المتاحف والموسيقى والرقص فنون تثبت اتصالها ببعضها
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

تجذب أكبر عدد من الزوار وتساعدهم على الاستمتاع

المتاحف والموسيقى والرقص فنون تثبت اتصالها ببعضها

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المتاحف والموسيقى والرقص فنون تثبت اتصالها ببعضها

النحات الاسترالي رون روك
لندن ـ ماريا طبراني

تدفق الزوار إلى الغرفة الصغيرة وسط الزحام الشديد، وسط مراقبة صاحب المعرض رون روك، وهو نحات استرالي تعرض أعماله الآن في المعرض الوطني للفن الافتتاحي للفنون والتصميم، ويقام كل 3 سنوات، ويعرض الفنان الاسترالي نحو 100 جمجمة بشرية متضخمة، من السقف إلى الأرض، ووضعت بين مجموعة المعرض الدائم، واللوحات الزيتية التي تعود للقرن 18 من النبلاء، ولكن هذه الجماجم المكدسة تذكر بسراديب الموتى أو حقول قتل كامبوديا، وتجبرنا على مواجهة موتنا، وتاريخنا المشترك للإبادة الجماعية، والوحشية العالمية التي لا يمكننا إنكارها.
المتاحف والموسيقى والرقص فنون تثبت اتصالها ببعضها

وافتتح المعرض في ديسمبر/ كانون الأول، وحينها راقبه الجمهور بصرامة، نتيجة العدد الضخم من الجماجم فوق بعضها البعض، وقال أحد الزوار إن وضع أحد هذه الجماجم في المكان الخاطئ ربما يشتتها ويفرقها في كل مكان مثل لعية "جينغا"، ويخشى الزوار من ملامسة الجماجم، ظننا منهم أنها ستسقطت، ولكن بعد شهر واحد، ومع افتتاح عطلة نهاية الأسبوع الخاصة بالمعرض الإضافي لثلاث سنوات، كان هناك مهرجانا مجانا يستمر لعشر ليالي داخل المتحف، حيث أداء الفن والقراءات الشعرية والمحادثات والحفلات، وذهب الجمهور إلى هناك لمشاهدة الرقص وخاصة الراقص توماس إس كيلي، والمعروف بقيادته فرقة الرقص المعاصرة "Chunky Move"، وحين تصل إلى الجمجمة الأولى والتي تمكث وحيدة في الغرفة المجاورة، تمت إحاطتها بدائرة من الزوار، وبدأ "كيلي" وهو أحد الحضور بالدخول إلى منتصف الدائرة، ورقص بداخلها وسط هتاف الحضور وتصفيقهم.

المتاحف والموسيقى والرقص فنون تثبت اتصالها ببعضها

ويوجد في الغرفة المجاورة معظم الجماجم المتراكمة فوق بعضها، ودخل كيلي بينهم ليرقص أيضا، وينسج نفسه بين التماثيل، ويرمي أطراف جسده هنا وهناك، ويغني بلغة السكان الأصليين، ومن ثم نزل إلى الطابق السفلي ليفعل ما فعله في الطابق العلوي، وبالعودة إلى نفس المكان في وقت لاحق، ستجد فرق الغناء والموسيقى، والحشود الصامتة وسط الجماجم لسماع الموسيقى والغناء، كما أن الجماجم شاهدة على كل ذلك، هذا العمل مذهل بما فيه الكفاية وسط هذه الأصوات التي تلتقط الأنفاس، وبعد ساعات من الاحتفالات، فهي بأي حال من الأحوال ليست ظاهرة جديدة، ولكن المؤسسات الاسترالية بدأت مؤخرا أخذ المزيد من المخاطر، ومحاولة إنتاج أفكار أكثر جرأة، وفي الليلة السابقة من حفلة " Chunky Move" في ملبورن، ولكن معرض الفنون له طابع خاص ومميز.

ويدير جون بيل، هذه السلسلة من المهرجانات في سيدني، وتجري في إطار معرض أغنسو الذي لا يمكن تفويته، وأيضا معرض العصر الذهبي الهولندي، والذي يحتوي على مجموعة من المعروضات تمت استعارتها من متحف ريجكس في أمستردام، وتواجد في المكن خمسة موسيقيين من أوركسترا براندنبورغ الأسترالية، يرتدون قبعات الريش والغريبة والأزياء القديمة التي استعاروها من شركة مسرح سيدني، ومن حولهم موسيقى ريتشارد بيتار، الصوت الإنجليزي الرائع، والراقصة نيالي فاولر، وستيفين تانوس وهو يلعب دور فان الشارع. وتتشابه الموسيقى مع اللوحات المحيطة بها، وسط الضوء والظلام والانتصار والرومانسية.

وأطلق متحف ملبورن مؤخرا حفلات ليلية شهرية، لعشاق الفنون، واستضاف معرض بريسبان للفن الحديث أيضا الحفلات الموسيقية، ويوجد حفلات أخرى شهرية في متحف الفن المعاصر، أطلقها المتحف في عام 2011، ومنذ ذلك الحين، تستضيف صالته الموسيقيين وسط هياكل الديناصورات والثعابين، واستلهم صاحب الفكرة ماثيو رافير، فكرته من مساحات الفنون في لندن ونيويورك، ويقول إن هذه الليالي تعمل بشكل أفضل حين يرى الجمهور الأداء الفني من حولهم، بدلا من مشاهدة الأعمال الموجودة فقط.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المتاحف والموسيقى والرقص فنون تثبت اتصالها ببعضها المتاحف والموسيقى والرقص فنون تثبت اتصالها ببعضها



GMT 06:24 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

العثور على كنز عثماني ضخم داخل سجن في بلغاريا

GMT 01:26 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

"المتحف"يقترح شهادة فنية على تراث مغربي غني

GMT 02:18 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

العثور على "ذي ماناسو" السفينة البريطانية "الملعونة"

GMT 02:08 2018 الأحد ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دار مزادات بريطانية تُلغي بيع منحوتات عاجية في هونغ كونغ

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 14:23 2020 الأحد ,27 كانون الأول / ديسمبر

العوامل المسببة للأمراض العقلية تشمل الوراثة والضغوط

GMT 20:48 2015 الثلاثاء ,15 أيلول / سبتمبر

إنفينيتي الجديدة طراز FX35 ذات الدفع الرباعي

GMT 13:42 2014 الأربعاء ,09 تموز / يوليو

الكسكسي الليبي

GMT 12:44 2019 الأحد ,27 كانون الثاني / يناير

توقيف شخصين ينقبون عن الكنوز داخل ضريح في إقليم شيشاوة

GMT 21:29 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

ظهير "توتنهام" يُعبر عن سعادته بفوز فريقه على "آرسنال"

GMT 04:46 2018 الأربعاء ,11 تموز / يوليو

أحدث موديلات النظارات الطبية لصيف 2018

GMT 09:25 2018 الإثنين ,04 حزيران / يونيو

الفقهاء يؤكّدون أن الصلاة لا تجوز عن الميت

GMT 10:16 2018 الخميس ,11 كانون الثاني / يناير

ويليام نوغيرا فنان يعيش على حد الموت

GMT 01:49 2018 الأحد ,07 كانون الثاني / يناير

سعر الدرهم المغربي مقابل الدولار الأميركي الأحد

GMT 08:55 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

بورتوفينو الإيطالية من أروع الأماكن لقضاء شهر العسل

GMT 13:39 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

سعر الريال السعودي مقابل درهم إماراتي الثلاثاء

GMT 04:57 2017 الثلاثاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يستورد نصف صادرات مصر من التمور

GMT 02:53 2017 الثلاثاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

عبير صبري تؤكد أنها توقعت النجاح الساحق لمسلسل "الطوفان"

GMT 14:01 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل رضيع وإصابة ٣٣ شخصًا إثر سقوط حافلة في تامنصورت

GMT 22:31 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

منع الرجاء البيضاوي من منحة النقل التلفزي حتى عام 2020
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya