جوهرة فرنسا أفخم قصور العالم يجذب 60 مليون سائح سنويًا
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

لتصميمه الخيالي وارتباطه بمجموعة من الأحداث التاريخية

"جوهرة فرنسا" أفخم قصور العالم يجذب 60 مليون سائح سنويًا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

مقصورة ماري انطوانيت
القاهرة - ليبيا اليوم

لم يكن هناك أي نوع من المبالغة عندما وصف بـ"جوهرة فرنسا" نظرا لمكانته التاريخية وتصميمه الخيالي وارتباطه بمجموعة من الأحداث التاريخية، والعدد الضخم من الزوار الذي يرتاده كله عام."قصر فرساي" (Le château de Versaille)، هو أحد أفخم قصور العالم، وأشهر المعالم السياحية الأوروبية، حيث يستقبل سنويا نحو 60 مليون زائر، وهو ما يضعه في مقدمة أبرز المزارات السياحية عالميا.

القصر الذي أطلق عليه لقب "جوهرة فرنسا" أمر ببنائه الملك لويس الرابع عشر، في القرن الثامن عشر، بهدف الانتقال للعيش فيه والابتعاد عن باريس والمكائد السياسية التي كان متعارفا عليها في ذلك الوقت.

قصة البناء

لكن الخطوات الأولى للبناء بدأت عندما أمر لويس الثالث عشر عام 1624، ببناء منزل صغير للصيد على تل قريب من قرية فرساي الصغيرة، الواقعة على بعد 20 كيلومترا من الجنوب الغربي للعاصمة الفرنسية باريس، وفي عام 1632 أمر الملك بتوسيع المنزل.

ثم بدأ البناء الفعلي للقصر خلال فترة حكم لويس الرابع عشر، عندما قرر تشييد القصر على مساحة 63154 متر مربع، بدلا من المنزل، لينتقل للعيش فيه مع عائلته.

46 عاما للبناء

واختار لهذه المهمة المهندسون المعماريون لويس لوفاو وجولز آردوين وللحدائق المهندس أندريه لونوتر وآخر للديكور، واستغرق البناء ما يقارب 46 عاما، بين عامي 1664 و1710.

وبعد مرور ما يقارب المئة عام ظل القصر مغلقا فيها، قام الملك لويس السادس عشر وزوجته الملكة ماري انطوانيت، بالانتقال للقصر والعيش فيه، إلى أن أجبرتهما الثورة الفرنسية في عام 1789 على مغادرته، ومن ثم تم إعدامهما بالمقصلة، ليصبح هذا المشهد هو تمثيل لنجاح الثورة الفرنسية آنذاك.

التحويل لمتحف

ظل القصر المغلق محط اهتمام الملوك في فرنسا حتى قرر الملك لويس فيليب عام 1833، تحويله إلى متحف لعرض تاريخ فرنسا، وتم افتتاحه عام 1837، بعد أن تم جمع العديد من الرسومات واللوحات والمنحوتات التي تمثل أحداثا وأشخاصا من تاريخ فرنسا ووضعها فيه.

يتميز قصر فرساي التاريخي في تصميمه وبنائه بالفن المعماري الكلاسيكي الفرنسي في القرون الوسطى، كما يبيّن مدى ثروة وقوّة المملكة الفرنسية في ذلك الوقت.

إرث عالمي

وهو يعد من أول القصور التي اعتبرت إرثا عالميا في قائمة اليونسكو، وذلك للمكانة التاريخية والهندسية للقصر، والجانب الفني المميز الذي يتجلى في كل منشآت البلاط.

ويضم القصر 200 غرفة و2000 نافذة تمتد لثمانين مترا وتطل جميعها على حدائق القصر الرائعة، بالإضافة إلى 3 طوابق تحتوي على 17 قوسا زجاجيا، فضلا عن شقة فخمة خاصة بالملك التي تحتوي على 7 قاعات والعديد من صالات العرض الممتلئة بالقطع الأثرية واللوحات الفنية وغرفة خاصة بالملكة.

أروع حدائق القصور

ويحيط بالقصر واحدة من أروع حدائق القصور في العالم، والمعروفة باسم "حدائق فرساي"، وهي عبارة عن ساحات كبيرة تحتوي على النوافير والأشجار والأزهار والتماثيل، بالإضافة لحدائق الأشجار التي بها ما يقرب من الألف شجرة برتقال، كما تضم 50 نافورة أشهرها "نافورة لاتونا" ونافورة "أبولو" المصنوعة من الذهب الأصلي.

لذا يعد هذا القصر الخيالي والمرتبط بأهم أحدث فرنسا التاريخية من أبرز المزارات السياحية في أوروبا والعالم الذي يجذب أكثر من 60 مليون زائر سنويا.

وغالبا ما يصطف هؤلاء الزوار في طوابير طويلة حتى يتمكنوا من الدخول، تصل مدة الانتظار فيها إلى 3 ساعات.

وتبلغ قيمة تذكرة الدخول للقصر 15 يورو، بالإضافة إلى 10 يورو إضافية للدخول لمقصورة ماري انطوانيت

قد يهمك أيضًا:

موريتانيا تُسجّل أول حالة إصابة بـ "كورونا" ودونالد ترامب يُوقف الرحلات البحرية

ارتفاع عدد وفيات "كورونا" في الصين إلى 54 والدول الأوروبية تُجلي رعاياها

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جوهرة فرنسا أفخم قصور العالم يجذب 60 مليون سائح سنويًا جوهرة فرنسا أفخم قصور العالم يجذب 60 مليون سائح سنويًا



GMT 16:10 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:03 2021 الأحد ,03 كانون الثاني / يناير

فنادق جديدة تتحدى تداعيات "كورونا" وتفتح أبوابها قريبًا

GMT 20:12 2021 السبت ,02 كانون الثاني / يناير

تعرفوا على أبرز المهرجانات السياحية في منطقة جازان

GMT 17:49 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

المتحف المائي في جدة سحر البحر الأحمر وجمال الطبيعة

GMT 16:15 2020 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

جزيرة دلما الإماراتية أصل اللؤلؤ للوجهات السياحية الساحرة

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:27 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الثور

GMT 05:12 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

محمد عساف يلغي مشاركته في احتفالات الناصرة تضامًا مع القدس

GMT 19:24 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

مرتضى منصور يهدد الخطيب بالتعاقد مع السعيد

GMT 16:51 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

إلهام شاهين تكشف عن مشروع سينمائي مع "أبلة فاهيتا"

GMT 19:09 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

فريق سيلتكس يهزم نظيره كليفلاند في دوري السلة الأميركي

GMT 00:29 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

طه رشدي يكشف أنّ لغة الإعلانات هي لغة مناورات

GMT 04:08 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

ابنة ترامب تظهر برفقة رجل غريب في طريقها إلى مارالاجو

GMT 23:57 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

سموحة وسبورتنغ يُحرزان فوزًا مهمًا في دوري شابات اليد

GMT 09:08 2017 الأحد ,10 كانون الأول / ديسمبر

كاتب أميركي يؤكّد أن الملل سر نجاح الزواج الطويل

GMT 12:07 2017 الثلاثاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

حسين فهمي وميرفت أمين يحضران عيد ميلاد إبنتهما منة

GMT 01:38 2013 الثلاثاء ,10 أيلول / سبتمبر

"نواكشوط" عاصمة موريتانيا مهددة بالغرق عام 2020

GMT 17:19 2017 الخميس ,03 آب / أغسطس

آخر صورة للراقصة غزل مع زوجها قبل الوفاة

GMT 08:37 2015 الإثنين ,05 كانون الثاني / يناير

أسماء عبدالله تعتمد على "البانتير" لإخفاء عيوب الجسم

GMT 23:36 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

المغربي ياسين بونو يواصل تألقه في الدوري الأسباني
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya