جهود مصرية لـصيغ توفيقية للمصالحة بين فتح وحماس
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

جهود مصرية لـ"صيغ توفيقية" للمصالحة بين "فتح" و"حماس"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - جهود مصرية لـ

القدس المحتلة ـ وكالات

ذكرت مصادر فلسطينية أن الرئاسة المصرية تبذل حالياً جهوداً كبيرة من وراء الكواليس لتقريب وجهات النظر بين ممثلي حركتي فتح وحماس، رغم حالة التشاؤم التي سادت عقب لقاء الرئيس محمود عباس برئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل، في القاهرة. وذكرت المصادر لصحيفة الشرق الاوسط السعودية أن الرئاسة المصرية ضغطت على الحركتين لتقديم موعد لقاءاتهما في القاهرة بشأن تطبيق ما تم التوافق عليه في اتفاق القاهرة وإعلان الدوحة، حيث نجحت الرئاسة المصرية في إقناع الفرقاء في الساحة الفلسطينية بالشروع فورا في عقد هذه اللقاءات في القاهرة، علما بأنه كان مقررا أن يتم عقدها في مطلع فبراير (شباط) المقبل. وأشارت المصادر إلى أنه بات يلمس لأول مرة رغبة واضحة من الرئاسة المصرية في تحقيق إنجاز عملي على صعيد المصالحة، في مؤشر على رغبة الإدارة المصرية في تحقيق إنجاز إقليمي سريع. وأوضحت المصادر أن الرئيس المصري محمد مرسي حرص في لقائه الأخير مع الرئيس عباس، على تبديد أي مخاوف لديه من أنه ينحاز لجانب حماس، مشيرة إلى أن مرسي حرص على استقبال عباس في قصره كرؤساء الدول، حيث إنه خصص له في اللقاء الأخير كرسيا منفردا، ولم يجلسه على كرسي ثلاثي برفقة ضيوف آخرين، كما كان يستقبله الرئيس المخلوع حسني مبارك. وأوضحت المصادر أن مرسي أصدر تعليمات لجهاز المخابرات العامة المصرية بتكثيف جهودها لإنجاز اتفاق المصالحة واطلاعه على التفاصيل المتعلقة بها أولا بأول، علاوة على تخصيص دور للجهات الاستشارية في القصر الرئاسي في جهود المصالحة، سيما القيام بلقاءات مع ممثلي فتح وحماس الذين يزورون القاهرة. وتوقع المصدر أن يقوم الجانب المصري بعرض صيغ توفيقية على الطرفين لجسر الهوة بشأن المواقف الخلافية، سيما قضيتي الانتخابات وتشكيل حكومة التوافق الوطني. واستدركت المصادر أنه رغم حاجة طرفي الانقسام للدور المصري، فإنه من العسير على الرئاسة المصرية الدفع نحو حل الكثير من القضايا الخلافية، بسبب تعقيدات الخلافات بين الجانبين. وتعتقد المصادر أن حدوث انطلاقة يتوقف على صدور قرارات حقيقية لدى الجانبين بتسهيل إنجاز اتفاق المصالحة، الذي يتطلب أولا استعادة الثقة المفقودة تماما بينهما. وقالت المصادر إن كل المؤشرات تدلل على أن التغييرات المرتقبة في الهيكل القيادي لحماس لن تؤثر تقريبا على اتجاهات الحركة بشأن المصالحة؛ إذ إن فرص نائب رئيس المكتب السياسي لحماس موسى أبو مرزوق في خلافة مشعل كبيرة، علما بأن أبو مرزوق يتولى عمليا ملف المصالحة عن حماس، في الوقت الذي يتولى فيه عزام الأحمد رئيس كتلة حركة فتح البرلمانية وعضو لجنتها المركزية الملف نفسه في الحركة.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جهود مصرية لـصيغ توفيقية للمصالحة بين فتح وحماس جهود مصرية لـصيغ توفيقية للمصالحة بين فتح وحماس



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 14:17 2015 الأربعاء ,26 آب / أغسطس

نصائح جمالية لصاحبات العيون المبطنة

GMT 19:03 2015 الجمعة ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيروز تحتفل بعيد ميلاد الثمانين السبت

GMT 19:51 2015 الخميس ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لكل ربة منزل لا تضعي هذه الأطعمة في الثلاجة

GMT 23:56 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

200 شاحنة عسكرية أميركية لتدعيم الجيش المغربي

GMT 02:43 2015 الإثنين ,14 أيلول / سبتمبر

حلى الزبادي بالأوريو

GMT 02:16 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

بريجيت ماكرون تظهر في حجاب حريري في الإمارات
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya