نظرة خاطفة على الفلبين ذات المناظر الطبيعية الخلّابة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تُصدِر القرود المكاكية أصواتًا عند رؤية المُشاة

نظرة خاطفة على الفلبين ذات المناظر الطبيعية الخلّابة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - نظرة خاطفة على الفلبين ذات المناظر الطبيعية الخلّابة

مظلة سلسلة جبال سييرا مادري
مانيلاـ ليليان ضاهر

يسمح لك التعلق فوق مظلة سلسلة جبال سييرا مادري في الفلبين، تذوّق الماء الذي يتبخّر من الغابة الساخنة، في حين أن القرود المكاكية تصدر أصواتا عند رؤية المشاة من البشر على شبكة الحبال التي تعدّ نقطة جذب رئيسية لمنطقة ماسونغي غيورسيرف، فهي المنطقة التي تعدّ محمية طبيعية حيث أكثر المناطق الجيولوجية قيمة في الفلبين.وذكرت صحيفة "ديلي تليغراف" البريطانية أن طريقة السفر إلى هذا المكان تغيّرت كثيرا خلال الأعوام الأخيرة، ارجع بالزمن فقط 5 أعوام، ربما قد تكون استأجرت سيارة تعمل بالديزل في عطلة دون الشعور بالذنب، وفي ذلك الوقت كان النباتيون لا يزالون مخلوقات أسطورية، لم يتسلل طعامهم إلى قوائم طعام الطائرات.

ويعدّ امتياز السفر حول العالم شيئا يفتخر به قسم السفر في صحيفة "التليغراف"، إذ إننا نعيش على هذا الكوكب لمرة واحدة، لكن يوجد الآن وعي متزايد بأن القرارات التي نتخذها بشأن إجازتنا يمكن أن يكون لها تأثير إيجابي لا يمكن قياسه، لقد عرفنا منذ فترة طويلة أن الدولار السياحي الخاص بنا أصبح أكثر قيمة في الدول النامية من شوارعنا الرئيسية، لكن الشيء المخادع دائما هو طريقة إنفاقه، حيث الذهاب إلى سلسلة فنادق أو الإقامة في مكان خاص، هل ستشتري من متجر أو من بائع متجول.وأصبح الوقت الحالي أسهل من السابق في تحديد المخططات المعتمدة، ومحميات المحيطات الحيوي المعتكفات الإيكولوجية، والتعاونيات المجتمعية التي تقدم نوعا ما من الخير في الوقت الذي تجلب فيه تجارب فريدة للزائر، إذ إن العصر الذهبي للسفر الضميري يقع على عاتقنا، بعد الفوز بجائزة "دستينشين ستيواردشب" بعد تسليط الضوء على 3 أماكن تقود الطريق حين يتعلق الأمر بالسفر المستدام.

أقرا أيضا" :63 ألف دولار الليلة الأغلى في العالم في جزر الهند الغربية

ونبدأ من جزيرة سانت كيتس البركانية المجهرية في جزر الهند الغربية، تم استعمار سانت كيتس بعد حملة استكشافية قادها كريستوفر كولومبس في عام 1493، وزرع التبغ بها قبل أن ينتقل إلى إنتاج قصب السكر في عام 1640، وهي صناعة غذت استيراد العبيد الأفارقة على نطاق واسع، وعلى مدار 365 عاما، كان إنتاج السكر قلب كل شيء في سانت كيتس، حتى إنها حصلت على لقب "مدينة السكر"، ومع ذلك، مع نهاية القرن العشرين، تباطأت صناعة السكر، وفي عام 2005، أغلقت الحكومة آخر مزارع البلاد، ومن هذه اللحظة، أصبحت سانت كيتس اقتصادا سياحيا.وازدهرت أعداد الزائرين بسرعة في الجزيرة الكاريبية الشاعرية، من 350 ألفا في العام 2005 إلى أكثر من مليون بحلول عام 2015، لكن سرعان ما أدركت وزارة السياحة أنها بحاجة إلى تطوير استراتيجية سياحية مستدامة من شأنها ضمان الاستفادة من السياحة، وليس الإضرار بالجزيرة، وتم إنشاء مجلس سانت كيتس للوجهة المستدامة (SDC) للمساعدة في تحقيق هذا الهدف، وإذا كانت العطلة أكثر نشاطا، توجه إلى غروبو ريو دا براتا، حيث تجربة سياحية وسط مزارع البرازيل والتي تسمح للزوار المشي لمسافات طويلة وركوب الخيل، وتأسس المكان في عام 1995، وكانت هذه أول تجربة سياحية منظمة في وسط البلد، وبعدما كان مزرعة متواضعة أصبح يضم محميتين من التراث الطبيعي للبرازيل، وتمت زراعة 50 ألف شجرة منذ تأسيسه.

وبالعودة إلى ماسونغي غورسيرف في الفلبين، يعد هذا المكان مخصصا لحيوانات مثل القردة والجرذان، والخنازير، واكتشف علماء الآثار في الآونة الأخيرة حفريات نادرة من الكائنات البحرية ذات الخلية الواحدة في الصخور الكارستية الوافرة في هذه المنطقة، وهو تذكير بالأهمية العلمية لحماية المناظر الطبيعية الرقيقة من هذا القبيل، ولزيارة هذا المكان يتطلب منك الحجز قبلها بنحو 6 أشهر، وعند افتتاحه في عام 1996، كان الحجز يتطلب قبلها بنحو شهر، وعلى كل زائر الاعتراف بالسياسات البيئية للمنطقة للحفاظ عليها، ويحدث ذلك أثناء الحجز.

قد يهمك أيضا" :

5 وجهات تستحق الاستكشاف لتجربة تزلُّج ممتعة

اشهر جبال رومانيا تناسب المسافرين محبي تسلق الجبال

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نظرة خاطفة على الفلبين ذات المناظر الطبيعية الخلّابة نظرة خاطفة على الفلبين ذات المناظر الطبيعية الخلّابة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 16:17 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الحوت

GMT 22:05 2016 الأحد ,24 إبريل / نيسان

معتقدات خاطئة عن الولادة القيصرية

GMT 05:52 2018 السبت ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تألّق إيسكرا خلال "Beautycon" في لوس أنجلوس

GMT 06:07 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"مرونة المهبل" تُسهّل ممارسة العلاقة الجنسية

GMT 04:38 2015 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

أفكار أزياء جديدة من "النمط الشعبي" مستوحاة من الأباجورة

GMT 13:53 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

الإمارات تكشف الستار عن أول روبوت مساعد "معلم المستقبل"

GMT 17:16 2019 السبت ,22 حزيران / يونيو

أسباب آلام وتقلصات البطن المبكرة وقت الحمل

GMT 21:54 2019 الأربعاء ,02 كانون الثاني / يناير

ارتفاع أعداد محبي "الجولف" القادمين من الخليج في أيرلند

GMT 06:06 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

سولاري يُؤكّد مُقاتلة الريال على لقب الدوري الإسباني

GMT 10:11 2018 السبت ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

المهرجان القومي للسينما يكرم الناقد والمخرج سيد سعيد

GMT 00:03 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

"الجامعة" تعلن أماكن بيع تذاكر مباراة المغرب والكاميرون

GMT 09:20 2018 السبت ,06 تشرين الأول / أكتوبر

"الآثار" ترد على أزمة إقامة حفلة زفاف في معبد الكرنك

GMT 00:31 2018 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

لبنى العليان أوَّل رئيسة بنك في المملكة السعودية

GMT 11:54 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

الوالي يتفقّد أوراش الحاضرة المتجددة فى مراكش
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya