ناجية من السرطان تواصل معركتها برسم البسمة على شفاه أطفال البصرة
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

بدأت رحلة طويلة مع العلاج في نفس المستشفى قبل تمام الشفاء

ناجية من السرطان تواصل معركتها برسم البسمة على شفاه أطفال البصرة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ناجية من السرطان تواصل معركتها برسم البسمة على شفاه أطفال البصرة

السرطان
بغداد - المغرب اليوم

تبذل العراقية صابرين عبد الزهرة التي كانت مريضة بالسرطان وشفيت منه قصارى جهدها، في محاولة لمساعدة المرضى بمستشفى البصرة للأطفال حتى لا يعيشوا نفس المعاناة التي تعرضت لها من قبل.وتأتي صابرين البالغة من العمر 22 عاما إلى المستشفى أربعة أيام في الأسبوع لتنظيم أنشطة ترفيهية لمرضى السرطان الصغار، لمنحهم دفعة معنوية هم في أمس الحاجة إليها للتعافي. بل يصل الأمر إلى حد استدعائها في حالات الطوارئ لدعم الأطفال المرضى ومساندتهم، وفقا لـ "رويترز".

وتقول أم سجاد وهي أم لطفل مريض: "عندما يعطونهم (الأطباء) جرعات كيماوية، سوف يستمرون في البكاء، ويخبروننا أننا لا نريد هذه الجرعة أو هذه المغذية (قسطرة التغذية الوريدية)، لذلك نطلب مساعدة صابرين، وعندما تأتي للعب مع المريض، التحدث معه ومنحه لعبة حتى تكمل الجرعة دون أن يعلم. نود أن نعرب عن شكرنا لها".

وجرى تشخيص إصابة صابرين بالسرطان في عام 2008 وبدأت رحلة طويلة مع العلاج في نفس المستشفى قبل تمام الشفاء عام 2011.

ومع فريق يتألف من أربعة متطوعين، بينهم ناجية أخرى من السرطان، تسعى لنشر أجواء السعادة بين المرضى إضافة إلى جمع التبرعات للمستشفى من الأفراد والمنظمات الخيرية.

وتتحدث صابرين عن الدور الذي تقوم به انطلاقا من تجربتها مع المرض إن هؤلاء الأطفال "لا تعرف أسرهم كيفية التعامل معهم لأنهم لا يشعرون أو (لا) يعرفون إحساس المريض عندما يتناول الدواء. عندما يتناول المرضى دواء (جرعات كيميائية)، لا يستطيعون تناول الطعام، ولا يستطيعون التحرك. عواطف المريض (أحاسيسه) غير منطقية. أتعامل معهم كما كنت عندما أصبت بالسرطان أثناء طفولتي. أنا أدرك الوضع الذي مررت به، ولذا فإنني أتعامل معهم جيدا".

وتضيف: "نعطيهم الطعام بالتدريج، لقمة واحدة تكفي. وأقول لهم دائما (الجهات المعنية والآباء) دعوهم سعداء (امنحوهم الإحساس بالسعادة). كل هذه الأنشطة البهيجة (المبهجة) تشجع (ترفع) معنوياتهم وتمنحهم النشاط وتجلبهم بعيدا عن الاكتئاب (تقيهم الإصابة بالاكتئاب). الإبقاء عليهم صامتين والجلوس في حزن سيقلل من مناعتهم. لتعزيز المناعة، علينا أن نرقص ونغني، ونأكل قليلا، ونمزح".

وتشجع صابرين الأطفال في المستشفى على الرسم، وتبيع أعمالهم الفنية لاحقا من أجل توفير الدعم للأطفال وللأنشطة التي تنظمها.

وتتلقى صابرين مساعدة شهرية بقيمة 240 دولارا من الشبكة الطبية العراقية اليابانية، وهي منظمة غير حكومية يابانية تقدم المساعدات الإنسانية لمرضى السرطان بالعراق.

ويقول عباس حيدر وهو طفل مريض بالسرطان: "تأتي صابرين يوميا إلى الأجنحة وتبدأ اللعب مع الأطفال المرضى وتسليتهم وتقدم لهم الهدايا".

من جهته يقول أحمد الربيعي مدير إعلام المستشفى: "عندما تزور (صابرين) الأجنحة التي معظمها من رفاق المرضى من النساء، فإنها تعطيهم الدافع وتهدئهم عندما تشرح لهم قصة حياتها مع مرض السرطان، وكيف كانت وكيف نجت من هذا المرض. نحن نرى نتائج إيجابية وجيدة".
ويتدهور نظام الرعاية الصحية في العراق الذي كان يعتبر أحد أفضل الأنظمة في الشرق الأوسط.

وأدت الحروب وعدم الاستقرار على مدار عقود ثم الحرب على "داعش" في السنوات الأخيرة التي أجبرت ملايين العراقيين على النزوح إلى زيادة الضغط على نظام الرعاية الصحية المتداعي.

وأدى الفساد وغياب الخدمات العامة الأساسية إلى موجة من الاحتجاجات اجتاحت معظم البلاد في الأشهر الأخيرة.

قد يهمك أيضًا : 

دراسة علمية حديثة تحذّر السيدات من صبغة الشعر لارتباطها بسرطان الثدي

فحص دم يكشف سرطان الثدي قبل ظهوره بـ5 سنوات

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ناجية من السرطان تواصل معركتها برسم البسمة على شفاه أطفال البصرة ناجية من السرطان تواصل معركتها برسم البسمة على شفاه أطفال البصرة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:03 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الأيام الأولى من الشهر

GMT 08:24 2018 الثلاثاء ,18 أيلول / سبتمبر

أهم ما يميز السيارة الكهربائية هيونداي كونا EV

GMT 21:06 2016 الإثنين ,16 أيار / مايو

رجال بلا أخلاق والنساء يدفعن الثمن

GMT 13:16 2015 الخميس ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مكياج عيون الغزال

GMT 15:59 2017 السبت ,21 كانون الثاني / يناير

اختتام حفل تتويج ملكة جمال الأمازيغ لعام 2017

GMT 13:36 2016 الثلاثاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

"Weta" العملاقة أكبر حشرة على سطح الكرة الأرضية

GMT 15:54 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابات خطيرة في المغرب تعيد بيع الدجاج الميت للمواطنين

GMT 08:06 2013 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

شابه تتحول إلى بطلة في كمال الأجسام

GMT 04:52 2016 الثلاثاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

عبير الأنصاري تؤكد أن فستان صبا مبارك الأفضل

GMT 05:14 2019 الثلاثاء ,15 كانون الثاني / يناير

الرجل المغربي الخامس عربيًا و الـ40 عالميًا من حيث الوسامة

GMT 00:21 2019 الجمعة ,04 كانون الثاني / يناير

امرأة "الجدي" تسعى إلى إدارة منزلها بشكل حكيم

GMT 20:00 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

أنباء حول مبادرة توظيف كبيرة ستعلن عنها وزارة الداخلية

GMT 08:06 2018 الخميس ,06 أيلول / سبتمبر

"ليستر " تكشف عن أسرع سيارة للدفع الرباعي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya