طنجة مدينة يفوح منها سحر الماضي وروح المعاصرة
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

تصارع عليها لجمالها وحسنها البريطانيون والمغاربة

"طنجة" مدينة يفوح منها سحر الماضي وروح المعاصرة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

خدمة القطار فائق السرعة نقلة جديدة في طنجة
الدار البيضاء - وسيم الجندي

تاريخ هائل يقف كل ركن في مدينة طنجة القديمة، حيث يفوح منها سحر الماضي وروح المعاصرة، إنها أجمل مدن المغرب، التي وقع في غرامها عظماء مثل ميك جاغر وصموئيل بيبيس، وتحتوي طنجة على البنايات التاريخية والأسواق المحلية التي تمتلئ ببضائع الشرق، حيث تشاهد المتسولين في سن المراهقة يتشجارون على العشب أدناه.

طنجة مدينة يفوح منها سحر الماضي وروح المعاصرة

إن موجة التطرف التي عصفت بشمال أفريقيا طالت من السياحة في المغرب في السنوات الأخيرة، فقط الذين يمتلكون بعض الشجاعة وروح المغامرة في روحهم هم من يجرؤون على كسر تحذيرات السفر إلى تلك البلاد الشرق أوسطية. ولكن ليس بعد، الآن يمكنك الاستماع إلى الدعوة للصلاة وأنت تحتسي الجعة أثناء الغروب وتنخفض درجات الحرارة العالية، نظرا لأن التشدد الديني أقل من أي بلد عربي آخر.

طنجة مدينة يفوح منها سحر الماضي وروح المعاصرة

في الماضي مرت طنجة بالكثير من الصعود والهبوط، حيث بدت على أعتاب التمتع بالإزدهار، فقد كانت بوابة استراتيجية بين أفريقيا وأوروبا، وقد مزقت ذلك وتصارع عليها البريطانيين والمغاربة والبرتغاليين والأسبان والفرنسيين، مما دمر خطط التطوير.

طنجة مدينة يفوح منها سحر الماضي وروح المعاصرة

في في وقت مبكر من الستينات اندلعت فضيحة كبيرة، أثارت سلسلة من الإدانات بالاستغلال الجنسي للأطفال، الحكايات الخارجة من المدينة حتى روعت العائلة المالكة المغربية التي بالكاد تحملت وجود المكان، وسمحوا لها بأن تغرق في الفساد الخاص بمضيق جبل طارق، الملك الشاب محمد السادس تيقظ لإمكانات طنجة، معتبرها أنها يمكن أن تصبح سان تروبيه شمال أفريقيا.

فأنفق الملك الشاب ثروة على المنفذ الجديد، حيث أنشأ مرسى وثلاث محطات للعبارات السريعة، وزودها بخدمة القطار فائق السرعة الذي هو ثورة "السفر بالسكك الحديدية"، حيث انخفضت مدة الرحلة من الدار البيضاء إلى طنجة من 5 ساعات إلى ساعتين فقط، كما يمكنك أن ترى فيها الفنادق الواسعة ومراكز التسوق، والتي خطط لها في مطلع الألفية ومازالت في مرحلة التطوير.

وهناك المدينة والقصبة، حيث فندق غراند فيلا دو فرانس، الذي يطفو على تلة على حافة المدينة، ويوفر منصة مثالية لاستكشاف المدينة، الفندق تم تجديده بشكل رائع بعد أن أغلق لمدة عقدين، ويمكنك أن ترى لماذا عشق الفنان ماتيس الهدوء في الفندق، كما يمكنك التجول أسفل التل من الفندق والانخراط في فوضى المدينة ومتاهة الأزقة المزدحمة بالتجار والمزاحمون.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طنجة مدينة يفوح منها سحر الماضي وروح المعاصرة طنجة مدينة يفوح منها سحر الماضي وروح المعاصرة



GMT 08:38 2024 الأربعاء ,14 شباط / فبراير

عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:03 2021 الأحد ,03 كانون الثاني / يناير

فنادق جديدة تتحدى تداعيات "كورونا" وتفتح أبوابها قريبًا

GMT 20:12 2021 السبت ,02 كانون الثاني / يناير

تعرفوا على أبرز المهرجانات السياحية في منطقة جازان

GMT 17:49 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

المتحف المائي في جدة سحر البحر الأحمر وجمال الطبيعة

GMT 16:15 2020 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

جزيرة دلما الإماراتية أصل اللؤلؤ للوجهات السياحية الساحرة

GMT 14:14 2020 الأحد ,27 كانون الأول / ديسمبر

"الباهية" في أبوظبي ضمن أفضل 10 حدائق في العالم

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 01:12 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

المسعود يؤكّد أن السياحة تؤدي إلى النهوض بالتعليم

GMT 17:11 2014 الأحد ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شركات الأزياء تخالف البروتوكولات وتعتمد على البدينات

GMT 11:40 2018 الثلاثاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

الإنجليزي مايكل كاريك مدربًا مؤقتًا لمانشستر يونايتد

GMT 07:13 2018 السبت ,15 كانون الأول / ديسمبر

موديلات قفطان مغربي على طريقة النجمات العربيات

GMT 07:57 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على سعر الدرهم المغربى مقابل الدينار التونسي الأربعاء
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya