العلماء يختلفون بشأن وجود غرفة خفية في مقبرة الملك توت عنخ آمون
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

الخبراء يقولون إن المسح الأخير غير كافٍ علميًا وبحاجة لأفضل

العلماء يختلفون بشأن وجود غرفة خفية في مقبرة الملك توت عنخ آمون

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - العلماء يختلفون بشأن وجود غرفة خفية في مقبرة الملك توت عنخ آمون

القناع الذهبي للملك توت عنخ آمون
القاهرة - سعيد فرماوي

اختلف خبراء الآثار في مؤتمر عقد في القاهرة لمناقشة ما إذا كانت هناك غرفة خفية أو لا في مقبرة الملك توت عنخ آمون، حيث عرض كلا الجانبين وجهة نظره وسط مزاعم بوجود حفرة في الجدار، فيما اختلف بعض الخبراء حول كيفية البحث بالتعاون مع وزير الآثار المصري السابق زاهي حواس، زاعمين أن المشروع يفتقر إلى العلم الحقيقي. ورفض حواس عند حديثه في المؤتمر مزاعم وجود غرفة خفية في مقبرة الملك توت عنخ آمون والتي ربما تكون مقبرة الملكة نفرتيتي إحدى أشهر الشخصيات الشهيرة الفرعونية في مصر. ودفعت وجهة النظر تلك باحتمالية استكشاف جديد وتم مسح المقبرة ضوئيا على نطاق واسع بواسطة الرادار.

العلماء يختلفون بشأن وجود غرفة خفية في مقبرة الملك توت عنخ آمون
وصرح حواس بالقول: " خلال مسيرتي المهنية لم أتوصل إلى أي اكتشاف في مصر من خلال مسح الرادار"، مشيرا إلى فائدة استخدام هذه التكنولوجيا في فحص مقابر موجودة بالفعل من المعلوم احتواؤها على غرف مغلقة، فيما دافع عالم المصريات البريطاني نيكولاس ريفيز في الوقت نفسه عن وجهة نظره التي طرحها العام الماضي، وتشير النتائج الأولية للفحص إلى أن المقبرة تحتوي على اثنتين من المساحات المفتوحة مع وجود علامات لمعادن ومواد عضوية كامنة وراء الجدران الغربية والشمالية. وأضاف ريفيز " أبحث عن دليل يخبرني أن وجهة نظري خاطئة، ولكني لم أجد أي دليل، لكني أجد المزيد والمزيد من المؤشرات التي تخبر بوجود شيء إضافي في مقبرة الملك توت عنخ آمون".

ويهدف المؤتمر إلى التوصل إلى أدلة علمية أكثر دقة للأدلة المحيرة للاستكشافات الأخيرة المحيرة في المقبرة، وأفاد وزير الآثار خالد العناني الذي حضر المؤتمر أن مسح المقبرة سيستمر بجانب توصيات المجموعة ولكن لن يُسمح بالاستكشاف المادي إلا عند التأكد بنسبة 100% من وجود تجويف خلف الجدار، مشيرا إلى الحاجة إلى استخدام تكنولوجيا جديدة لتحديد ما إذا كانت مقبرة الملك توت عنخ آمون تحتوي على غرف خفية والتي يعتقد العالم البريطاني ريفيز أنها ربما تكون رفات الملكة نفرتيتي.

وتحدث العناني لعلماء الآثار والصحفيين في مؤتمر عقد في القاهرة عن القناع الجنائزي الذهبي المخصص للملك توت عنخ آمون، وساد المؤتمر حالة من التشكيك بعدما قال وزير الآثار السابق ممدوح الدماطي أن هناك احتمالا لوجود الغرف السرية ودفع بتوقعات في العثور على اكتشاف تاريخي آخر، حيث تفقد الدماطي المقبرة مع البريطاني ريفيز في سبتمبر/ أيلول الماضي، ويأتي الاهتمام بوجهة نظر ريفيز في ظل مكافحة مصر لإحياء قطاع السياحة بعد سنوات من الاضطراب السياسي، ومع ذلك اختلف الخبراء الأحد بشأن كيفية البحث عن الغرف المحتملة، حيث أضاف وزير الآثار الأسبق زاهي حواس " لم يتم التعامل مع المشروع بشكل علمي على الإطلاق"، وأشار الدماطي ذاته إلى الحاجة إلى إجراء المزيد من الفحوصات.

وأضاف الدماطي " نحن بحاجة إلى إعادة الفحص بالأشعة تحت الحمراء لأنه علينا التأكد من بعض الأشياء التي لم نتأكد منها بالضبط"، وبيّن الدماطي في مارس/ أذار أن هناك فرصة بنسبة 90% في العثور على غرفتين خفيتين تحتويان على مواد عضوية، ويعتقد ريفيز أن مقبرة توت عنخ آمون كانت في الواقع مقبرة للملكة نفرتيتي وعندما مات الملك الصبي بشكل مفاجئ في سن مبكر تم نقله إلى غرفة خارجية في قبرها في وادي الملوك في الأقصر جنوب مصر، واقترح حواس على وزير الآثار الحالي تعيين لجنة مستقلة من الخبراء لمباشرة التحقيق في الأمر، مضيفا " علينا إيقاف وجود وسائل الاعلام لأنه لا يوجد ما ننشره".

واشتهرت الملكة نفرتيتي بجمالها كما هو مبين في التمثال الشهير في برلين، وحكمت نفرتيتي وتوت عنخ آمون واخناتون خلال فترة مضطربة وكانت هذه العائلة واحدة من الأسر الحاكمة الأكثر إثارة للجدل في مصر القديمة، وتزوجت نفرتيتي من اخناتون الذي حاول وفشل في إجبار مصر على اعتناق التوحيد، وأظهر تحليل الحمض النووي أن اخناتون هو والد توت عنخ آمون إلا أن علماء المصريات لا يتفقون حول من تكون والدته، واعتمد علماء المصريات على مزيد من الحمض النووي ومعلومات موثقة وحسابات تاريخية لرسم شجرة العائلة الفرعونية، وتحتوي معظم المقابر عن المزيد من المعلومات عن الحياة الآخرة بدلا من معلومات  مؤكدة حول السلالة البيولوجية للمتوفي.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العلماء يختلفون بشأن وجود غرفة خفية في مقبرة الملك توت عنخ آمون العلماء يختلفون بشأن وجود غرفة خفية في مقبرة الملك توت عنخ آمون



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:14 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج العقرب

GMT 23:39 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

تعليم ينبع يدشن فعاليات برنامج "رفق" لمواجهة العنف

GMT 08:51 2018 الإثنين ,10 أيلول / سبتمبر

اكتشفي مكونات طبيعية فعالة في تنظيف المنزل

GMT 01:36 2016 السبت ,13 شباط / فبراير

منافع الكاجو تشمل عالم الرجال والجنس

GMT 03:28 2016 الثلاثاء ,15 آذار/ مارس

ردود أفعال الأطفال تجاه العنف الأسري

GMT 12:01 2017 الإثنين ,29 أيار / مايو

مناظر خلابة في قلب حضر موت تجذب السياح

GMT 20:27 2017 السبت ,18 آذار/ مارس

تنظيم معرض وطني لـ"مهني الصردي" في المغرب

GMT 12:24 2012 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

"نوكيا" تحاول تسويق أجهزة "ويندوز 8"في أوروبا

GMT 23:29 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة لاعب "الكاك" والمنتخب المغربي سابقا مصطفى نقيلة

GMT 16:15 2017 الإثنين ,23 كانون الثاني / يناير

رضا حكم يقدّم استقالته من تدريب رجاء بني ملال
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya