منتجعات الجليد في أوروبا خارج الخدمة في عُطلة
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

تأمل بعضها في فتح أبوابها حتى لو انخفضت أعداد السائحين

منتجعات الجليد في أوروبا خارج الخدمة في عُطلة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - منتجعات الجليد في أوروبا خارج الخدمة في عُطلة

منتجعات التزلج على الجليد في أوروبا
لندن - ليبيا اليوم

تحتفل أوروبا في ديسمبر/كانون الأول من كل عام بعُطلة عيد الميلاد، وتزدحم منتجعات التزلج على الجليد بالزائرين، ولكنها مهددة اليوم بالغلق جراء كورونا، حيث تشعر بعض السلطات بالقلق من إعادة فتح المنحدرات للزوار خلال عطلة عيد الميلاد والعام الجديد وما بعده، خاصة مع ظهور موجة أخرى من انتشار الفيروس في القارة الأوروبية. 

خطط الإنقاذ
تسببت بعض مراكز التزلج في تفشي فيروس كورونا خلال الموجة الأولى من الإصابات في الموسم الماضي، مما أدى إلى تسريع انتشاره في جميع أنحاء أوروبا، واليوم تؤكد المنتجعات أن لديها خططا للتخفيف من مخاطر تكرار الأزمة التي حدثت مطلع عام 2020، وتسعى إلى إنقاذ الموسم الجديد وسط الوباء، لكن قيود السفر والحاجة إلى التباعد الاجتماعي والخلاف بين الحكومات حول السماح للمنتجعات بفتح أبوابها من عدمه، يعرقل تلك الجهود، وفي هذا الصدد قال جوزيبي كونتي رئيس الوزراء الإيطالي: "لن يكون من الممكن السماح بقضاء عطلة عيد الميلاد على الثلج. نريد اتفاقًا بين الدول الأوروبية للعمل في انسجام تام". 

وتتبنى المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل موقفا مشابها، لكن لا يوجد في ألمانيا سوى عدد قليل من المنتجعات، ويتدفق العديد من المتزلجين الألمان إلى بلدان أخرى. لكن ميركل تعترف أن الوصول لاتفاق سيكون صعبًا نظرًا للخلافات مع النمسا، وهي منطقة جذب كبيرة للتزلج، بحسب فوربس.

تعتمد النمسا بشكل كبير على السياحة القادمة من ألمانيا، والتي تتطلب حاليًا دخول أي شخص قادم من النمسا إلى الحجر الصحي، فيما هدد رئيس الوزراء الإيطالي بفرض إجراءات مماثلة للإيطاليين الذين يزورون النمسا للتزلج.

آمال وقيود
تعقد قيود السفر الأمور، حيث يذهب العديد من ملايين الأوروبيين الذين يتزلجون كل عام إلى الخارج للقيام بذلك، حيث تأمل بعض المنتجعات في فتح أبوابها على الرغم من العقبات، حتى لو انخفضت الأرقام بشكل حاد مقارنة بالموسم العادي.

بدأت المنتجعات السويسرية في فتح أبوابها، ولا تخطط لإغلاقها، على الرغم من العدد المرتفع نسبيًا للوفيات على المستوى الوطني المرتبطة بفيروس كورونا، فيما تخضع النمسا لحظر وطني ينتهي في 7 ديسمبر/ كنون الأول، وتأمل المنتجعات في إعادة فتح أبوابها قبل عيد الميلاد.

وتبقي فرنسا المنتجعات مفتوحة، ولكن المصاعد مغلقة في عيد الميلاد، حيث تضخ الآلات في منتجع باسو ديل تونالي في إيطاليا، ثلجًا صناعيًا على المنحدرات تحسباً لبدء الموسم، رغم توقف مصاعد الكرسي على الكابلات وإغلاق المطاعم.

وقالت ميشيل بيرتوليني، رئيسة أحد مجموعات الضغط المحلية التي تضم أصحاب عدد من المطاعم ومحلات تأجير معدات التزلج في منتجع باسو ديل تونالي الصغير في منطقة ترينتينو بإيطاليا بالقرب من النمسا وسويسرا: "إذا كنا نحن الإيطاليون الوحيدين الذين لن نفتح أبوابنا، فستكون كارثة اقتصادية"، موضحة: "إذا أغلقنا لكن فتحت مناطق أخرى أبوابها، فمن المحتمل أن يختار الإيطاليون قضاء عطلاتهم في بلد آخر وسيكون هذا كارثة مضاعفة".

ومن جانبه قال مدير هيئة السياحة في منتجع إيشجل أندرياس ستيبل، موقع أسوأ انتشار لفيروس كورونا في النمسا حتى الآن والذي شهد إصابة آلاف الأشخاص هناك الشتاء الماضي، بمن فيهم الزوار الأجانب الذين عادوا بعد ذلك إلى ديارهم: "نريد إرسال إشارة إلى أننا تعلمنا الكثير من تجاربنا، والعمل على استعادة الثقة".

ويعد إصلاح سمعة المنتجع أمرا ضروريا للمنتجع الذي أطلق على نفسه اسم "إيبيزا الألب" بسبب مشهده الاحتفالي. كان من المفترض في الأصل أن يفتح المنتجع في 26 نوفمبر/ تشرين الثاني، لكن الموعد تأجل مؤقتًا حتى 17 ديسمبر/ كانون الأول.

خسائر كبيرة
وفي هذا الصدد قال كبير الاقتصاديين في مؤسسة الفكر الاقتصادي النمساوية Wifo أوليفر فريتز: "لم يعد هناك من يؤمن بانخفاض في الإيرادات النمساوية بنحو 20% فقط بعد الآن. كانت توقعاتي المتفائلة إلى حد تشير إلى نحو 30% طوال الفترة، ولكن حتى ذلك الرقم سيكون إنجازًا"، وسيعني ذلك تراجعا بمليارات اليوروهات بالنسبة للاقتصادات الوطنية. تقدر وزارة المالية أن عائدات منتجعات التزلج يبلغ نحو 800 مليون يورو في الأسبوع في النمسا وحدها، سيكون التأثير على المدى الطويل بالنسبة للمجتمعات المحلية أمرا مقلقا
قـــد يهمــــــــك ايضـــــــًا:

تعرف على أجمل المنتزهات الوطنية في أوروبا واكتشف سحرها
استمتع بالسياحة العائلية الساحرة في أجمل 5 مدن ألمانية

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منتجعات الجليد في أوروبا خارج الخدمة في عُطلة منتجعات الجليد في أوروبا خارج الخدمة في عُطلة



GMT 16:10 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:03 2021 الأحد ,03 كانون الثاني / يناير

فنادق جديدة تتحدى تداعيات "كورونا" وتفتح أبوابها قريبًا

GMT 20:12 2021 السبت ,02 كانون الثاني / يناير

تعرفوا على أبرز المهرجانات السياحية في منطقة جازان

GMT 17:49 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

المتحف المائي في جدة سحر البحر الأحمر وجمال الطبيعة

GMT 16:15 2020 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

جزيرة دلما الإماراتية أصل اللؤلؤ للوجهات السياحية الساحرة

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 01:12 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

المسعود يؤكّد أن السياحة تؤدي إلى النهوض بالتعليم

GMT 17:11 2014 الأحد ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شركات الأزياء تخالف البروتوكولات وتعتمد على البدينات

GMT 11:40 2018 الثلاثاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

الإنجليزي مايكل كاريك مدربًا مؤقتًا لمانشستر يونايتد

GMT 07:13 2018 السبت ,15 كانون الأول / ديسمبر

موديلات قفطان مغربي على طريقة النجمات العربيات

GMT 07:57 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على سعر الدرهم المغربى مقابل الدينار التونسي الأربعاء

GMT 03:08 2018 الأحد ,11 شباط / فبراير

تخلصي من خدوش الحذاء الجلد بهذه الطريقة

GMT 07:52 2018 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

شركة "فيسبوك" تسعى لتطبيق تحديثات كبيرة على خدماتها

GMT 10:36 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

نادي المغرب التطواني يُفاوض رضا الهجهوج
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya