روايات صادمة للحوامل المصابين بفيروسكورونا
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

يمنع وصولهم إلى المستشفى في وقت سابق بكثير على الولادة

روايات صادمة للحوامل المصابين بفيروس"كورونا"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - روايات صادمة للحوامل المصابين بفيروس

النساء الحوامل
لندن - ليبيا اليوم

قطعت المحامية التشيكية فيرونيكا ليجات (35 عاما) التواصل المباشر مع عائلتها وأصدقائها، لتجنب التقاط أي عدوى سواء بفيروس كورونا أو الإصابة بإنفلونزا خفيفة، إذ إنها تستعد لولادة أول طفل لها في أبريل المقبل، وأبلغها المستشفى الذي ستلد فيه أن ظهور أعراض عليها مثل الحمى أو الرشح قد يؤدي لعزل مولودها لأسبوعين كإجراء احترازي، بسبب انتشار فيروس كورونا، وقد لا يسمح لها بإرضاعه طبيعيا.

وقالت من منزلها في براغ: "لست خائفة من الفيروس لكنني أشعر بالغضب... حتى يحين موعد الولادة.. سنبقى في المنزل ولن نلتقي بأحد"، وفق ما ذكرت رويترز.

ويجتاح وباء كورونا أنحاء القارة الأوروبية، مما أسفر عن فرض قيود على الحياة العامة وفرض ضغوطا غير مسبوقة على المستشفيات. وفي تلك الأجواء تستعد سيدات مثل ليجات للولادة وهن يشعرن بمزيج من القلق والغضب والأمل.

أسف بسبب الحرمان

وتشعر بعضهن بالقلق من احتمال فصلهن عن مواليدهن وأخريات تأسفن على الحرمان من وجود الشريك وقت الولادة، واضطرت كثيرات منهن للقبول بتقليل عدد زيارات المتابعة الطبية لما قبل المخاض.

وطبقت السلطات الصحية في الدول المختلفة قواعد متنوعة تحكم ما إذا كان بمقدور الحوامل أن يكن برفقة شريك وقت الولادة، والأحوال التي سيتم فيها فصل الأم عن وليدها إذا كانت مريضة.

وفي بعض الأحوال طبقت السلطات الصحية قواعد أكثر صرامة من تلك الواردة في توصيات منظمة الصحة العالمية، بما يعكس حالة الغموض العالمية بشأن الفيروس وأفضل وسيلة لمنع انتشاره.

وتقول منظمة الصحة العالمية إنه ليس هناك أدلة على أن الحوامل معرضات لخطر الإصابة بمرض كوفيد-19، الذي يتسبب فيه الفيروس أكبر من باقي الأفراد في المجتمع.

وتوصي المنظمة بأن من ثبتت إصابتهن بالفيروس المستجد يجب تشجيعهن على العناية والرضاعة بمواليدهن كالمعتاد بشرط التزامهن بقواعد النظافة العامة بشكل صارم.

من دون رفيق

تعلم ماريكا انتوليك-والكزاك (34 عاما)، وهي قاضية في مدينة بجنوب بولندا، أنها إذا دخلت في مرحلة المخاض قبل الأوان فلن تتمكن من الوصول للمستشفى القريب الذي تحول لوحدة لمعالجة المرض المعدي بسبب حالة التفشي القائمة.

لكن أكثر ما يقلقها هو أن تكون وحيدة وقت الولادة.

وقالت: "في أول ولادتين، لم يكن هناك غنى عن وجود زوجي الذي ساعدني على تخطي الألم".

ولا تسمح أغلب المستشفيات في بولندا حاليا بمرافق لمن يضعن مولودا على الرغم من أن منظمة الصحة العالمية توصي "بوجود مرافق خلال الولادة".

وقال ميكال بولسا، أخصائي التوليد في مدينة في شمال بولندا: "الأمر يشكل خطرا.. ليس فقط على المريضة والرضيع ولكن أيضا على الطاقم الطبي... لا أرضى السماح بذلك".

ولا يتوقف تحدي المخاض في زمن أزمة كورونا عند هذا الحد. فق قيل لبعض النساء إنه لا يجب الوصول للمستشفى في وقت سابق بكثير على الولادة، وهو أمر صعب على الكثيرات، خاصة من يخضن التجربة للمرةالأولى، وذلك لتقليل فرص العدوى.

حتى التبضع محظور

كما أن التبضع من أجل احتياجات المولود الجديد أمر صعب أيضا، إذأن أغلب المتاجر مغلقة في الكثير من أنحاء الدول الأوروبية. حتى استعارة مهد من صديقة في بلدة أخرى لم يعد متاحا في ظل القيود المفروضة على التنقلات في أغلب أنحاء القارة.

وبدأت فالنتينا دراجي (41 عاما)، وهي أخصائية في علاج مشكلات التخاطب من ميلانو، إجازة الوضع في فبراير قبل أسابيع من موعدالولادة المفترض في السابع من أبريل.

وكانت تأمل أن تذهب للتسوق مع جدة مولودتها المنتظرة، وتحضر دروسا لرعاية الأطفال. وقالت: "فجأة لم يعد أيا مما خططت له قائما".

يمنع وصولهم إلى المستشفى في وقت سابق بكثير على الولادة

روايات صادمة للحوامل المصابين بفيروس"كورونا"في القارة الأوروبية

 لندن

قطعت المحامية التشيكية فيرونيكا ليجات (35 عاما) التواصل المباشر مع عائلتها وأصدقائها، لتجنب التقاط أي عدوى سواء بفيروس كورونا أو الإصابة بإنفلونزا خفيفة، إذ إنها تستعد لولادة أول طفل لها في أبريل المقبل، وأبلغها المستشفى الذي ستلد فيه أن ظهور أعراض عليها مثل الحمى أو الرشح قد يؤدي لعزل مولودها لأسبوعين كإجراء احترازي، بسبب انتشار فيروس كورونا، وقد لا يسمح لها بإرضاعه طبيعيا.

وقالت من منزلها في براغ: "لست خائفة من الفيروس لكنني أشعر بالغضب... حتى يحين موعد الولادة.. سنبقى في المنزل ولن نلتقي بأحد"، وفق ما ذكرت رويترز.

ويجتاح وباء كورونا أنحاء القارة الأوروبية، مما أسفر عن فرض قيود على الحياة العامة وفرض ضغوطا غير مسبوقة على المستشفيات. وفي تلك الأجواء تستعد سيدات مثل ليجات للولادة وهن يشعرن بمزيج من القلق والغضب والأمل.

أسف بسبب الحرمان

وتشعر بعضهن بالقلق من احتمال فصلهن عن مواليدهن وأخريات تأسفن على الحرمان من وجود الشريك وقت الولادة، واضطرت كثيرات منهن للقبول بتقليل عدد زيارات المتابعة الطبية لما قبل المخاض.

وطبقت السلطات الصحية في الدول المختلفة قواعد متنوعة تحكم ما إذا كان بمقدور الحوامل أن يكن برفقة شريك وقت الولادة، والأحوال التي سيتم فيها فصل الأم عن وليدها إذا كانت مريضة.

وفي بعض الأحوال طبقت السلطات الصحية قواعد أكثر صرامة من تلك الواردة في توصيات منظمة الصحة العالمية، بما يعكس حالة الغموض العالمية بشأن الفيروس وأفضل وسيلة لمنع انتشاره.

وتقول منظمة الصحة العالمية إنه ليس هناك أدلة على أن الحوامل معرضات لخطر الإصابة بمرض كوفيد-19، الذي يتسبب فيه الفيروس أكبر من باقي الأفراد في المجتمع.

وتوصي المنظمة بأن من ثبتت إصابتهن بالفيروس المستجد يجب تشجيعهن على العناية والرضاعة بمواليدهن كالمعتاد بشرط التزامهن بقواعد النظافة العامة بشكل صارم.

من دون رفيق

تعلم ماريكا انتوليك-والكزاك (34 عاما)، وهي قاضية في مدينة بجنوب بولندا، أنها إذا دخلت في مرحلة المخاض قبل الأوان فلن تتمكن من الوصول للمستشفى القريب الذي تحول لوحدة لمعالجة المرض المعدي بسبب حالة التفشي القائمة.

لكن أكثر ما يقلقها هو أن تكون وحيدة وقت الولادة.

وقالت: "في أول ولادتين، لم يكن هناك غنى عن وجود زوجي الذي ساعدني على تخطي الألم".

ولا تسمح أغلب المستشفيات في بولندا حاليا بمرافق لمن يضعن مولودا على الرغم من أن منظمة الصحة العالمية توصي "بوجود مرافق خلال الولادة".

وقال ميكال بولسا، أخصائي التوليد في مدينة في شمال بولندا: "الأمر يشكل خطرا.. ليس فقط على المريضة والرضيع ولكن أيضا على الطاقم الطبي... لا أرضى السماح بذلك".

ولا يتوقف تحدي المخاض في زمن أزمة كورونا عند هذا الحد. فق قيل لبعض النساء إنه لا يجب الوصول للمستشفى في وقت سابق بكثير على الولادة، وهو أمر صعب على الكثيرات، خاصة من يخضن التجربة للمرةالأولى، وذلك لتقليل فرص العدوى.

حتى التبضع محظور

كما أن التبضع من أجل احتياجات المولود الجديد أمر صعب أيضا، إذأن أغلب المتاجر مغلقة في الكثير من أنحاء الدول الأوروبية. حتى استعارة مهد من صديقة في بلدة أخرى لم يعد متاحا في ظل القيود المفروضة على التنقلات في أغلب أنحاء القارة.

وبدأت فالنتينا دراجي (41 عاما)، وهي أخصائية في علاج مشكلات التخاطب من ميلانو، إجازة الوضع في فبراير قبل أسابيع من موعدالولادة المفترض في السابع من أبريل.

وكانت تأمل أن تذهب للتسوق مع جدة مولودتها المنتظرة، وتحضر دروسا لرعاية الأطفال. وقالت: "فجأة لم يعد أيا مما خططت له قائما".

قد يهمك المزيد:

روشتة للحماية من نزلات البرد في "شمس النهاردة"
مجدي بدران يتحدث عن أمراض الحساسية والمناعة في " صباح القنال"

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

روايات صادمة للحوامل المصابين بفيروسكورونا روايات صادمة للحوامل المصابين بفيروسكورونا



GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 15:53 2021 الأحد ,03 كانون الثاني / يناير

طبيب يحذر من خطأ "كارثي" يبطل فعالية لقاحات كورونا

GMT 15:22 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

10 حالات غريبة يكشف عنها الطب خلال 2020

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:14 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج العقرب

GMT 18:41 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

النادي القنيطري يحدد موعد جمعه العام نهاية الشهر الجاري

GMT 10:04 2017 الثلاثاء ,19 أيلول / سبتمبر

شاطئ كابوتاش ذو الرمال البيضاء في أنطاليا التركية

GMT 09:36 2016 الخميس ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

ليدي غاغا تتألق في اللون الوردي أثناء ترويج ألبومها "جوان"

GMT 16:15 2016 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

"نايل فاميلي" تعرض مسلسل "رياح الشرق" بعد خوضه سلسلة قضايا

GMT 10:48 2016 الأربعاء ,26 تشرين الأول / أكتوبر

جبل الأولداغ في تركيا من أفضل الأماكن لممارسة رياضة التزلج

GMT 09:42 2017 الجمعة ,10 شباط / فبراير

نيكول سابا تبدو مثيرة في أجدد جلسة تصوير لها

GMT 14:31 2019 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة المستشارة البرلمانية فاطمة أيت موسى

GMT 11:50 2019 الأربعاء ,02 كانون الثاني / يناير

"سيشيل" لؤلؤة المحيط الهندي تضم 115 جزيرة من الجرانيت والمرجان

GMT 09:04 2018 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

ريجيس دوبريه ينصح في كتابه الأخير نجله بألا يتبع مساره

GMT 06:21 2018 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على أبرز وأجمل عطور لاستقبال فصل الشتاء

GMT 20:30 2018 الثلاثاء ,25 أيلول / سبتمبر

اختراق البروتوكول الملكي يطيح بأمنيين في سلا
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya