بحث مثير يكشف عن الكلمات التي تُظهر توتّر الشخص
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

يساعد على حماية الناس من خطر الإصابة بأمراض عدّة

بحث مثير يكشف عن الكلمات التي تُظهر توتّر الشخص

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - بحث مثير يكشف عن الكلمات التي تُظهر توتّر الشخص

بحث مثير
لندن ـ سليم كرم

أظهر بحث جديد، أنّ اللغة التي يستخدمها الشخص يمكن أن تظهر مدى التوتر الذي يشعر به، أفضل من تقديره الخاص للقلق والتوتر الذي تعاني منه، ووجد علماء النفس أن تتبع استخدام بعض الكلمات من قبل الناس توقعت التغيرات المرتبطة بالتوتر إلى الحمض النووي، وفي أوقات التوتر، يتحدث الناس بكلمات أقل، ولكنهم يستخدمون المزيد من الأحوال والصفات. 

ويمكن أن يفتح هذا البحث العديد من الطرق الجديدة لدراسة مستويات التوتر، ويساعد على فهم كيف يمكن للضغوط النفسية تغيير الصحة البدنية، وأظهر البحث، الذي أجراه خبراء في جامعة كاليفورنيا، ولوس أنجلوس، وجامعة أريزونا، توكسون، العديد من أنماط الكلام التي ترتبط ارتباطا وثيقا بالتوتر والقلق، فالناس الذين يعانون من التوتر الشديد يتحدثون بشكل أقل عموما، ويكونون أكثر عرضة لاستخدام الأحوال مثل 'حقا' أو 'بشكل لا يصدق'.
وقال الباحثون إن هذه الكلمات قد تساعدنا على التعامل مع التوتر والقلق من خلال العمل كمكثفات عاطفية تظهر حالة أعلى من الإثارة، كما كان الأشخاص الذين يعانون من التوتر والقلق أقل احتمالا لاستخدام ضمائر الجمع لشخص ثالث مثل "هم" أو "لهم"، وهذا يمكن أن يظهر أن الناس يركزون أقل على الآخرين والعالم الخارجي عندما يشعرون بالتوتر والضغط، وقدم الفريق النتائج التي توصل إليها بمقارنة الكلمات التي استخدمها 143 شخصا لتعبيرهم عن الجينات ذات الصلة بالتوتر، حيث ارتدى المتطوعون مسجلات الصوت التي كان يتم تشغيلها كل بضع دقائق لمدة يومين، وجمعوا ما مجموعه 22,627 من المقاطع القصيرة، والتي تم تحليلها من قبل الفريق. 
ونظر الباحثون، على وجه الخصوص، إلى استخدام الكلمات الدالة من قبل المتطوعين، مثل الضمائر والصفات، وقال الباحث المشارك في الدراسة الأستاذ ماتياس ميهل من جامعة أريزونا، إنّ "هذه الكلمات ليس لديها أي معنى بنفسها، لكنهم يوضحون ما يجري"، ويعتقد الخبراء أننا نختار كلمات ذات معنى مثل الأسماء والأفعال، ولكن الكلمات الدالة تلك يتم إصدارها بشكل أكثر تلقائية، وتفشي قليلا ما يجري مع المتكلم.
وأضاف البروفيسور ميهل أن الأبحاث السابقة أظهرت أن استخدام الناس للكلمات الدالة يتغير مباشرة بعد حدوث هجوم متطرّف أو خلال أزمة شخصية، وقارن الفريق اللغة المستخدمة من قبل كل متطوع مع تعبيراتهم ل 50 من الجينات المعروفة بأنها مرتبطة بمستويات التوتر العالية، ويمكن أن يكون للتوتر المرتفع آثار مدمرة على الصحة، ويرتبط بالعديد من الاضطرابات المزمنة بما في ذلك الخرف وأمراض القلب، وقد أظهرت الأبحاث أن الحمض النووي داخل الخلايا في الجهاز المناعي في الجسم يتغير خلال الأحداث المجهدة والمتوترة لزيادة الالتهاب أو زيادة استجابتنا للعدوى. ويبدو أن هذه التغييرات تمثل استجابة الجسم لتهديد التوتر في رد فعل الدماغ كما هو الحال بالنسبة للتهديد البدني من فيروس أو بكتيريا. ويدعي الباحثون أن هذا النهج يمكن أن يساعد على حماية الناس من خطر الإصابة بالأمراض ذات الصلة بالتوتر. 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بحث مثير يكشف عن الكلمات التي تُظهر توتّر الشخص بحث مثير يكشف عن الكلمات التي تُظهر توتّر الشخص



GMT 02:27 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

المدارس البريطانية تُقدِّم للطلاب دروسًا في التأمّل

GMT 02:09 2018 السبت ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علماء يترجمون أفكار المرضى الذين فقدوا التحدث قريبًا

GMT 03:40 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

إسكتلندا تدرس تلاميذها إشكاليات "الشذوذ الجنسي"

GMT 01:07 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جامعة بريطانية تمنع طلابها من قراءة مقالة لأكاديمي يساري

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 21:14 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تجنب اتخاذ القرارات المصيرية أو الحاسمة

GMT 19:24 2020 الأحد ,02 شباط / فبراير

اتيكيت التعامل مع كبار السن

GMT 05:33 2020 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

اتيكيت العريس عند التقدم للخطبه

GMT 18:30 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

وفاة الفنان المصري الكبير محمد خيري بعد صراع مع المرض

GMT 09:37 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

المسماري يطالب لبنان بالاعتذار عن حادث العلم الليبي

GMT 14:54 2019 الإثنين ,14 كانون الثاني / يناير

افضل عطور "جيفنشي" للتمتع بسحر وجاذبية في امسياتك الراقية

GMT 11:50 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

حاكم الفجيرة يستقبل أعضاء الاتحاد الإماراتي للرماية

GMT 00:49 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

مجلس المرأة العربية يجدد دعوته لدعم ذوي الحاجات الخاصة

GMT 05:19 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

84,001 عدد الأجانب المقيمين في المغرب

GMT 04:01 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

خليفة حفتر يعلن انتهاء اتفاق "الصخيرات" ويواجه دول الجوار

GMT 15:39 2017 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

خلال ختام مهرجان دبي السينمائي في نسخته الرابعة

GMT 18:37 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

رياض محرز يوجّه رسالة للاعبين الشباب ويروي تجربته

GMT 16:24 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

وفاة شخصين في حادث سير على طريق الخميسات -الرباط

GMT 03:47 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يستضيف رئيس الوزراء الليبي فائز السراج يوم الجمعة

GMT 07:59 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

لاعبان في النادي القنيطري مهددان بالطرد من شقتهما

GMT 18:15 2017 الإثنين ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل طفلين وإصابة امرأة بجروح خطيرة بحادث سير في تيفلت
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya