عبد الله الدبعي يعلن أسباب إنشاء معهده للموسيقى
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

أوضح لـ"المغرب اليوم" أن غالبية المتقدمين من النساء

عبد الله الدبعي يعلن أسباب إنشاء معهده للموسيقى

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عبد الله الدبعي يعلن أسباب إنشاء معهده للموسيقى

العازف عبد الله الدبعي
خالد عبدالواحد - صنعاء

يقيم عبد الله الدبعي، دورات تدريبية، للعزف على الآلات الموسيقية، للعشرات من الشباب اليمنيين، بالعاصمة اليمنية صنعاء، في ظل انعدام المعاهد، والمدارس الخاصة بتدريس الموسيقى، وذلك بدعم من منتدى الحداثة والتنوير الثقافي، ووزير الثقافة، بحكومة صنعاء، عبد الله الكبسي ويدرّب الدبعي، الشباب على العزف على الكمان والغيتار والعود، والأورج، من اجل إنشاء، فرقة موسيقية وطنية جديدة، مؤكدا أنه لا يوجد معاهد موسيقية تدرس علوم الموسيقى وقواعدها في اليمن، منذ العام 1984.

اقر أيضًا : التعليم الموسيقي في مدارس بريطانيا يشهد عثرة حقيقة

ولفت الدبعي في حوار مع "المغرب اليوم"، إلى أن الفرق الموسيقية لا توجد في اليمن بالشكل المطلوب، مضيفا "عدد أعضاء الفرقة الوطنية لا يزيد عن 6 أشخاص، وأنا كنت في السابق من مؤسسي الفرقة الوطنية وكان عددنا 24 عازفا"، وأردف بقوله "لذلك قررت إنشاء معهد لتعليم الموسيقى وعمل دورات تدريبية متفاوتة المدة من  4 إلى 5 أشهر للهواة، مشيرا إلى أن الغرض من إقامة هذه الدورات من اجل أن يتعرف الآخرين علي المعهد ويلتحق أصحاب المواهب الحقيقية من محبي هذا العزف على الآلات الموسيقية.

وأكد أن عدد الطلاب المتقدمين لدراسة الموسيقى بلغوا 140 شابا معظمهم من الإناث، وأردف "نظرا لقلة الإمكانيات، للآلات الموسيقية تقلص العدد إلى 95 شخصا، مشيرا إلى أن بعض الطلاب اخذوا دورات من4 إلى 5 أشهر، كما بيّن ان61 شابا مازلوا يدرسون في المركز الثقافي، بالعاصمة صنعاء، مؤكدا أن فرقتهم الوطنية هي التي ستمثّل البلاد محليا وفي المحافل الدولية، خلال الأعوام المقبلة.

وأوضح الدبعي أنه يستقبل المواهب باستمرار دون توقف، لكي يكون هناك العديد من الفرق الموسيقية الدارسة لهذا الفن، للعمل في مختلف محافظات البلاد، وقال "الآن نعمل علي تخرج الدفعة الأولى حاصلة علي الدبلوم الموسيقي".

وعن أهداف الدورات الموسيقية قال عبد الله ‘ن الهدف هو إنشاء فرقة وطنية عازفة، بالإضافة إلى نشر المعرفة الموسيقية، مؤكدا أن كل الدارسين من كل المحافظات سيعملون علي نشر المعرفة لدي الآخرين، إضافة إلى نشر الموسيقى بشكل أوسع لتعريف الآخرين بقيمة هذا الفن"، متابعا "لذلك فتحنا المجال أمام الطاقات الإبداعية والهواة لدراسة هذا الفن، مؤكدا أن الموسيقى هي رسالة عالمية أساسها الأصالة والتواصل بين شعوب العالم".

وعن الجهات الداعمة للدورات التدريبية التي يقيمها قال عبد الله، "لم نتلق أي دعم مطلقا". مضيفا، "وزارة الثقافةاليمنية بالعاصمة صنعاء، تعاونت معنا، ببعض الآلات الموسيقية، ومعظم الآلات هي ملكا لي"، وتابع "نقطع يوميا نحو ثمانية كيلومتر،لكي ننشر هذا العلم ولتكوين الفرق الموسيقية، كي نتبع الاخرين وتكون لنا فرقا موسيقية مؤهلة وبطرق علمية"

وعن الصعوبات التي يواجهها، قال عبد الله أن ابرز الصعوبات هي "قلة الآلات الموسيقية"، ويضيف "المتاعب التي نواجهها أنا والطلاب هي المواصلات ومعظم الطلاب يسكنون في أماكن بعيدة عن المعهد حيث أن معظمهم يركب أكثر من 3 حافلات ليصل إلى المعهد، في ظل ارتفاع كبير لإيجار المركبات".

واستطرد الدبعي أن السلطة التي حكمت البلاد، منذ العام 1978 لم تفكر بالفنون، لهذا لا يوجد مدارس ومعاهد خاصة بدراسة الموسيقى، مشيرا إلى أن "الفنون في نظر الحكومة عبارة عن عمل لا يحتاج إليها إلا في المناسبات الوطنية، أو في حالة زيارة احد الزعماء إلى البلاد، أو لمدح الحاكم، مؤكدا انه لا يوجد احد من المسؤولين القائمين المعنيين بالمطالبة بإنشاء معاهد موسيقية.

قد يهمك أيضًا : الفنان اليمني محمد أبلان يهاجم وزارة الثقافة ويصفها بالكيان المُعاق

وزارة الثقافة اليمنية تحتفي بتسلم أكبر مكتبة خاصة تتضمن انفس المخطوطات

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عبد الله الدبعي يعلن أسباب إنشاء معهده للموسيقى عبد الله الدبعي يعلن أسباب إنشاء معهده للموسيقى



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:03 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج السرطان

GMT 04:05 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على طريقة صنع "مزيل العرق" بدون مواد كيميائية

GMT 18:58 2018 الإثنين ,30 إبريل / نيسان

شالكة يقرر استبعاد ماير حتى نهاية الموسم الجاري

GMT 05:53 2018 الجمعة ,23 آذار/ مارس

أجمل موديلات خواتم الخطوبة لربيع وصيف 2018

GMT 17:08 2018 الثلاثاء ,06 شباط / فبراير

حقيقة وجود مواد كيميائية داخل ''شاي'' في المغرب

GMT 04:34 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

بيّنوا أنّ الآلات تمتلك الأفضلية في الخضوع لمساءلة البشر

GMT 10:31 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

الاتجاهات في عام 2018 تحمل التكنولوجيا إلى مناطق مخيفة

GMT 18:01 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

جمعية سلا يُشارك في كأس القارات بعد فوزه باللقب الأفريقي

GMT 02:03 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

محلات "DISTINGUE" تكشف عن مجموعة جديدة من الفساتين السواريه

GMT 21:56 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

هشام اللويسي مرشح لمهمة مدرب مساعد في الاتحاد البيضاوي

GMT 21:25 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

جواد الياميق يعود إلى تدريبات الرجاء بعد 10 أيام

GMT 11:07 2015 الجمعة ,03 إبريل / نيسان

السطو على محل تجاري في شارع بلجيكا طنجة

GMT 17:07 2017 الجمعة ,06 كانون الثاني / يناير

انخفاض متوقع لأسعار المنازل في كوريا الجنوبية عام 2017
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya