العلماء يحددون في أي سن يشعر الإنسان باليأس العميق
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

السعادة تعود بعد الـ65 عامًا وتصل لذروتها بحلول الـ80

العلماء يحددون في أي سن يشعر الإنسان باليأس العميق

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - العلماء يحددون في أي سن يشعر الإنسان باليأس العميق

شعور الإنسان باليأس العميق
لندن - ليبيا اليوم

اكتشف الباحثون أن الإنسان يبدأ بمواجهة أكبر مشاكل وجودية في حياته بسن 47 أو 48 عاما، وأن هذا الأمر لا يتوقف على جنسه إن كان (ذكرا أو أنثى) ومستوى تعليمه ووضعه الاجتماعي وعائلته والبلاد التي يعيش فيها، ووفقا للعلماء فإن السبب يكمن في "العمليات البيولوجية الكيميائية الجارية في جسم الإنسان ونسبة الهرمونات فيه".

وتوصل العلماء في معهد "دارتمونث" والمكتب القومي الأمريكي للبحوث الاقتصادية إلى هذا الاستنتاج بعد دراسة أزمات نفسية يواجهها الإنسان في 132 دولة، بما فيها الدول المتطورة والنامية، وأوضحت نتائج الدراسة أن "البشر في البلدان المتطورة يبدأون في المعاناة من "اليأس العميق" بسن 47 عاما. أما البلدان النامية فتبدأ تلك الأزمة فيها لدى الإنسان بسن 48 عاما وشهرين".

وأشارت إلى أن "الأوضاع تختلف قليلا في روسيا والصين والمكسيك حيث تبدأ الأزمة بسن 43 عاما"، كما أجرى العلماء الأمريكيون أيضا استطلاع الرأي بهدف تحديد "مستوى السعادة" بدءا من السعادة التامة حين يرضى الإنسان عن كل شيء وانتهاء بعدم الرضى الكامل بحياته.

وبينت نتائج الاستطلاع أن "نسبة السعادة لدى الإنسان تبلغ ذروتها في سن 18–20 عاما وبسن 70 عاما، بينما الحد الأدنى للسعادة يكون في سن 47–48 عاما، وأظهر الاستطلاع أن "اليأس يبدأ بالاستيلاء على الإنسان تدريجيا حين تنخفض مؤشرات الرضى عن الحياة على مدى 20 عاما، ثم تقل تلك المؤشرات بقدر اقترابه من سن 50 عاما، ثم تبدأ في الارتفاع مجددا بدءا من سن 60 عاما وتبلغ ذروتها ببلوغه سن 70 عاما".

ولكن بحسب الباحثين، فإنه بعد تحليل نتائج مسح لما يقرب من 15 ألف شخص من مختلف الأعمار، فإن السعادة تعود بعد سن الـ 65 عند الكثير من الناس وتصل إلى ذروتها بحلول سن الـ 80، حيث وجد العلماء أنه غالبًا ما ترتبط فترة منتصف العمر بنقص فرص العمل أو عدم الرضا عن وضعهم المالي. أما بالنسبة لكبار السن، تتراجع الأنشطة المهنية والحاجة إلى توفير دخل لائق لأنفسهم، ويركز الشخص على أشياء أخرى، كالهوايات والعائلة والأصدقاء ويشعر بالسعادة مرة أخرى، خاصة إذا لم تكن هناك مشاكل صحية كبيرة

قد يهمك ايضًا:

العلاج بـ"الهرمونات البديلة" يُزيد خطر الإصابة بـ"سرطان الثدي

العلاج بالهرمونات يمكنه مساعدة النساء ضد الاكتئاب

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العلماء يحددون في أي سن يشعر الإنسان باليأس العميق العلماء يحددون في أي سن يشعر الإنسان باليأس العميق



GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 15:53 2021 الأحد ,03 كانون الثاني / يناير

طبيب يحذر من خطأ "كارثي" يبطل فعالية لقاحات كورونا

GMT 15:22 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

10 حالات غريبة يكشف عنها الطب خلال 2020

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 05:22 2015 الخميس ,08 كانون الثاني / يناير

نزهة العلوي تطرح تصاميم مميزة من القفطان الربيعي

GMT 15:53 2021 الأحد ,03 كانون الثاني / يناير

طبيب يحذر من خطأ "كارثي" يبطل فعالية لقاحات كورونا

GMT 00:06 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أجمل الديكورات المناسبة مع وجود نافورة مُميّزة في منزلك

GMT 03:09 2018 الأربعاء ,25 إبريل / نيسان

نصائح للتخلص من الحشرات في مطبخك

GMT 01:45 2018 الثلاثاء ,17 إبريل / نيسان

عاشور يكشف أن العدوان الثلاثي يهدف لإسقاط سورية

GMT 05:44 2018 الخميس ,08 شباط / فبراير

10 % نمو متوقع لمناولة البضائع في أبوظبي 2018

GMT 11:52 2018 الخميس ,11 كانون الثاني / يناير

جرائم "داعش" محفورة في شوارع الموصل رغم التحرير

GMT 03:24 2018 الخميس ,11 كانون الثاني / يناير

شذى حسون تُؤكّد سعيها إلى التجديد في الساحة الفنية

GMT 05:24 2015 الجمعة ,11 أيلول / سبتمبر

زنوبيا ملكة تدمر تشهد على جرائم "داعش" الوحشيّة

GMT 15:00 2016 الخميس ,28 كانون الثاني / يناير

تدشين مشروعات تنموية ذات صبغة اجتماعية في إقليم بركان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya