الترشح لانتخابات لبنان 11 مارس وسط خلافات بشأن قانونها
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

الترشح لانتخابات لبنان 11 مارس وسط خلافات بشأن قانونها

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الترشح لانتخابات لبنان 11 مارس وسط خلافات بشأن قانونها

بيروت ـ وكالات
   أعلنت وزارة الداخلية والبلديات في لبنان اليوم الجمعة فتح باب الترشح للانتخابات النيابية بداية من يوم من 11 مارس/ آذار الحالي إلى 10 ابريل /نيسان المقبل على أن تجرى الانتخابات في 9 يونيو/حزيران القادم. وقالت وزارة الداخلية - في بيان صحفي صدر اليوم الجمعة إنه سيتم تقديم تصاريح الترشح من 11 مارس/ آذار الحالي إلى 10 من الشهر المقبل. ويأتي هذا القرار في ظل خلافات حادة بين مختلف القوى السياسية حول القانون الواجب تطبيقه في هذه الانتخابات التي صدر مرسوم بالدعوة لها في 9 يونيو/حزيران القادم. ويرفض قسم كبير من القوى السياسية إجراء الانتخابات وفق القانون الذي اعتمد في الانتخابات الماضية عام 2009 والمعروف بقانون العام 1960 والذي يقوم على تقسيم البلاد وفقا للمناطق على أن تقسّم العاصمة بيروت إلى 3 دوائر ما يجعل عدد الدوائر بشكل عام 24 دائرة انتخابية. كما يرفض قسم آخر من القوى السياسية إجراء الانتخابات وفق القانون الذي اعتمدته لجان مجلس النواب المشتركة والمعروف باسم قانون "اللقاء الأرثوذكسي" لأنه يرون أنه يعزز الطائفية بجعل أبناء كل طائفة يصوتون فقط لقوائمهم الطائفية المتنافسة -على حد قولهم-. وكانت اللجان النيابية المشتركة صوتت مؤخرا على ما يعرف بقانون "اللقاء الأرثوذكسي" الذي حظي بأكثرية الأصوات ويُنتظر أن تتم إحالته للهيئة العامة للبرلمان اللبناني. وينص مشروع القانون "الأرثوذكسي" على أن يكون لبنان دائرة واحدة تتنافس فيها قوائم انتخابية طائفية أي أن يكون لكل طائفة قوائم انتخابية خاصة بها تتنافس فيما بينها، (دون منافسة بين قائمتين من طائفتين مختلفتين) وتفوز كل قائمة بعدد مقاعد يوازي نسبة الأصوات التي حصلت عليها. ويرفع مشروع القانون عدد أعضاء مجلس النواب من 128 إلى 134 مع الحفاظ على التوازن القائم بين المسيحيين والمسلمين من خلال اقتسام البرلمان بالتساوي بينهما.  ووفق التوزيع الطائفي السياسي المعتمد منذ عام 1989 عقب اتفاق الطائف الذي أنهى الحرب الأهلية فإن مقاعد البرلمان اللبناني الـ128 موزّعة مناصفة بين المسلمين والمسيحيّين وفق التالي: 28 للسنّة، 28 للشيعة، 34 للموارنة، 14 للأرثوذكس، 8 للدروز، 8 للكاثوليك، 5 للأرمن، 2 للعلويّين، ومقعد واحد للأقلّيّات. بينما ينص مشروع القانون الجديد "الأرثوذكسي" على أن يصبح عدد نواب البرلمان اللبناني الجديد 134 أي بزيادة نائبين للأقليات المسيحية (الأقليات الصغيرة)، ونائب كاثوليكي، ونائب درزي، ونائب شيعي ونائب سني، بعد أن كان يضم 128 عضوًا. وبهذا فإن القانون يعزز نسبة الأقليات المسيحية الصغيرة (مثل الأرمن والسريان) وكذلك الكاثوليك من المسيحيين ويعزز نسبة الدروز في الجانب المسلم.واعترض عدد كبير من السياسيين اللبنانيين على القانون، ومنهم الزعيم الدرزي وليد جنبلاط رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي الذي أعلن قبل يومين أنّه لن يترشح للانتخابات اذا جرت وفق القانون الأرثوذكسي "باعتباره يضع حدّا لصيغة لبنان المتنوعة لبنان وللعيش المشترك." وأشارت وكالة الأناضول للأنباء إلى أنه من بين المعترضين رئيس الجمهورية الرئيس اللبناني ميشال سليمان ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي وتيار المستقبل. بينما يتفق سمير جعجع زعيم تيار القوات اللبنانية مع منافسه في الوسط الماروني العماد ميشيل عون زعيم  التيار الوطني الحر على تأييد القانون، باعتبار أنه يحقق صحة التمثيل للمسيحيين التي طال انتظارها ، غير أن هناك بعض الشخصيات المسيحية المستقلة التي ترفض القانون مثل النائب بطرس حرب، كما يؤيده كل من حزب الله وحركة أمل الشيعيتين. ومطلع الأسبوع الحالي وقّع كل من الرئيس اللبناني ميشال سليمان ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي، مرسوم بدعوة الهيئات المختصة لإجراء الانتخابات البرلمانية في 9 يونيو/حزيران القادم
libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الترشح لانتخابات لبنان 11 مارس وسط خلافات بشأن قانونها الترشح لانتخابات لبنان 11 مارس وسط خلافات بشأن قانونها



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 17:57 2020 الجمعة ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نادي التحدي يبرم عدة صفقات استعدادًا للدوري الليبي

GMT 21:00 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

ترامب ينشر خريطة دولة فلسطين وفقا لـ"صفقة القرن"

GMT 11:26 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

أسعار النفط ترتفع بسبب توقف خط أنابيب في بحر الشمال

GMT 02:55 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

مجتمع اليخوت الفاخرة مقصد أصحاب لثروات في موناكو

GMT 23:36 2017 السبت ,30 أيلول / سبتمبر

أجزاؤها أشيائي

GMT 15:10 2015 الإثنين ,02 شباط / فبراير

سلطة العدس

GMT 17:34 2012 الثلاثاء ,25 أيلول / سبتمبر

صوفيا فيرغارا في تصميم لزهير مراد

GMT 04:22 2016 الأربعاء ,13 كانون الثاني / يناير

ضريح القديس يهوذا وحصنه الشاهق يزيّنان جانسي الهندية
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya