النّشرة الأثرية المغربية تُوضِّح أحدث أسرار المملكة عبر التاريخ
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

وضعت إدارةُ المعهد الوطني البحوثَ رهن جمهورِ القرّاء

"النّشرة الأثرية المغربية" تُوضِّح أحدث أسرار المملكة عبر التاريخ

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

النّشرة الأثرية المغربية
الرباط - المغرب اليوم

تعود "النّشرة الأثرية المغربية"، في عددها الرّابع والعشرين، ببحوث ودراسات تسلّط الضّوء على أحدث ما توصَّلَ إليه المختصّون المغاربة والأجانب من نتائج حول مجموعة من القضايا الأثرية والجوانب الحضارية من تاريخ المغرب، من فترة ما قبل التّاريخ وصولا إلى الحقبة الحديثة.

وإضافة إلى "الأبحاث الأثرية بمواقع تشهد حفريّات تنجزها فرق مغربية وأجنبية، ودراسة معالم تراثية، أو مجموعات متحفية غميسة عمومية أو خاصّة، وقراءات في إصدارات جديدة ذات صلة بحقول الآثار والتّراث"، تذكّرت النّشرة الأثرية المغربية، في العدد الصادر في نهاية ديسمبر الجاري، الأنثربولوجي الراحل خالد العروسي.
وتستمرّ الدّراسات المرتبطة بجبل ايغود مع هذا العدد من النّشرة، والذي تضمّن دراسة للأدوات الحجرية المكتشفة في إطار برنامج البحث الخاصّ بهذا الجبل، والتي شارك فيها باحثون من دول متعدّدة؛ من بينهم عبد الواحد بنصر، مدير المعهد الوطني لعلوم الآثار والتّراث، ومن بين ما تضمّنه العدد الجديد من النّشرة نتائج أوّليّة للدّراسة الوظيفية للمجموعات الحجرية الكبيرة والمتنوّعة التي تمّ العثور عليها بموقع إفري نمر، وهو مأوى صخري يقع بالرّيف الشّرقي، والتي تشكّل فرصة لمعالجَة علاقة شكل الأدوات وتثبيتها، بهدف رئيسيّ هو فهم أفضل للمجموعَات الحجرية للعصر الحجريّ القديم الأوسط في شمال أفريقيا.
وتتضمّن النّشرة دراسة لـ"أمفورة ديرسيل 11.17" عُثِرَ عليها بشكل عرَضي بساحل ماسّة، وترجع إلى نهاية القرن الأوَّل قبل الميلاد، ودراسة لنقيشة ليبية - لاتينية غير منشورة عُثِرَ عليها بمحاذاة معسكر "لمدنة" الرّوماني في منطقة العرائش، وتكمن أهميَّتُها في إتاحتها تحديد القيم الصّوتيّة لأربعة حروف ليبية على الأقلّ.
وتتطرّق دراسة أخرى لنوع من الصناعة المعدنية تطرّقت له الدّراسات السابقة، في هذا المجال، بشكل جزئي، وهو الأقفال والمفاتيح، التي توجد بكميّة مهمّة في المتاحف والمواقع الأثرية المغربية، وبإمكانها إخبارنا بـ"العديد من مناحي حياة سكّان المغرب القدامى". وسجّل الباحث فيه أنّ غياب السياق الأركيولوجي لأغلب العناصر، نتيجة لسوء التّسجيل، يمنع التّفسير السّليم للتّسلسل الزّمني وكيفية استخدام هذه العناصر.
وتناولت أبحاث أخرى مدينة لكاي الأثرية، "التي كشفت في سنة 2013 بعد تحريّات أركيولوجية بمجموعة عين مديونة في إقليم تاونات"، وهي المدينة - القلعة التي بناها الزّعيم المكناسي موسى ابن أبي العافية في بداية القرن العاشر الميلادي، ووُظّفت حصنا يُلجأ إليه عند الضّرورة من طرف أمراء وأنصار هذه الأسرة الحاكمة، خاصّة أثناء الحملات العسكرية الفاطمية الموجّهة إلى بلاد المغرب.
يذكر أنّ إدارة المعهد الوطني لعلوم الآثار والتّراث وضعت هذه البحوث، التي يتضمّنها العدد الرابع والعشرون من "النّشرة الأثريّة المغربيّة"، رهن جمهورِ القرّاء عبر بوّابتها الرّقمية الرسمية. ووصفت الإدارة سالفة الذكر، في بلاغ لها، مبادرتها بكونها "تؤسّس لمشروع ضخم وطموح، سخّرت له كلّ الإمكانات الضّرورية"، مضيفة أنّ من المرتقب أن "تنسخ موادّ كلّ الأعداد، الصّادرة إلى حدّ الآن من هذه النّشرة المتخصّصة، ووضعها على الموقع الرّسمي للمعهد.. للاطّلاع والتّحميل".

قد يهمك أيضًا : 

باحثون يكشفون أبرز الظواهر الفلكية وحقيقة "تعامد الشمس" على "أبو سمبل" ومعبد قارون

انطلاق فعاليات الدورة الثانية من المعرض الوطني التونسي حتى 29 كانون الأول

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النّشرة الأثرية المغربية تُوضِّح أحدث أسرار المملكة عبر التاريخ النّشرة الأثرية المغربية تُوضِّح أحدث أسرار المملكة عبر التاريخ



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 12:59 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

الكمامة القماش لا تحمي من عدوى "كورونا" تعرف على السبب

GMT 10:41 2015 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

صور لمقبرة "توت عنخ آمون" تعرض بالألوان للمرة الأولى

GMT 06:04 2016 الأربعاء ,20 كانون الثاني / يناير

شاب مريض نفسي ينتحر بطريقة مروعة في الدار البيضاء

GMT 01:44 2017 الإثنين ,23 كانون الثاني / يناير

دشني مراد قصة نجاح بعد بماضٍ أليم

GMT 23:52 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الإعلامية بوسي شلبي تؤكد تعاطفها مع الشيخ صالح عبد الله كامل

GMT 21:24 2014 الأربعاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

محار ملزمي بالثوم

GMT 09:27 2019 السبت ,07 كانون الأول / ديسمبر

العاهل المغربي يلغي لقاء وزير الخارجية الأميركي

GMT 07:57 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

رحيل الفنان المصري محمد خيري بعد أزمة صحّية عن 77 عامًا

GMT 08:01 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

"بلاك آرمي" تدعو لإبعاد الانتهازيين عن الجيش الملكي

GMT 15:55 2018 السبت ,15 كانون الأول / ديسمبر

"الفيصلية الرياض" يحصد جائزة أفضل فندق فاخر لعام 2018

GMT 03:39 2018 السبت ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مواليد برج العقرب يمتلكون أسلوبًا تحليليًّا عميقًا

GMT 03:51 2018 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

خطيبة خاشقجي توضع تحت حماية الشرطة التركية

GMT 11:04 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

إنابل بطلًا لسباق "قوس النصر" بقيادة ديتوري

GMT 02:11 2018 الأربعاء ,29 آب / أغسطس

وفاة شاب أضرم النار في جسده في مدينة مراكش

GMT 13:30 2018 الأربعاء ,22 آب / أغسطس

عبد الحق نوري يستفيق تدريجيًا من الغيبوبة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya