواقع الإباحية المتخصصة بالأطفال، لكن أكثر هذه الصور هي لملامح أطفال آسيويين فيتم التلاعب بأن يقوموا بفبركتها ليظهر أن الطفل العاري بملامح عربية أو لطفل ذو بشرة بيضاء أو قمحية مثلا.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هناء رملي تكشف مخاطر نشر صور الأطفال عبر مواقع التواصل هناء رملي تكشف مخاطر نشر صور الأطفال عبر مواقع التواصل



GMT 02:27 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

المدارس البريطانية تُقدِّم للطلاب دروسًا في التأمّل

GMT 02:09 2018 السبت ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علماء يترجمون أفكار المرضى الذين فقدوا التحدث قريبًا

GMT 03:40 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

إسكتلندا تدرس تلاميذها إشكاليات "الشذوذ الجنسي"

GMT 01:07 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جامعة بريطانية تمنع طلابها من قراءة مقالة لأكاديمي يساري

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 10:48 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الأسد

GMT 10:10 2020 الأحد ,29 آذار/ مارس

الشباب والرياضة صبراتة يطلق حملة توعية

GMT 21:42 2019 الخميس ,25 إبريل / نيسان

فوائد الخميرة للبشرة وأفضل الأقنعة المجربة

GMT 18:25 2019 الأحد ,06 كانون الثاني / يناير

العُثور على جُثة شاب مقطوع "الأنف" في القنيطرة

GMT 04:04 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على أشهر معالم السياحة في مدينة لوكا الإيطالية

GMT 05:58 2018 السبت ,22 أيلول / سبتمبر

ديكورات منزل عطلات ناتالي بورتمان

GMT 07:42 2018 الجمعة ,23 آذار/ مارس

أفخم الفنادق في وسط لندن لتجربة مختلفة

GMT 04:52 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

صندوق "عسكري" يستنفر أمن تازة

GMT 09:27 2014 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

"رجل بورتون" يختبر ملابس صدّ الهجمات البيولوجيّة

GMT 12:33 2015 الإثنين ,19 تشرين الأول / أكتوبر

تفكيك شبكة دعارة والقبض على مسيّرتها في مدينة مراكش

GMT 05:06 2017 السبت ,03 حزيران / يونيو

الدرهم العائم
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya