المظاهر التقليدية للاحتفال بعيد الميلاد على المسارح
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تمثيل دور ماري الراكعة والملائكة مع الهالات

المظاهر التقليدية للاحتفال بعيد الميلاد على المسارح

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المظاهر التقليدية للاحتفال بعيد الميلاد على المسارح

الرسم على الجدار العازل في بيت لحم
لندن ـ كاتيا حداد

من المظاهر التقليدية المألوفة للاحتفال بعيد الميلاد على المسارح، لدى الآلاف في المدرسة الابتدائية، هو القيام بمسرحية ميلاد المسيح، كتمثيل دور ماري الراكعة، والملائكة مع الهالات، بينما يتواجد خلف الجمهور في الأعلى ألواح خرسانية مهدمة، من جدار عازل واسع، وأضواء المسرح تتمت زيادتها، بواسطة كشافات القناصين، وقوف للقناصة في برج المراقبة.

ويعدّ هذا هو الرسم الذي تم نشرة حصريًا في صحيفة "المراقب" كجزء من مشروع الأراضي الفلسطينية، الأخير الذي قام به بانكسي، وهو فنان الشارع المجهول المتجول الذي أمضى أكثر من عقد من الزمن في السفر، إلى كل من الضفة الغربية وغزة لصنع الفن وأحيانا إثارة الجدل.

ففي عيد الميلاد هذا، تعاون بانكسي، مع المخرج الحائز على جائزة الأوسكار داني بويل وريهام إسحاق الفلسطينة لتنظيم مسرحية ميلاد المسيح، في ظل الجدار العازل في بيت لحم، وهو نوع من الفن المرعب، ولكنة من النوع السياسي الذي أصبح علامته التجارية. وقد شاهدت العائلات والصحافيين المحليين، في الغالب أداء الملائكة الذين راحوا يرسلون رسائل الفرح من خلال الرسائل النصية، بدلا من الزيارات الشخصية.

لكن هناك فيلمًا وثائقيًا حول المشروع سيتقدمه بي بي سي مساء، الأحد، والذي سيستهدف جمهورًا أكبر بكثير من المسرحية، ووسيثير المزيد من الاسئلة حول رسالة عيد الميلاد للسلام فى منطقة غارقة فى الصراع، ونادرا ما يتحدث بانكسي، عن الدافع وراء عمله ولكن رسم سلسلة من الصور الأخرى للمرة الأولى، والتي تعطي بعض الأدلة على إلهامه وتطور خططه الفنية.

وتظهر إحدى مجموعات بانكسى كيفة قيامة بالتخطيط لعمل فني بارز جديد للجدار، اذ يعد العمل مجرد اختصار لفكره الاحتلال، والذي ظهر اكثر وضوحا عند قيامة برسم الفكره بالقلم الرصاص  على ورق شفاف مما أعطى شعورًا بانة أفضل تصميم، ويظهر التصميم الذى تم تنفيذة على الجدار العازل اثنين من الملائكه وهم يحاولون فتح الجدار العازل بادوات حادة فى محاولة منهم للخروج، في القطعة الأخيرة، يخفي أحد الملاك وجهه خلف باندانا، والآخر يرتدي قبعة صغيرة.

ويظهر في رسم آخر بالأبيض والأسود لبانكسي، راعي يقف خارج كوخه المتواضع، ويحدق في متاهة مترامية الأطراف، وجدار حاجز يلوح في الأفق يخفي وجهته، التى هى مسجد صغير. وربما يكون هذا العمل بمثابة إشارة إلى العديد من الإحباط اليومي والإذلال للحياة في الأراضي الفلسطينية، حيث الجدار هو مجرد المظاهر المادية الأكثر وضوحا للقيود التي يواجهها السكان.

في رسم ثالث، يتدفق السياح من الحافلات إلى كنيسة المهد القريبة، ويحولون ظهورهم على الحائط - بينما يفتتح فندق واليد أوف بانكسي بجانبه. وتظهر خريطة نهائية لحدود غزة والضفة الغربية على الجدران العازلة، وقد أقنع بانكسي بويل لاحقا أن يطير إلى بيت لحم لتوجيه المسرحية،مهما كانت أسباب مشاركته، كان بويل خيارًا ملهمًا، وبإشراكه ونزاهته حول القليل الذي يعرفه عن المنطقة، أخذ المشاهد معه على استكشاف القيود والإهانات في الحياة في بيت لحم وأجزاء أخرى من الضفة الغربية.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المظاهر التقليدية للاحتفال بعيد الميلاد على المسارح المظاهر التقليدية للاحتفال بعيد الميلاد على المسارح



GMT 13:06 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

عادل خزام يكشف عن مدى انفعالات الشاعر خلال كتابة أعماله

GMT 05:04 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

بيع جزء من درج "برج إيفل" بمزاد في باريس

GMT 05:47 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

دار كريستي للمزادات تبيع إحدى أهم اللوحات الفنية في التاريخ

GMT 01:00 2018 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

برج بيزا في إيطاليا يُقلِّص درجة انحنائه بشكل بطيء

GMT 02:42 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

لمى أوّل فتاة تمتهن صناعة الآلات الموسيقية وتصليحها

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 10:48 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الأسد

GMT 10:10 2020 الأحد ,29 آذار/ مارس

الشباب والرياضة صبراتة يطلق حملة توعية

GMT 21:42 2019 الخميس ,25 إبريل / نيسان

فوائد الخميرة للبشرة وأفضل الأقنعة المجربة

GMT 18:25 2019 الأحد ,06 كانون الثاني / يناير

العُثور على جُثة شاب مقطوع "الأنف" في القنيطرة

GMT 04:04 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على أشهر معالم السياحة في مدينة لوكا الإيطالية

GMT 05:58 2018 السبت ,22 أيلول / سبتمبر

ديكورات منزل عطلات ناتالي بورتمان

GMT 07:42 2018 الجمعة ,23 آذار/ مارس

أفخم الفنادق في وسط لندن لتجربة مختلفة

GMT 04:52 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

صندوق "عسكري" يستنفر أمن تازة

GMT 09:27 2014 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

"رجل بورتون" يختبر ملابس صدّ الهجمات البيولوجيّة

GMT 12:33 2015 الإثنين ,19 تشرين الأول / أكتوبر

تفكيك شبكة دعارة والقبض على مسيّرتها في مدينة مراكش

GMT 05:06 2017 السبت ,03 حزيران / يونيو

الدرهم العائم
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya