جين لويس تكشف حبها لمنزلها وتؤكّد أنه هو من اختارها

تتذكر جين لويس، مصممة الأزياء -التي تعتبر فيكتوريا بيكهام ودوقة كامبريدج أحد عملائها- اللحظة التي عثرت فيها هي وزوجها بيتر على منزلهما قبل 20 عامًا.

 تقول: "أعتقد أن المنزل اختارنا ليس نحن من اخترناه.. لم يكن المنزل يبدو كما هو الآن ، ولكن بمجرد أن دخلنا من الباب، كنا نعرف أنه سيكون وطننا، بالمعنى الحقيقي للكلمة."

وأوضحت لويس أنه منزل يرغب الكثير من الناس في اختياره، فهو مبني على الطراز الجورجي، جميلًا، مطلًا على ساحة خضراء في حي بيزووتر غرب لندن، مع طابق أول يمتد أفقيًا عبر ثلاثة مبان". 

وتضيف: "على الرغم من أنها لم تكن منطقة لطيفة في ذلك الوقت إلا أنها تغيرت كثيرًا.. ربما تسمع عن مناطق تتجدد، لكننا عايشناها في تجددها".

بعد عملها كمساعدة لمصممة الأزياء إليزبيث جيبسون، أطلقت لويس علامتها الخاصة للأزياء "Goat" - المسماه باسم الكشمير الذي كان الدعامة الأساسية لمجموعاتها الأولى - في عام 2001 ، في عمرها الـ 26 عامًا.

وانتجت علامة لويس مجموعة من الملابس الفخمة والتي يمكن ارتداؤها في اي وقت واي مناسبة بداية من وقت العمل إلى حفلات العشاء، وقد زودت علامتها الأكثر مبيعًا وأناقة بالمشجعين البارزين بما في ذلك فيكتوريا بيكهام ، سامانثا كاميرون ودوقة كامبريدج، وفي شهر مارس/آذار ، أطلقت لويس فرعًا جديدًا لعلامتها التي تترجم الجمال إلى فساتين بسيطة لكن أنيقة للأطفال، وتقول لويس "لقد كانت أمنيتي منذ زمن بعيد والآن تحققت" وتشير إلى: "بدأ الامر منذ سنوات: كان الأمر مثاليًا جدًا. كنت أبحث عن فستان لابنتي ولم أجد ولذلك كنت أرغب في إنشاء خط لملابس الأطفال وبالفعل تحقق ذلك الآن".

تعيش لويس مع زوجها بيتر وثلاثة ابناء :  إينس (13عاما)، باي (10 أعوام) ، وريكس (سبعة أعوام).

وتابعت" طلاء المساحات الداخلية في جميع أنحاء المنزل باللون الأبيض المشرق الذي يتم إعادة طلائه كل خمس سنوات أو نحو ذلك، على الرغم أن الأمر لا يبدو عمليًا مع وجود ثلاثة أطفال ما يجعل الأبيض يتسخ بسهولة لكن تقول لويس "لا يوجد شيء يمكنني القيام به حيال ذلك، لكن يجب السماح لهم بأن يكونوا أطفالًا، وليس خطأهم أن البيت ملون بالأبيض. لا أريدهم أن يكبروا في مكان لا يسمح لهم بلمسه أو استخدامه".

ولكن ما جعل المكان مكانًا عائليًا بالفعل هو تجديده بالطابق السفلي قبل 10 سنوات فهو الآن مساحة جديدة ومشرقة مع مطبخ وطاولة طعام ومنطقة جلوس مفتوحة على الحديقة.
تقول لويس: "لقد جعلنا هذه المساحة أكبر لتتسع لعائلتنا". "لقد كبرنا في هذا البيت ، وتكيفنا مع احتياجاتنا".

كما أنه مثال جيد على ذوقها من أجل الجمع بين المطبخ القديم والجديد ، مطبخ Bulthaup الأنيق الذي تم تصميمه مع مرآة عتيقة ، ولوحات قديمة ، ومجموعة من الكماليات المفضلة التي اشترتها لويس مؤخرًا أسود من تاجر التجزئة Les Trois Garçons.

و تصطف مكتبة مليئة بالكتب مع غرفة الطعام في الطابق الأرضي، وهي الغرفة الوحيدة المطلية باللون الغامق. تقول لويس: "إنها واحدة من البقع المفضلة لدي". "أنا أحب الكتب ، فهي كجزء من عائلتي."

و تصل السلالم إلى الطابق الأول وغرفة الرسم: مع خمس مجموعات من النوافذ ذات الارتفاع الكامل تطل على قمم الأشجار في الساحة الخارجية.

تتناثر أرضيات الباركيه المستصلحة ذات اللون الداكن بالجدران البيضاء ، مما يجعلها خلفية أنيقة لمنطقتي جلوس محددتين بواسطة أرائك كبيرة الحجم باللون الكريمي والرمادي ومجموعة لويس من المصابيح العصرية والمصابيح الكلاسيكية.

كل شيء يبدو مثاليًا ، لكن لويس لن تكتفي بذلك وتتمتع باقتناء الاشياء الفريدة والمميزة من أجل إضافاتها لمنزلها موضحة : "يتغير ذوقي. لن أشعر بالراحة في منزل ثابت لا يتغير".