عبد الإله دحمان يؤكد أنَّ التعليم عاجزة عن تدبير مواردها
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

أبرز لـ"المغرب اليوم" أهمية تطبيق مفهوم الإدارة الشاملة

عبد الإله دحمان يؤكد أنَّ "التعليم" عاجزة عن تدبير مواردها

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عبد الإله دحمان يؤكد أنَّ

عبد الإله دحمان
الرباط - عمار شيخي

صرَّح رئيس المركز المغربي للأبحاث حول المدرسة عبد الإله دحمان، بأنَّ إصلاح المدرسة الوطنية المغربية، لا يمكن أن يتم "دون تطبيق متقدم لمفهوم الإدارة الشاملة، في معانيها المتجددة التي تستند على ترسيخ ثقافة الاستقلالية في المبادرة والابتكار".

وأوضح دحمان في مقابلة مع "مغرب اليوم"، أنَّ الحلقة الضعيفة في مسار إصلاح منظومة التربية والتكوين في المملكة المغربية، هي عجز وزارة التعليم المغربية عن تدبير مواردها البشرية، مضيفا إنَّ "هناك عقبات عدة عجزت الوزارات المتعاقبة عن التغلب عليها، نتيجة تراكم المشاكل والقضايا المطروحة، سواء على مستوى التوزيع والانتشار أو التحفيز والاستقرار، ما يؤدي إلى الفشل في استثمار الطاقات الفردية والجماعية من الموارد البشرية للانخراط في إصلاح المدرسة الوطنية".

وأكد أنَّ "ممارسة الإدارة في إصلاح منظومة التعليم المغربية، تتطلب تجاوز أسلوب التحكم والقطع مع منطق التعليمات، من خلال التطبيق المتناسق للمقاربة التصاعدية، التي تنطلق  من المؤسسة على المستوى المحلي إلى المستوى الجهوي ثم الوطني، وإعطاء صلاحيات أكبر لإدارة القرب في رسم الأهداف والتخطيط ورصد الموارد اللازمة".

وأبرز دحمان، أنَّ من بين دعامات الميثاق الوطني للتربية والتكوين، المخصصة للموارد البشرية، "اقتران تجديد المدرسة بمدى جودة عمل المدرسين وإخلاصهم والتزامهم، وآليات التحفيز والتكوين، وأساليب تحسين وضعيتهم الاجتماعية"، مشدّدًا على أنَّ "الطرح الذي توصل إليه المجلس الأعلى للتعليم، يتمثل في أنَّ إصلاح التعليم يتوقف بالدرجة الأولى على تحفيز هيئة التدريس والتكوين، والنهوض بأوضاعها الاجتماعية والمادية، وتحسين ظروف عملها، وإتقان تكوينها، وضمان تمتعها بحقوقها كاملة، والالتزام التام بواجباتها".

وبيَّن أنَّ السلطة التعليمية أو التأطيرية أو التكوينية، "مطالبة بإعادة النظر في أدوار المدرسين، عبر التخفيف من ساعات العمل، وإعادة النظر في منظومة التوظيف، سواء المباشر أو التعاقدي؛ كونه يتعارض مع مبدأ ربط التوظيف بالتكوين".

وأشار إلى أنه "مازال هناك عمل طويل ومجهود ينبغي أن يبذل، من أجل تصفية كل الملفات العالقة والمؤثرة على مردودية الهيأة التعليمية"، مضيفًا "وهذا يقتضي تضافر جهود القطاع الحكومي من أجل خلق الأجواء الكفيلة بتحقيق أهداف الإصلاح التعليمي والتربوي، والاستجابة لطموح الأسرة التعليمية".

وأضاف دحمان "الإدارة لوحدها لا تشكل مدخلًا أحاديًا لإنجاح مسار الإصلاح التربوي، لأنَّ هذه مهمة مجتمعية جماعية، وهي مسؤولية شعب وأمة ودولة، بكل قواها الفاعلة، وبالتالي لابد من مداخل متعددة للإصلاح، في أفق بلورة رؤية مندمجة وموحدة، وفي أفق ترسيخ قيم الشفافية والديمقراطية الحقيقية للأنظمة، ولكل التشريعات الخاصة بتدبير الحقل التربوي، من قوانين مؤطرة لتنظيم الإدارة التربوية، وكذا القوانين المؤطرة للإدارة المالية، وكل ما من شأنه أن يحقق النجاعة الإدارية، لتكون في خدمة المشروع التربوي".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عبد الإله دحمان يؤكد أنَّ التعليم عاجزة عن تدبير مواردها عبد الإله دحمان يؤكد أنَّ التعليم عاجزة عن تدبير مواردها



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 06:17 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

استمتعي بشعر قوي وصحي بهذه الطرق

GMT 10:03 2015 الجمعة ,13 آذار/ مارس

7 نصائح نسائية لبشرة رطبة جميلة

GMT 03:59 2016 الإثنين ,07 آذار/ مارس

فوائد عشبة الجنكة لصحة خسارة الوزن

GMT 03:58 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الجامعات الجديدة تحتل صدارة الجداول الخضراء "صديقة البيئة"

GMT 21:36 2014 الأربعاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مواجهات ليلية عنيفة في ساحة الأمم في طنجة

GMT 22:43 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

استئناف العرض المسرحي "أكشن" في مسرح الحديقة الدولية

GMT 01:22 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

فيفي عبده تؤكد أنها لا تهتم بالانتقادات على السوشيال ميديا

GMT 15:56 2018 الإثنين ,24 كانون الأول / ديسمبر

واين روني يسخر من المدرب جوزيه مورينيو

GMT 02:43 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

دعاء لاشين تكشف عن أحدث تصميماتها في عالم الديكور
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya