الأمهات يغيرن من نغمة صوتهن للتواصل الجيد مع الرُضّع
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

يتمكن حديثي الولادة من التعرف عليها والاهتمام بها

الأمهات يغيرن من نغمة صوتهن للتواصل الجيد مع الرُضّع

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الأمهات يغيرن من نغمة صوتهن للتواصل الجيد مع الرُضّع

الحديث المصغر للطفل
الرباط - المغرب اليوم

وجدت دراسة حديثة أن الأمهات في جميع أنحاء العالم يغيرن نغمة صوتهن عندما يتكلمن مع اطفالهن لمساعدتهم على التعلم، وبصرف النظر عن اللغة المنطوقة، فإن جميع الأمهات يستخدمن "الحديث المصغر للطفل" عندما يتحدثن الى أطفالهن، والذي يعد شكلًا مبالغًا فيه وموسيقيًا إلى حد ما، فعندما يتعلق الأمر بالتعلم، من المهم أن نفهم معنى اللغة التي يتم استخدامها، حيث قد وجد باحثو جامعة برينستون الآن سمة فريدة من الطريقة التي تتحدث بها الأمهات إلى أطفالهن، مدعين أنهن يتحولن ويغيرن صوتهم بطريقة محددة
 
واوضح الباحثون ان الأم تغير طابع صوتها والذي يعرف بأنه جودة الصوت، حتى يتمكن حديثي الولادة من التعرف عليها والاهتمام بها منذ الولادة، كما أكد الباحثون أن نفس الشيء يمكن أن يكون صحيحا للآباء، وسجل الباحثون طريقة تحدث الأمهات أثناء لعبهن وقراءتهن لرضعهن من سن 7 إلى 12 شهرا، وسجلوا طريق تحدتهم الى البالغين، وكانت الاختلافات في نعمة الصوت كانت قوية بما فيه الكفاية ليتم اختيارها بشكل موثوق من قبل خوارزمية التعلم الآلي، موضحين أن التحولات كان لها شكل عالمي للتواصل مع الرضع وقالت الباحثة إليز بيازا إن فريقها اكتشف "طريقه جديدة تستخدمها الأمهات ضمنيا لدعم تعلم اللغة للأطفال.

وظهر تغير نبره ونعمة الصوت للامهات في عشرة لغات مثل : الإنجليزية، الكانتونية، الفرنسية، الألمانية، العبرية، الهنغارية، الماندرين، البولندية، الروسية والإسبانية، وأوضح البروفسور جيني سافران الذي يدرس علم النفس في جامعة ويسكونسن: "لقد عرفنا لفترة طويلة أن البالغين يمكنهم تغيير الطريقة التي يتحدثون عندما يخاطبون الأطفال ويقول "إنهم يتكلمون ببطء، ويستعملون جملا أقصر، ويتحدثون في صوت مترفع ثم هادئ ثم صعودا وهبوطا في كثير من الأحيان بعكس التحدث مع البالغين".

وتقول الباحثة بيازا: "وجدنا أن الأمهات يغيرن من أصواتهن عند التحدث إلى الرضع، ويفعلن ذلك بطريقة مرتبة للغاية عبر العديد من اللغات المتنوعة، واشتبه الباحثون في استخدام بعض الامهات بصمات الأصابع عند التعامل مع حديثي الولادة اذ يمكن أن يساعد الأطفال على تعلم التفريق وتوجيه انتباههم إلى صوت أمهم بمجرد ولادتهم، واضافت أيضا أن التقرير يمكن أن يؤدي إلى أنواع جديدة من تحليل الكلام".

وقالت إن النتائج يمكنها ان يمكن ان تسمح لتكولوجيا تحليل الاصوات على معرفة طبيعة الكلام الموجهة من الام للطفل ما يحمله من معنى، فيما ستبحث البحوث المستقبلية كيف يساعد هذا الرضع على التعلم اكثر، وقد وُنشرت الدراسة في مجلة علم الأحياء .

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأمهات يغيرن من نغمة صوتهن للتواصل الجيد مع الرُضّع الأمهات يغيرن من نغمة صوتهن للتواصل الجيد مع الرُضّع



GMT 01:14 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة تمنعك مِن النوم ليلًا عليك الابتعاد عنها

GMT 02:47 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"خُمس الرجال لا يصلون إلى الانتصاب بسبب "التدخين

GMT 02:59 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تكشف عن حاجة المُدخّنين لـ 15 عامًا للتعافي

GMT 03:47 2018 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

خطة للتغلب على أزمة النظام الغذائي لدى الرجال

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 20:58 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 18:57 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الثور

GMT 09:24 2016 الثلاثاء ,17 أيار / مايو

الاعلام العربي نحو مزيد من الانحدار

GMT 08:10 2017 السبت ,11 آذار/ مارس

زين العراقي يصور "كشخه" بفي عمان

GMT 01:37 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

"فندي" تضيف الألوان إلى الفرو في أحدث صيحات 2018

GMT 04:51 2019 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الطالب يزور قسم الولادة بمستشفى "طنجة"

GMT 18:30 2019 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

ستائر غرف نوم موديل 2020

GMT 04:53 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

نجمات رمضان 2019 يتألَّقن بصبغة شعر أسود

GMT 17:55 2018 الجمعة ,28 كانون الأول / ديسمبر

مقتل وإصابة ١٤ سائحًا في استهداف أتوبيس سياحى في الهرم

GMT 08:52 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

5 نصائح تمكنك من اختيار شجرة عيد الميلاد المثالية

GMT 21:58 2018 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

الحواصلي يقترب من الانتقال إلى الدوري السعودي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya