أماكن سياحية ساحرة في مرسيليا لا تفوت زيارتها هذا العام
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

تشتهر بأنها موطن لمجموعة رائعة من المعالم الطبيعية

أماكن سياحية ساحرة في "مرسيليا" لا تفوت زيارتها هذا العام

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أماكن سياحية ساحرة في

مدينة مرسيليا
باريس - ليبيا اليوم

تشتهر مدينة مرسيليا، وهي ثاني أكبر مدن فرنسا، وتقع على البحر المتوسط، بكونها ميناء شهير في فرنسا ومركز تجاري هام منذ قرون، كما تشتهر أيضا بأنها واحدة من الوجهات السياحية الرئيسية في البلاد، فهي موطن للعديد من المعالم والأماكن السياحية التي تستحق الزيارة والتي تتضمن معالم معمارية وتاريخية مثيرة للاهتمام ولا تزال تحتفظ ببنائها الأصلي بالرغم من التدمير الذي تعرضت له المدينة خلال الحرب العالمية الثانية، وإلى جانب ذلك تشتهر المدينة أيضا بأنها موطن لمجموعة رائعة من المعالم الطبيعية الخلابة والشواطئ الرائعة والتي تعد وجهة مفضلة للزيارة خاصة خلال أشهر الصيف، ونستعرض معًا في السطور التالية الأماكن السياحية في مرسيليا التي يُمكنك زيارتها في صيف 2020.

الكالانك "Les Calanques"
عندما نتحدث عن واحدة من أفضل الوجهات السياحية الطبيعية التي يمكن زيارتها في مارسيليا، فلا يمكننا تجاهل الكالانك وهو عبارة عن سلسلة من المضايق الطبيعية الصغيرة التي تقع في جنوب مرسيليا، وتتميز بجدرانها الصخرية شديدة الانحدار والتي تطل على البحر المتوسط، وتشتهر منطقة الكالانك أيضا بأنها موطن لشواطئ صخرية جذابة إلى جانب كونها وجهة مفضلة للإبحار وللغوص.

كاتدرائية نوتردام دي لا غارد " Notre Dame de la Garde"
تعد كاتدرائية نوتردام دي لا غارد التي يعود تاريخ بنائها إلى القرن الخامس عشر، واحدة من أشهر الوجهات التاريخية والدينية في مارسيليا، كما تشتهر أيضا بتصميمها الخارجي المميز، يوجد على قمة برج الجرس في الكاتدرائية، وتتميز أيضا بتصميمها الداخلي المبهر الذي تزينه الزخارف والأيقونات، وتشتهر كاتدرائية نوتردام دي لا غارد بموقعها المميز الذي يوفر إطلالة رائعة على المعالم المميزة لمدينة مارسيليا.

حصن شاتو ديف " Chateau d'If"
حصن شاتو ديف هو عبارة عن قلعة محصنة تقع على جزيرة صغيرة في البحر المتوسط قبالة ساحل مرسيليا، وتبعد حوالي ميلين تقريبا عن الميناء القديم في مارسيليا، ويعود تاريخ بناء القلعة إلى عام 1524، وبنيت خصيصا لتكون حصن للدفاع عن مرسيليا ضد الغزاة عن طريق البحر، ونجحت بالفعل بالقيام بدورها هذا على مدار عدة قرون، وتتميز القلعة التي كانت في الماضي سجن للمعتقلين السياسيين، بتصميمها الخارجي المبهر والذي يميزه عدة منصات مدافع تاريخية، كما تشتهر أيضا بكونها مسرحا لأحداث الرواية الشهيرة التي صدرت في القرن التاسع عشر كونت مونت كريستو " The Count of Monte Cristo" للكاتب ألكسندر دوما " Alexander Dumas".

ميناء مرسيليا القديم " Old Port of Marseille"
ميناء مرسيليا القديم والذي يعرف أيضا باسم الميناء القديم، أو ميناء Vieux، هو ميناء طبيعي أسس كميناء تجاري على يد اليونان في مرسيليا قبل 2400 عام، واشتهر منذ عدة قرون كمنطقة تجارية نشطة حتى أنه كان يستقبل وقتها عدد يصل إلى 18 ألف سفينة سنويا، حاليا أصبح الميناء القديم منطقة جذب سياحي شهيرة وموطن لمجموعة رائعة من المقاهي التي تطل على البحر، إلى جانب كونه موطن لمجموعة رائعة من المعالم السياحية المثيرة للاهتمام والتي تتضمن دير سانت فيكتور، وهو أحد أقدم الكنائس المسيحية في فرنسا، ومنارة مارسيليا التاريخية التي تعرف باسم منارة " Phare de Sainte-Marie"، ومتحف حوض السفن الروماني " Roman Dock Museum".

قلعة سانت جون " Fort Saint-Jean"
قلعة سانت جون هي قلعة تاريخية ضخمة ذات واجهة بحرية، وتعد بمثابة مدخل للميناء القديم، وبنيت القلعة بناء على أمر من الملك لويس الرابع عشر " King Louis XIV"، على غرار حصن سانت نيكولاس التاريخي الشهير والذي يقع على الجانب الآخر من الميناء، واستخدمت القلعة في الماضي كسجن للمعتقلين السياسيين خلال الثورة الفرنسية، جدير بالذكر أن جزء كبير من القلعة تعرض للتدمير خلال الحرب العالمية الثانية إلا أن القلعة تم ترميمها بعدها بثلاثين عام، وحاليا أصبحت جزء من متحف حضارات أوروبا والبحر الأبيض المتوسط والذي يعرف اختصارا باسم متحف MuCEM.

متحف حضارات أوروبا والبحر الأبيض المتوسط MuCEM
متحف MuCEM، والمعروف رسميا باسم متحف حضارات أوروبا والبحر المتوسط، هو متحف مبهر مكرس لتاريخ وثقافة أوروبا ومنطقة حوض البحر الأبيض المتوسط من بيروت إلى جبل طارق، وهو مبني على أرض تمتد أجزاء منها إلى البحر، ويتميز المتحف الذي افتتح للمرة الأولى في عام 2013 عندما تم اختيار مرسيليا عاصمة الثقافة الأوروبية لذلك العام، بموقعه القريب من معالم سياحية وتاريخية شهيرة أبرزها قلعة سانت جون، ويتميز مبنى المتحف بتصميمه الحديث المعاصر، كما يتميز أيضا بأنه موطن لمجموعة ضخمة ورائعة من القطع الأثرية واللوحات التي تعكس تاريخ وثقافة أوروبا ومنطقة حوض البحر الأبيض المتوسط

قد يهمك ايضًا:

الأردن يعلن انطلاق مشروع التطوير المستدام لسياحة المغامرات في منطقة البحر المتوسط

"جربة" التونسية أهم المقاصد السياحية في البحر المتوسط

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أماكن سياحية ساحرة في مرسيليا لا تفوت زيارتها هذا العام أماكن سياحية ساحرة في مرسيليا لا تفوت زيارتها هذا العام



GMT 16:10 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:03 2021 الأحد ,03 كانون الثاني / يناير

فنادق جديدة تتحدى تداعيات "كورونا" وتفتح أبوابها قريبًا

GMT 20:12 2021 السبت ,02 كانون الثاني / يناير

تعرفوا على أبرز المهرجانات السياحية في منطقة جازان

GMT 17:49 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

المتحف المائي في جدة سحر البحر الأحمر وجمال الطبيعة

GMT 16:15 2020 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

جزيرة دلما الإماراتية أصل اللؤلؤ للوجهات السياحية الساحرة

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 06:47 2018 الأربعاء ,25 تموز / يوليو

فورد تغير مسار إنتاج سيارتها السيدان فيوجن

GMT 20:05 2018 الإثنين ,14 أيار / مايو

سلا والحسيمي إلى نصف نهائي دوري كرة السلة

GMT 23:57 2018 الإثنين ,30 إبريل / نيسان

"الأرصاد" تعلن خريطة التقلبات الجوية في مصر

GMT 19:54 2018 السبت ,17 آذار/ مارس

الحجاب: فريضة أم أيديولوجية سياسية؟

GMT 15:03 2018 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

شرطي يطلق النار على مواطن يستخدم السيف لتخويف الأهالي

GMT 14:28 2018 الأربعاء ,24 كانون الثاني / يناير

دنيا بطمة تهاجم مصمّم أزياء مغربي انتقد ملابسها

GMT 08:55 2018 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

الموعد الخاص باعتماد نظام صرف جديد للدرهم المغربي

GMT 18:10 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

فرنسا تحقق أعلى مستوى في حركة السياح خلال 2017

GMT 22:04 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

خالد الحوايني يُعلن سبب التعادل أمام فريق الجيش

GMT 05:26 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

كيندال جينر تتألق في فستان أبرز قوامها الممشوق

GMT 23:33 2016 الأربعاء ,12 تشرين الأول / أكتوبر

فوائد نبات الحلتيت لصحة الإنسان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya