الأغا يبيّن أهميّة استمرار التعليم في قطاع غزّة بعد العدوان
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

كشف لـ"المغرب اليوم" عن ريادتها محلّيًا وإقليميًا في بناء الإنسان

"الأغا" يبيّن أهميّة استمرار التعليم في قطاع غزّة بعد العدوان

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

الدكتور سلام الأغا
غزة – محمد حبيب

أكّد رئيس جامعة "الأقصى" الحكومية في غزة، الدكتور سلام الأغا، أنّ جامعته ماضية في تعزيز رسالتها التعليمية، على الرغم من العدوان والحصار الإسرائيلي الذي يتعرض له قطاع غزة، مشددًا على أهمية سير العملية التعليمية في المؤسسات التعليمية في قطاع غزة، وتقديم تعليم متميز، ليبقى شعبنا متعلمًا مثقفًا قادرًا على البناء. موضحًا أنَّ هدف إسرائيل هو إفشال المشروع الوطني الفلسطيني.

وأوضح الأغا، في مقابلة مع "المغرب اليوم"، أنّ "جامعة الأقصى هي مؤسسة تعليم عالٍ حكومية فلسطينية تهدف إلى إعداد إنسان مزود بالمعرفة، و المهارات، والقيم، ولديها القدرة على التعلم المستمر وتوظيف تكنولوجيا المعلومات، عبر برامج بناء القدرات، والتعليم الجامعي، والبحث العلمي، وتنمية وخدمة المجتمع"، مؤكدًا التزامها أثناء تحقيقها لرؤيتها بالثقافة العربية، والإسلامية، ومبادئ حقوق الإنسان.

وأشار الأغا، إلى أن الشعب الفلسطيني يعيش في أوضاع صعبة، وواجب علينا تقديم وتوفير الوسائل التعليمية للطلبة، لترتقي المسيرة التعليمية إلى الأفضل، داعيًا الجميع إلى "مواصلة مسيرة التعليم والبناء بالرغم على ما تعرض له شعبنا الفلسطيني من قتل ودمار".

وأكّد سعي الجامعة إلى نشر المعرفة، وتعميق جذورها، وخدمة المجتمع الفلسطيني وتطويره، والمجتمع العربي والإنساني، في إطار فلسفة تستند إلى المفاهيم الوطنية وتراث الحضارة العربية والإسلامية. مبرزًا أنَّ ذلك يأتي عبر تعزيز التطوير المؤسسي لجامعة الأقصى، وتحسين كفاءة الدعم المساند للعملية التعليمية والبحث العلمي وخدمة المجتمع.

وأوضح الأغا أنّ "جامعة الأقصى تعمل بشكل متواصل على تحسين جودة البرامج الأكاديمية في الجامعة عبر توفير بيئة تعليمية فاعلة".

ولفت إلى أنّ "الجامعة تعمل على المساهمة في تحسين المعرفة والفهم كأساس لدعم اتخاذ القرارات، وصنع السياسات، في شأن قضايا جامعة الأقصى والمجتمع الفلسطيني، عبر التشبيك مع المؤسسات والمراكز التعليمية والبحثية ومؤسسات المجتمع المدني على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي".

وبيّن الأغا أنّ "جامعة الأقصى تساهم في عملية التنمية المستدامة للمجتمع الفلسطيني، عبر تقديم الخدمات التعليمية والتدريبية والبحثية والاستشارية والعمل التطوعي، بالشراكة مع المؤسسات الرسمية ومؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص، فضلاً عن تطوير نظام تعليمي مهني متوسط، يرتكز على التميز والإتقان ويلبي احتياجات المجتمع التنموية".

وكشف الأغا أنّ "جامعة الأقصى نافست، للمرة الأولى، في المسابقة العالمية للتصنيف الدولي للجامعات، حسب معايير الاستدامة والبيئة الخضراء، واحتلت المرتبة الثالثة فلسطينيًا، والسابعة عربيًا، في سلم التصنيف الدولي"، معتبرًا الفوز "دليلاً على مدى اهتمام الجامعة بهذه المعايير، سواء على المستوى الأكاديمي، وعلى صعيد التطبيق العملي، من تخطيط، وتصميم الحرم الجامعي، والمباني الجامعية، والمساحات الخضراء، والبيئة التحتية المميزة من شوارع وأرصفة".

وأبرز أنّ "هذه المعايير تعد مؤشرًا على الدور الريادي الذي تؤديه جامعة الأقصى في تحقيق التنمية المستدامة للمجتمع الفلسطيني، وإسهاماتها الفاعلة في نشر هذه المفاهيم والترويج لها على المستوى المحلي والإقليمي".

وأكّد "حرص جامعة الأقصى وكلياتها على التواصل مع المؤسسات الفلسطينية كافة، لاسيما التعليمية، بغية تعزيز دور الجامعة في تقديمها أفضل البرامج التعليمية والسعي إلى الاتقاء  بكوادرها التعليمية بما يعود بالفائدة للطلبة في جميع المراحل".

وأضاف أنّ "جامعته تهتم بإقامة المؤتمرات والأيام الدراسية، لما تحمله من فوائد في تبادل المهارات والأدوار بين المهتمين والباحثين في المؤسسات التعليمية الفلسطينية"، مشددًا على "ضرورة بناء العلاقات الثقافية والاجتماعية والتعليمية".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأغا يبيّن أهميّة استمرار التعليم في قطاع غزّة بعد العدوان الأغا يبيّن أهميّة استمرار التعليم في قطاع غزّة بعد العدوان



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 12:12 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 23:16 2014 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي على ماسك الذهب

GMT 16:02 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

جريندو أرقام قياسية وألقاب عدة مع الرجاء والمنتخب

GMT 21:00 2017 الثلاثاء ,04 تموز / يوليو

فشل مفاوضات إمبابى مع باريس سان جيرمان

GMT 07:43 2015 الإثنين ,23 آذار/ مارس

أقراص الكوسا والجبن

GMT 11:45 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 09:07 2020 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

تشيلسي يتأهل لدور الستة عشر في كأس الاتحاد الإنجليزي

GMT 06:19 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

رودريجو يؤكد كنت أحلم باللعب بجوار كريستيانو رونالدو
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya