المعالم الإسلامية في إسبانيا التي تؤرخ لفترة ازدهار حضارة العرب
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

تعدّ من الوجهات السياحية الرائعة في أوروبا بفضل طبيعتها الساحرة

المعالم الإسلامية في إسبانيا التي تؤرخ لفترة ازدهار حضارة العرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المعالم الإسلامية في إسبانيا التي تؤرخ لفترة ازدهار حضارة العرب

كاتدرائية قرطبة
مدريد - ليبيا اليوم

تعدّ إسبانيا من الوجهات السياحية الرائعة في أوروبا، فهي حافلة بالأجواء ذات الطبيعة الساحرة والمعالم الفنية والمعمارية المذهلة بالاضافة الى المعالم التاريخية من مختلف الحضارات، حيث مرت إسبانيا بمراحل حضارية متنوعة ومنها الحضارة العربية الاسلامية في العصور الوسطى والتي خلفت أهم الآثار المعمارية المعبرة عن تقدم الهندسة والفنون، وبمناسبة شهر رمضان 2020 نصحبكم في جولة للتعرف على مجموعة من أجمل معالم إسبانيا الاسلامية التي تؤرخ فترة ازدهار العمارة والحضارة العربية..

كاتدرائية قرطبة
كاتدرائية قرطبة من أهم المعالم المعمارية في أسبانيا وهي بالأساس مسجد بناه المسلمون سنة 710 م وبعد عودة الأندلس للأسبان تم تحويلها الى كاتدرائية كاثوليكية.
تعد الكاتدرائية نموذجاً فريداً لتداخل العمارة الاسلامية والمسيحية بالاضافة الى طراز العصور الوسطى وهي تبهر الزوار أيضاً بحديقتها الرائعة وتم ادراجها على قائمة التراث العالمي لليونسكو.

قصر الحمراء
قصر الحمراء من أهم المعالم العربية حول العالم ويتم اتخاذه كرمز للهندسة المعمارية الاسلامية وقد بناه الملك أبو عبد الله الأحمر سنة 1238 وهو ملك من سلالة بنو الأحمر لذا اتخذ القصر هذا الاسم، وقد اختار له أهم المتخصصين في البناء والزخرفة ليخرج القصر بأبهى حلة وأروع التفاصيل المعمارية.
وتمت زخرفة القصر بالزخارف النباتية والآيات القرآنية والأشعار الصوفية كما يتألق القصر بطراز العمارة الأندلسية مع الأقواس والأعمدة والفناء الفسيح مع النافورة والمنحوتات والبلاط المزخرف من القاشاني.

قصر جنة العريف
قصر جنة العريف كما يوحي اسمه تم بناءه ليكون بمثابة جنة للراحة والاسترخاء، وقد انشأه ملوك المسلمين وسط المزارع في منطقة ريفية ويضم بساتين الفواكه وحدائق الزهور الرائعة.
ويتمتع القصر بطراز العصور الوسطى وتمت زخرفته بالنقوش الاسلامية والآيات القرآنية ووصف مؤرخو العصور الوسطى بساتين القصر بأنها جنة الله على الأرض وبعد عودة غرناطة الى المسيحيين تم مسح العديد من زخارف القصر ودمج اللمسات الكاثوليكية فيه.

قصر الجعفرية
قصر الجعفرية من المعالم العربية في أسبانيا وقد بني في القرن الـ11 في مدينة سرقسطة، وكان أمير سرقسطة عاشقاً للعمارة والفنون فكرس أهم أساليب الهندسة في هذا القصر.
يتمتع القصر بالفخامة مع أبراج كبيرة تحاكي العمارة المغربية وبعد سقوط الاندلس عام 1118 أصبح القصر مقراً لاقامة ملوك دولة أراجون المسيحية وفي القرون اللاحقة تم ادخال تعديلات على تصميم القصر خصوصاً في عصر النهضة.

الخيرالدا
الخيرالدا هو برج مئذنة مسجد، بني البرج عام 1183 كجزء من المسجد الكبير في اشبيلية بأمر من الملك أبو يوسف المنصور، وكان في وقتها أعلى برج في العالم.
وبعد سقوط الحكم الاسلامي تم تحويل البرج الى برج كنيسة ليضم أجراس كاتدرائية اشبيلية، وتم اجراء تعديلات معمارية على البرج لكنه لا يزال يحتفظ بوضوح بمعالم العمارة العربية الامازيغية.

قصر المورق
قصر المورق واحد من درر العمارة العربية في أسبانيا، وقد أنشئ عام 1172 ويلقب بقصر ألكازار بناه الموحدون في اشبيلية وكان مقراً للحكم ويتمتع بالعمارة الأندلسية مع الأروقة والأعمدة والزخارف الجصية الرائعة.

مسجد باب المردوم
مسجد باب المردوم من اهم المعالم التاريخية في طليطلة، وقد بني عام 990 م ويتميز المسجد ببناء مربع مع أروقة وأقواس وقبب في امتزاج بين الطراز الأندلسي والقوطي، وبعد سقوط دولة الاندلس تم تحويل المسجد الى كنيسة تسمى نور المسيح وذلك عام 1085.

قد يهمك أيضًا:

مُسنّة بريطانية تحقّق حلم ركوب الطائرة للمرة الأولى في عمر الـ95

أفخم وأجمل المطاعم في دبي للاستمتاع بالطعم الشهي والمناظر الخلابة الرائعة

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المعالم الإسلامية في إسبانيا التي تؤرخ لفترة ازدهار حضارة العرب المعالم الإسلامية في إسبانيا التي تؤرخ لفترة ازدهار حضارة العرب



GMT 16:10 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:03 2021 الأحد ,03 كانون الثاني / يناير

فنادق جديدة تتحدى تداعيات "كورونا" وتفتح أبوابها قريبًا

GMT 20:12 2021 السبت ,02 كانون الثاني / يناير

تعرفوا على أبرز المهرجانات السياحية في منطقة جازان

GMT 17:49 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

المتحف المائي في جدة سحر البحر الأحمر وجمال الطبيعة

GMT 16:15 2020 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

جزيرة دلما الإماراتية أصل اللؤلؤ للوجهات السياحية الساحرة

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:03 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج السرطان

GMT 04:05 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على طريقة صنع "مزيل العرق" بدون مواد كيميائية

GMT 18:58 2018 الإثنين ,30 إبريل / نيسان

شالكة يقرر استبعاد ماير حتى نهاية الموسم الجاري

GMT 05:53 2018 الجمعة ,23 آذار/ مارس

أجمل موديلات خواتم الخطوبة لربيع وصيف 2018

GMT 17:08 2018 الثلاثاء ,06 شباط / فبراير

حقيقة وجود مواد كيميائية داخل ''شاي'' في المغرب

GMT 04:34 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

بيّنوا أنّ الآلات تمتلك الأفضلية في الخضوع لمساءلة البشر

GMT 10:31 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

الاتجاهات في عام 2018 تحمل التكنولوجيا إلى مناطق مخيفة

GMT 18:01 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

جمعية سلا يُشارك في كأس القارات بعد فوزه باللقب الأفريقي

GMT 02:03 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

محلات "DISTINGUE" تكشف عن مجموعة جديدة من الفساتين السواريه

GMT 21:56 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

هشام اللويسي مرشح لمهمة مدرب مساعد في الاتحاد البيضاوي

GMT 21:25 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

جواد الياميق يعود إلى تدريبات الرجاء بعد 10 أيام

GMT 11:07 2015 الجمعة ,03 إبريل / نيسان

السطو على محل تجاري في شارع بلجيكا طنجة

GMT 17:07 2017 الجمعة ,06 كانون الثاني / يناير

انخفاض متوقع لأسعار المنازل في كوريا الجنوبية عام 2017
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya