حكاية أغرب دعوة لنبش قبر ابن خلدون وحرق كتبه
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تعتبر مصنفاته من أهم المصادر للفكر العالمي

حكاية أغرب دعوة لنبش قبر ابن خلدون وحرق كتبه

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - حكاية أغرب دعوة لنبش قبر ابن خلدون وحرق كتبه

ابن خلدون
القاهرة - المغرب اليوم

من يعرف ابن خلدون، يعرف قيمته وعلمه، التى جعلته واحد من أهم العلماء المسلمين والعرب فى التاريخ، وتعتبر مصنفاته من أهم المصادر للفكر العالمى، ومن أشهرها كتاب العبر وديوان المبتدأ والخبر في معرفة أيام العرب والعجم والبربر ومن عاصرهم من ذوي السلطان الأكبر.

وتمر اليوم الذكرى الـ 687، على ميلاد ابن خلدون، واحد أشهر العلماء العرب، وينسب له تأسيس علم الاجتماع، إذ ولد فى تونس فى 27 مايو عام 1332 م، الموافق  1 رمضان 732 هـ، وشب فيها وتخرج من جامعة الزيتونة، ولى الكتابة والوساطة بين الملوك في بلاد المغرب والأندلس ثم انتقل إلى مصر حيث قلده السلطان برقوق قضاء المالكية، ورحل فى يوم الجمعة 28 رمضان 808 هـ الموافق 19 مارس 1406م.

لكن ابن خلدون ورغم فضله ووعلمه الكبير، الذى تعلم منه أجيال، قد تعرض لحملات هجوم عليه، وعلى أفكاره، ففى أوائل القرن الماضى، تعرض لحملة ظالمة من الدارسين الغربيين والعرب على السواء، ففى خطبة ألقاها  وزير المعارف عبد المهدي المنتفكي وطلب إبعاد اسم ابن خلدون. واتفق رأيه مع رأي متطرف عروبي الطبيب سامي شوكت، عندما دعا إلى "نبش قبره وإحراق كتبه"، وذلك حسبما ذكر الكاتب رشيد الخيون فى مقال لها بجريدة "الشرق الأوسط" اللندنية، نشر بعنوان "العراق: إحياء تهمة الشعوبية.. والتخوين بالتعجيم..!".

وهو ما يتفق مع ما ذكره كتاب "دراسات عن مقدمة ابن خلدون" لـ ساطع الحصرى، أن فكر ابن خلدون فهم على أنه شعبوى ضد القومية العربية، وكانت من ضمن النتائج السلبية التى ظهرت واضحى ما حدث فى العراق، حينما قام مدير المعارف العام بحملة عمياء "بحسب وصف المؤلف" على ابن خلدون، فى خطبة ألقاها على المعلمين، زاعما بأنه من الكافرين بالعروبة، وقائلا بوجوب حرق كتبه ونبش قبره باسم القومية.

ويوضح كتاب "المائة الأعظم في تاريخ الإسلام" للدكتور  حسين أحمد أمين، أن وزير المعارف العراقى الأسبق، كان دعى بحرق كتبه ونبش قبره، وذلك أثناء لقاء أقيم بالعاصمة العراقية بغداد عام 1939.

قد يهمك ايضا :

ورشة عمل في فن النحت بعنوان "الفن البصري" في مركز جذور

تنظيم 4 معارض شخصية في النحت والتصوير في جاليري "ضي"

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حكاية أغرب دعوة لنبش قبر ابن خلدون وحرق كتبه حكاية أغرب دعوة لنبش قبر ابن خلدون وحرق كتبه



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:55 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 09:38 2020 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدّاً وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 11:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 12:08 2019 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

كيف نحمي أطفالنا من أخطار الانترنت ؟

GMT 10:51 2020 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

المحكمة تسقط التهمة عن سمية الخشاب

GMT 19:22 2019 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

تحديث واتساب الجديد يدعم ثلاث ميزات جديدة

GMT 20:55 2018 الأربعاء ,14 آذار/ مارس

أجمل إطلالات ربيعية للمحجبات لربيع وصيف 2018

GMT 03:15 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

الضياعُ في عينيّ رجل الجبل *

GMT 10:42 2020 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

طهران تنفي نية الرئيس حسن روحاني الاستقالة

GMT 13:08 2020 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

وفاة الكاتب محمد حسن خليفة في معرض الكتاب

GMT 20:27 2019 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

ماسك العسل والجزر لبشرة خالية من العيوب
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya