الأطفال الذين لا يجدون الضحك معديًا قد يصبحوا مرضى نفسيين
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

دراسة جديدة أجريت على على 62 صبيا بين 11 و 16 عامًا

الأطفال الذين لا يجدون الضحك معديًا قد يصبحوا مرضى نفسيين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الأطفال الذين لا يجدون الضحك معديًا قد يصبحوا مرضى نفسيين

دراسة جديدة أجريت على على 62 صبيًأ
لندن ـ كاتيا حداد

وجد الباحثون أن الفتيان الذين لا يجدون الضحك معديًا، من المحتمل أن يصبحوا مرضى نفسيين، وقد وجدت الدراسة أن مناطق الدماغ التي تعزز الانخراط في صداقات الآخرين تختلف اختلافًا كبيرًا، فالأفراد المعرضون لخطر الاعتلال النفسي يظهرون السلوكيات التخريبية بشكل مستمر جنبا إلى جنب مع السمات غير العاطفية.

وكشف الكاتب الكبير إيسي فيدينغ من كلية لندن الجامعية، أنّ "معظم الدراسات ركزت على كيفية تعامل الأفراد الذين يعانون من سمات الاعتلال النفسي مع المشاعر السلبية، وكيف أن عدم استجابتهم قد يفسر قدرتهم على الاعتداء على الآخرين. إن هذا العمل السابق مهم، لكنه لم يعالج بشكل كامل سبب فشل هؤلاء الأفراد في الاندماج مع الآخرين".

وأراد الباحثون التحقيق في كيفية معالجة وتعامل الأولاد المعرضين لخطر الإصابة بالاعتلال النفسي مع العواطف التي تعزز الانتماء الاجتماعي، مثل الضحك، وقد أجروا دراستهم على 62 صبيا تتراوح أعمارهم بين 11 و 16 عاما ممن كان لديهم سلوكيات تخريبية أو سمات غير عاطفية، كما كانت هناك مجموعة ضابطة مكونة من 30 طفلًا طبيعيًا، وكانت المجموعات تتطابق من حيث القدرة والخلفية الاجتماعية والاقتصادية والعرق.

وأضاف الدكتور فيدينغ أنّ "الاعتلال النفسي هو اضطراب شخصي يصيب البالغين، ومع ذلك، فإننا نعلم من البحوث أن هناك بعض الأطفال الذين هم في خطر أكبر للإصابة بالاعتلال النفسي، وفحصنا تلك الميزات التي تشير إلى هذا الخطر"، وسجل الباحثون نشاط الدماغ للأطفال باستخدام التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي بينما هم يستمعون إلى أصوات ضحك حقيقية، وقد طلب من الأولاد الذين شاركوا أن يقيموا على مقياس من 1 إلى 7، "ما مدي تأثير ما سمعوه من أصوات جعلتهم يشعرون بالارتباط والاندماج؟" 
وأظهر الفتيان الذين أظهروا سلوكا تخريبيا مقترنا بمستويات عالية من السمات غير العاطفية رغبة أقل في الانخراط مع الضحك من الأطفال الطبيعيين عادة أو أولئك الذين أظهروا سلوكا تخريبيا دون إظهار السمات غير العاطفية، ويعتقد أن مناطق الدماغ هذه تسهل الاستجابة مع مشاعر الآخرين والانخراط في الضحك. يقول الدكتور فيدينج أنه من الصعب معرفة ما إذا كان انخفاض الاستجابة للضحك هو سبب أو نتيجة للسلوكيات التخريبية للصبيان. ويريد الباحثون مواصلة البحث حول الأطفال المعرضين لخطر الإصابة بالاعتلال النفسي واضطراب الشخصية المعادية للمجتمع.

أنهم يأملون في استكشاف المسائل ذات الصلة، بما في ذلك ما إذا كان الأطفال أيضا يستجيبون بشكل مختلف لوجوه مبتسمة، وكلمات التشجيع، أو تعبير عن الحب، وأضاف أنّ "هذا لا يعني أن هؤلاء الأطفال مُقدرون أن يصبحوا معادين للمجتمع أو خطيرين؛ بدلا من ذلك، تسلط هذه النتائج الضوء على السبب الذي يجعلهم غالبا ما يتخذون خيارات مختلفة عن أقرانهم، هذا الفهم ضروري إذا أردنا تحسين النهج الحالية لعلاج الأطفال المصابين بالاعتلال النفسي وأسرهم الذين يحتاجون إلى مساعدتنا ودعمنا"، ولقد نشرت النتائج الكاملة للدراسة في مجلة  Current Biology.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأطفال الذين لا يجدون الضحك معديًا قد يصبحوا مرضى نفسيين الأطفال الذين لا يجدون الضحك معديًا قد يصبحوا مرضى نفسيين



GMT 02:27 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

المدارس البريطانية تُقدِّم للطلاب دروسًا في التأمّل

GMT 02:09 2018 السبت ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علماء يترجمون أفكار المرضى الذين فقدوا التحدث قريبًا

GMT 03:40 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

إسكتلندا تدرس تلاميذها إشكاليات "الشذوذ الجنسي"

GMT 01:07 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جامعة بريطانية تمنع طلابها من قراءة مقالة لأكاديمي يساري

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:14 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج العقرب

GMT 23:39 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

تعليم ينبع يدشن فعاليات برنامج "رفق" لمواجهة العنف

GMT 08:51 2018 الإثنين ,10 أيلول / سبتمبر

اكتشفي مكونات طبيعية فعالة في تنظيف المنزل

GMT 01:36 2016 السبت ,13 شباط / فبراير

منافع الكاجو تشمل عالم الرجال والجنس

GMT 03:28 2016 الثلاثاء ,15 آذار/ مارس

ردود أفعال الأطفال تجاه العنف الأسري

GMT 12:01 2017 الإثنين ,29 أيار / مايو

مناظر خلابة في قلب حضر موت تجذب السياح

GMT 20:27 2017 السبت ,18 آذار/ مارس

تنظيم معرض وطني لـ"مهني الصردي" في المغرب

GMT 12:24 2012 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

"نوكيا" تحاول تسويق أجهزة "ويندوز 8"في أوروبا

GMT 23:29 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة لاعب "الكاك" والمنتخب المغربي سابقا مصطفى نقيلة

GMT 16:15 2017 الإثنين ,23 كانون الثاني / يناير

رضا حكم يقدّم استقالته من تدريب رجاء بني ملال

GMT 19:00 2017 السبت ,07 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة تثبت أن ضوضاء ازدحام السير تهدِّد حياة الطيور

GMT 18:57 2016 الخميس ,15 كانون الأول / ديسمبر

هايدي موسى ضيفة خالد سليم في "ميكس ميوزيك"

GMT 20:20 2016 الإثنين ,23 أيار / مايو

سيارة هوندا سيفيك كوبيه الجديدة 2017

GMT 06:48 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

5 نصائح من كبار مصممي الديكور لتزيين النوافذ في عيد الميلاد

GMT 14:27 2017 الأحد ,18 حزيران / يونيو

ريال مدريد يحدد سعر كريستيانو رونالدو
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya