كاتب تأملات في أحلام نجيب محفوظ يكشف أسباب تأليفه العمل المثير للجدل
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

أوضح أنّه اهتم بما حدث عقب الحادث المتطرف الشهير في التسعينيات

كاتب "تأملات في أحلام نجيب محفوظ" يكشف أسباب تأليفه العمل المثير للجدل

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - كاتب

كاتب "تأملات في أحلام نجيب محفوظ" يكشف أسباب تأليفه العمل المثير للجدل
القاهره - المغرب اليوم

قدّم القاص الدكتور زكي سالم مبرراته بشأن كتابه "خواطر وتأملات في أحلام نجيب محفوظ الأخيرة" والذي يدور حول أحلام نجيب محفوظ الأخيرة والتي حسم انتسابها للروائي، وهي الأحلام التي تم نشرها من قبل بعد رحيل محفوظ، وأثارت جدلا كبير حول حقيقة نسبها لمحفوظ، وقال إنها تعبير عبقري عن آليات وتقنيات الكاتب الراحل السردية التي تجمع بين البساطة المتناهية والعمق الكبير في وقت واحد.

وتابع القاص الذي رافق محفوظ ٣٠ عامًا: "إنها أحلام فترة النقاهة التي بدأ محفوظ كتابتها بعد تعافيه من آثار الحادث الإرهابي الذي تعرض له في منتصف التسعينات من القرن الماضي، عندما أقدم أحد المتطرفين الدينيين على طعن محفوظ في رقبته ما أثر على قدرة الكاتب الكبير على الكتابة".

وواصل: "محفوظ عندما استعاد قدرته على الكتابة قدم سرده القصير على مدى عشر سنوات، وهي مدة أطول زمنيًا من التي كتب فيها رائعته "الثلاثية" التي كتبها من نص واحد في خمس سنوات وتعطل نشرها، لأن ناشره عبد الحميد جودة السحار رأى صعوبة نشرها في كتاب واحد، إلا أنه عاد للاهتمام بها بعد أن نشر محفوظ أجزاء منها في الصحف، فقرر السحار نشرها على أن تكون في أجزاء، وهو ما وافق عليه محفوظ، وقسمها إلى ثلاثة روايات هي: قصر الشوق والسكرية وبين القصرين، ولم يختصر منها حرفا واحدا ولم يضف إليها حرفًا".

وأضاف زكي سالم: "الجهد الكبير في الثلاثية والتي قرأت سيرة مصر خلال ثورة 1919 وما بعدها، أقل بكثير من الجهد الذي بذله محفوظ في سرد التاريخ الشخصي له والعام لمصر في أحلام فترة النقاهة والأحلام الأخيرة".

وأكد الباحث أن نص الأحلام يربط بين الواقع والحلم، وأنه يقدم صورة دقيقة على قدرة محفوظ على التجريب الفني واللغوي وابتكار شكل سردي يحمل روح القصة القصيرة وقصيدة النثر معًا، ويكشف نص الأحلام قدرة محفوظ على تكثيف السرد القصصي بحيث يقدم في حلم من سطرين قصة مكتملة الأركان، مشيرا إلى أن محفوظ لم يقدم أحلامًا عبثية بل قدم صورة الواقع على شكل الأحلام الكاشفة لما نعيشه وما يتوقعه محفوظ أو يتنبأ به.

وأشار سالم إلى أنه قد لجأ في كتابه إلى تقنية شرح النصوص كما يحدث في نصوص كبار المتصوفة، لإحساسه أن الشباب الذين لم يعيشوا أيام محفوظ والتواريخ التي يرويها بحاجة إلى شروح تضيء النص، مؤكدا أنه لا يقدم تفسيرًا نهائيا لما كتبه محفوظ.

جاء ذلك خلال حفل توقيع كتاب القاص والباحث الدكتور زكي سالم بعنوان "خواطر وتأملات في أحلام نجيب محفوظ الأخيرة" والصادر عن دار صفصافة للنشر، بجاليري ضي في المهندسين.

قد يهمك أيضًا : 

حميش يدعو إلى الدفاع عن العربية ضد حملات "التهجين والتبخيس"
بنسالم حميش ضِمْن اللائحة القصيرة لفئة "التنمية وبناء الدولة"

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كاتب تأملات في أحلام نجيب محفوظ يكشف أسباب تأليفه العمل المثير للجدل كاتب تأملات في أحلام نجيب محفوظ يكشف أسباب تأليفه العمل المثير للجدل



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 08:07 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

أوبستفيلد يُؤكّد أنّ 3.7% النمو الاقتصادي في 2018

GMT 15:28 2017 الثلاثاء ,04 تموز / يوليو

تعرف على سعر اليورو مقابل الدرهم المغربي

GMT 21:20 2019 الثلاثاء ,10 أيلول / سبتمبر

"إسطنبول الظالمة" يتصدر نسب المشاهدة

GMT 19:01 2019 الجمعة ,25 كانون الثاني / يناير

كوفاتش يعلن غياب ثلاثي "بايرن ميونخ" أمام "شتوتجارت"

GMT 08:32 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

وفاة الفنان سعيد عبد الغني عن عمر يُناهز الـ 80 عامًا

GMT 13:23 2018 الجمعة ,21 كانون الأول / ديسمبر

لويس إنريكي يؤكد أن جودة إيسكو لا خلاف عليها

GMT 00:14 2018 الأحد ,16 كانون الأول / ديسمبر

وفاة والد الفنان المغربي أحمد الروداني

GMT 05:46 2018 الثلاثاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة محمود أبو الوفا الصعيدي بعد عودته من أداء مناسك العمرة

GMT 02:40 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار مميزة لديكورات تناسب غرف نوم الأولاد

GMT 21:18 2018 الأحد ,26 آب / أغسطس

بوحدوز يصل إلى السعودية من أجل الباطن

GMT 04:52 2018 الأربعاء ,25 تموز / يوليو

لعبة حاسوبية لتدريب المخ ومحاربة الخرف

GMT 23:14 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

طريقة سهلة وسريعة لتقديم طبق البخاري بالدجاج
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya