دراسة حديثة تؤكد أن السمك المجفف نقل خلال عصر الفايكنغ
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

عبر مسافة الألف ميل من شمال النرويج إلى بحر البلطيق

دراسة حديثة تؤكد أن السمك المجفف نقل خلال عصر الفايكنغ

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسة حديثة تؤكد أن السمك المجفف نقل خلال عصر الفايكنغ

السمك المجفف نقل خلال عصر الفايكنغ
أوسلو ـ عادل سلامه

كشفت دراسة جديدة أجريت على "دي أن إيه" لنوع من السمك ، أن شعب الفايكنغ كان يقوم بالاتجار بالسمك عبر أوروبا ، منذ أكثر من 1000 عام ، فقد أشار التقرير الذي نشرته "الديلي ميل" أن شعب الفايكنغ خاض المياه القطبية الباردة في قوارب طويلة ، ليتجاوز مسافات طويلة كجزء من تجارة الأسماك في أنحاء أوروبا كافة التي بدأها الصيادون النرويجيون.

وتشير النتائج إلى أن "ستوكفيش" ، وهو طبق السمك المجفف الذي يعتبر أكلة شعبية حتى يومنا هذا ، نقل عبر مسافة ألف ميل من شمال النرويج إلى بحر البلطيق خلال عصر الفايكنغ. 
أوضحت الدراسة الجديدة التي نشرت في مجلة "يناس" ، أنه شكل من أشكال هذه التجارة الأوروبية في سمك القد النرويجي ، قد يكون قد تم منذ 1000 عام ، وكانت تلك الدراسات هي أحدث الأبحاث التي قامت بها جامعتي كامبريدج وأوسلو، ومركز البلطيق وعلم الآثار الاسكندنافية في شليسفيغ، مستخدمين الحمض النووي المستخرجة من بقايا السمك.

وحللت الدراسة خمسة عظام من سمك القد التي يرجع تاريخها بين 800 و 1066 ميلادي ، ووجدت أنها تحتوي على طمي من أرصفة هيثابو، وهو ميناء تجاري في القرون الوسطى على بحر البلطيق ، حيث أن هيثابو الآن موقع في ألمانيا الحديثة، ولكن في ذلك الوقت كان يحكمها ملك الدنماركيين.

دراسة حديثة تؤكد أن السمك المجفف نقل خلال عصر الفايكنغويحتوي الحمض النووي من عظام سمك القد على عناصر جينية شُهدت في القطب الشمالي تسبح قبالة ساحل لوفوتن ، الذي لا يزال مركزًا لصناعة الصيد في النرويج. 

وقال الباحث الرئيسي الدكتور جيمس باريت ، من معهد ماكدونالدز للبحوث الأثرية في جامعة كامبريدج ، لموقع "الديلي ميل": "كان الطريق التجاري لسمك القد المجفف من شمال النرويج على طول الساحل ومن ثم شرقًا إلى سكاغيراك وكاتيغات إلى هيثابو ، الذي كان بالقرب من شليسفيغ الحديث ، فقد كان هناك أيضًا حركة مرورًا من إنجلترا إلى هيثابو.

قبل الدراسة الأخيرة، لم يكن هناك أي دليل أثري أو تاريخي لتجارة الأوراق المالية الأوروبية قبل القرن الـ 12 ، لكن الحجم الصغير للدراسة الجارية يمنع الباحثين من تحديد ما إذا كان قد تم نقل سمك القد لأغراض التجارة أو ببساطة لاستخدامه كطعام للرحالة النرويجين ، كما أنهم يعتقدون أن عظام هيثابو توفر أول دليل على أن الأسماك التي تم صيدها في شمال النرويج كانت تستهلك في أوروبا القارية.

وأضاف الدكتور باريت "كانت الأسماك المتداولة واحدة من أولى السلع التي بدأت تربط القارة الأوروبية ، حيث كانت هيثابو مركزًا تجاريًا مهمًا خلال فترة العصور الوسطى ، لا تزال هذه المخزونات القطبية من سمك القد ذات قيمة كبيرة ، حيث يتم تصديرها في أنحاء أوروبا كافة".

وأكدت النتائج أن الطلبات الواسعة على هذا البروتين في القطب الشمالي ، قد بدأت بالفعل للتأثير على الاقتصاد والبيئة في أوروبا في عصر فايكنغ ، يتم تعليق سمك القد تقليديًا على إطارات خشبية للسماح للهواء البرد بتجفيفه.

ولفتت بعض الأبحاث إلى أن سمك القرش كان لا يزال صالحًا للأكل بعد عشرة أعوام من الحفظ ، مضيفًا "كان العالم خلال حقبة الفايكنغ مترابط".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة حديثة تؤكد أن السمك المجفف نقل خلال عصر الفايكنغ دراسة حديثة تؤكد أن السمك المجفف نقل خلال عصر الفايكنغ



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 10:48 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الأسد

GMT 10:10 2020 الأحد ,29 آذار/ مارس

الشباب والرياضة صبراتة يطلق حملة توعية

GMT 21:42 2019 الخميس ,25 إبريل / نيسان

فوائد الخميرة للبشرة وأفضل الأقنعة المجربة

GMT 18:25 2019 الأحد ,06 كانون الثاني / يناير

العُثور على جُثة شاب مقطوع "الأنف" في القنيطرة

GMT 04:04 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على أشهر معالم السياحة في مدينة لوكا الإيطالية

GMT 05:58 2018 السبت ,22 أيلول / سبتمبر

ديكورات منزل عطلات ناتالي بورتمان

GMT 07:42 2018 الجمعة ,23 آذار/ مارس

أفخم الفنادق في وسط لندن لتجربة مختلفة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya