مصارع نمساوي يُشهر إسلامه بسبب أزمة كورونا ويكشف تفاصيل قراره
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

أكّد أنّ الوباء العالمي مكّنه من التعرّف على الدين الحقيقي بشكل أقرب

مصارع نمساوي يُشهر إسلامه بسبب أزمة "كورونا" ويكشف تفاصيل قراره

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مصارع نمساوي يُشهر إسلامه بسبب أزمة

المصارع النمساوي الشهير فيلهلم أوت
فيينا - ليبيا اليوم

"لقد مكنتني أزمة كورونا من التعرف على الإسلام بشكل أفضل"، بهذه العبارة لخّص المصارع النمساوي الشهير فيلهلم أوت، رحلته مع الدين الإسلامي، الذي قال إنه قرأ عنه لسنوات عديدة لكنه لم يجد الوقت للتعرف عليه عن كثب.

ونشر فيلهلم، مقطع فيديو على حسابه في موقع انستغرام وهو يردد الشهادتين، مرفقا الفيديو بتعليق قال فيه: "لقد أعطتني أزمة كورونا الوقت الكافي لأجد إيماني مرة أخرى. لقد شغلني الإسلام لسنوات عديدة. ولكنني لم أجد الوقت الكافي للتعرف عليه عن كثب (…) ولكن عندما مررت بأوقات عصيبة، أعطتني العقيدة الإسلامية القوة اللازمة لمواجهته.. إيماني الآن قوي بما فيه الكفاية حتى أتمكن من التعرف على الإله الحقيقي الوحيد والنطق بالشهادتين حتى أتمكن من القول بفخر: نعم، أنا مسلم".

ونشر في تدوينة أخرى، صورة له وهو يحمل المصحف، وعلق بقوله: "السلام عليكم ورحمة الله. اليوم أعطاني أحد الأصدقاء سجادة صلاة وكتاب القرآن الكريم. قمنا بصلاة الجمعة مع الأخوة. أنا عاجز عن الكلام عن هذا الشعور الإيجابي وأشكر المجتمع الإسلامي بأكمله على هذا الترحيب الحار".

وحظي الفيديو بانتشار واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث كتب الطبيب الموريتاتي سيدي محمد الحاج:"أعتقد أن الملاكم النمساوي فيلهلم أوت، الذي أعلن إسلامه اليوم من حجره الصحي هو أكثر المحجورين حظا، حيث ذكر ان الحجر الصحي منحه فرصة تدارس الإسلام والتفكير فيه ليعلن إسلامه. وأنتم بماذا ستخرجون من الحجر الصحي؟".

وعلّق الناشط المصري أحمد حسن سالم بقوله: "المرض والرفض والألم والحزن للوهلة الأولى يظهرون على أنهم أشياء سيئة، ولكنهم دائما يخفون أشياء جميلة. فكورونا مثلا سمح لفيلهلم أن يعيد التفكير في الحياة ويدخل الإسلام، والحقيقة أن فيلهلم مجرد نقطة في بحر أحداث جيدة تسبب بها كورونا، أحداث غالبا لا نراها لكنها موجودة، ولكن عليك أنك تؤمن بوجودها، لأن الإيمان بوجود الخير في كل شيء- حتى لو لم تستطع أن تراه- هو جزء من إيمانك بوجود الله".

وأصيب نحو مليونان و350 ألف شخص في العالم، بفيروس كورونا، شُفي منهم أكثر من 600 ألف شخص، وتوفي 161 ألفًا، أغلبهم في الولايات المتحدة وإسبانيا وإيطاليا وفرنسا.

قد يهمك ايضا
قائمة "نيويورك تايمز" لأعلى مبيعات الكتب
"مأوى في المكان" لنورا روبيرتس تتصدر أعلى مبيعات الكتب

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصارع نمساوي يُشهر إسلامه بسبب أزمة كورونا ويكشف تفاصيل قراره مصارع نمساوي يُشهر إسلامه بسبب أزمة كورونا ويكشف تفاصيل قراره



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 08:07 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

أوبستفيلد يُؤكّد أنّ 3.7% النمو الاقتصادي في 2018

GMT 15:28 2017 الثلاثاء ,04 تموز / يوليو

تعرف على سعر اليورو مقابل الدرهم المغربي

GMT 21:20 2019 الثلاثاء ,10 أيلول / سبتمبر

"إسطنبول الظالمة" يتصدر نسب المشاهدة

GMT 19:01 2019 الجمعة ,25 كانون الثاني / يناير

كوفاتش يعلن غياب ثلاثي "بايرن ميونخ" أمام "شتوتجارت"

GMT 08:32 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

وفاة الفنان سعيد عبد الغني عن عمر يُناهز الـ 80 عامًا

GMT 13:23 2018 الجمعة ,21 كانون الأول / ديسمبر

لويس إنريكي يؤكد أن جودة إيسكو لا خلاف عليها

GMT 00:14 2018 الأحد ,16 كانون الأول / ديسمبر

وفاة والد الفنان المغربي أحمد الروداني

GMT 05:46 2018 الثلاثاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة محمود أبو الوفا الصعيدي بعد عودته من أداء مناسك العمرة

GMT 02:40 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار مميزة لديكورات تناسب غرف نوم الأولاد

GMT 21:18 2018 الأحد ,26 آب / أغسطس

بوحدوز يصل إلى السعودية من أجل الباطن

GMT 04:52 2018 الأربعاء ,25 تموز / يوليو

لعبة حاسوبية لتدريب المخ ومحاربة الخرف

GMT 23:14 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

طريقة سهلة وسريعة لتقديم طبق البخاري بالدجاج

GMT 09:19 2018 الأحد ,29 إبريل / نيسان

ابرز اهتمامات الصحف الاردنية الاحد
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya