نائب وزير التعليم المصري يؤكد أن سياسات الوزارة السابقة سبب انهيار المنظومة
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

خلال لقائه بعدد من المدرسين وممثلي النقابة في محافظة أسيوط

نائب وزير التعليم المصري يؤكد أن سياسات الوزارة السابقة سبب انهيار المنظومة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - نائب وزير التعليم المصري يؤكد أن سياسات الوزارة السابقة سبب انهيار المنظومة

محمد عمر
القاهرة - المغرب اليوم

أكد محمد عمر، نائب وزير التربية والتعليم لشؤون المعلمين، خلال لقائه بعدد من المعلمين وممثلي النقابة في محافظة أسيوط، أن الوزارة تضع الطالب في محور اهتمامها.

وأشار أن هناك من يتهم الوزير الحالي بالعشوائية وعدم وجود خطة عمل على غير الحقيقة، معقبًا: "في الحقيقة ننفذ خطة عمل بدأت منذ ٢٠١٨ وتنتهي في ٢٠٢٢ وتوجد خطة أخرى على الورق تبدأ من ٢٠٢٢ وتنتهي في ٢٠٣٢ وهي خطط موجودة في مجلس النواب؛ لذا ويجب التقييم عقب انتهاء الخطة وليس عند بدايتها".

ولفت إلى أن رئيس الوزراء كل ٦ أشهر يقوم بعرض برنامج الحكومة ومنها التعليم أمام البرلمان ويوافق علية ممثلي الشعب، مؤكدًا بأن الوزار "ليست تابعة لتيار ولا حزب وإنما نعمل من أجل الطالب والمعلم لخدمة الوطن".

وتابع: "نسعى لإعادة الهيكل الإداري للعملية التعليمية لأنه لا يتناسب مع المستقبل وهذا يتضمن تغيير ثقافات التعليم والمعلم، مضيفًا: "اتفقنا على إعطاء مدير المدرسة ومدير الإدارة ووكيل الوزارة صلاحية في إدارة العملية التعليمية".

وفي هذا اللقاء، طالبه المعلمون بالاهتمام بكيان المعلم داخل الدولة، بعدما أصبح بلا كيان بسبب قوانين الوزارة المتعسفة.

وردًا عليهم، قال إنه تم تعديل قانون التعليم لاهتمام الدولة بالمعلم وذلك لمواجهة المشاكل التي تعاني منها العملية التعليمية والحفاظ علي هيبته، مشيرًا إلى أن العجز ٣٢٠ ألف معلم من بينها ٣٠ ألفًا في محافظة أسيوط في جميع التخصصات بسبب سوء تنفيذ الية العمل من السياسيات السابقة الخاطئة.

وأوضح أنه يوجد ٢٦٠ ألف قضية مرفوعة من المعلمين ضد الوزارة في المحاكم بسبب العوار في القوانين، مشيرًا إلى أن الإصلاح الإداري بالتربية والتعليم يحتاج إلى تحاليل فنية.

وأكد أن الإدارات السابقة في الوزارة كانت تعمل دائما لتشوية صورة المعلم، وتتفاخر في مجازاته، لكننا في الوقت الحالي نحاول تحسين صورته، مضيفًا أن التقارير الأمنية التي ترد عن التعليم الفني والمدرسين سيئة جدًا؛ بسبب ما يرتكبه المعلم من أخطاء إدارية وسلوكية وفنية في إطار التعليم.

 وقد يهمك أيضا :  

وزير الطاقة الإماراتي يُطلق مركز الإمارات للتكنولوجيا النووية في جامعة خليفة

"التعليم" و"الأوقاف" المصرية توقعان بروتوكول تعاون في "المسابقات البحثية"

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نائب وزير التعليم المصري يؤكد أن سياسات الوزارة السابقة سبب انهيار المنظومة نائب وزير التعليم المصري يؤكد أن سياسات الوزارة السابقة سبب انهيار المنظومة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:03 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الأيام الأولى من الشهر

GMT 08:24 2018 الثلاثاء ,18 أيلول / سبتمبر

أهم ما يميز السيارة الكهربائية هيونداي كونا EV

GMT 21:06 2016 الإثنين ,16 أيار / مايو

رجال بلا أخلاق والنساء يدفعن الثمن

GMT 13:16 2015 الخميس ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مكياج عيون الغزال

GMT 15:59 2017 السبت ,21 كانون الثاني / يناير

اختتام حفل تتويج ملكة جمال الأمازيغ لعام 2017

GMT 13:36 2016 الثلاثاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

"Weta" العملاقة أكبر حشرة على سطح الكرة الأرضية

GMT 15:54 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابات خطيرة في المغرب تعيد بيع الدجاج الميت للمواطنين

GMT 08:06 2013 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

شابه تتحول إلى بطلة في كمال الأجسام

GMT 04:52 2016 الثلاثاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

عبير الأنصاري تؤكد أن فستان صبا مبارك الأفضل

GMT 05:14 2019 الثلاثاء ,15 كانون الثاني / يناير

الرجل المغربي الخامس عربيًا و الـ40 عالميًا من حيث الوسامة

GMT 00:21 2019 الجمعة ,04 كانون الثاني / يناير

امرأة "الجدي" تسعى إلى إدارة منزلها بشكل حكيم

GMT 20:00 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

أنباء حول مبادرة توظيف كبيرة ستعلن عنها وزارة الداخلية

GMT 08:06 2018 الخميس ,06 أيلول / سبتمبر

"ليستر " تكشف عن أسرع سيارة للدفع الرباعي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya