الكاظمي يؤكّد أن سيادة الدولة خط أحمر لا يمكن التنازل عنه
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

أوضح أن المرحلة تحتاج إلى مصارحة بين جميع المواطنين

الكاظمي يؤكّد أن سيادة الدولة خط أحمر لا يمكن التنازل عنه

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الكاظمي يؤكّد أن سيادة الدولة خط أحمر لا يمكن التنازل عنه

رئيس الوزراء العراقي المكلف مصطفى الكاظمي
بغداد - ليبيا اليوم

أكد رئيس الوزراء العراقي المكلف مصطفى الكاظمي، ليل الخميس، أن "السيادة خط أحمر ولا يمكن التنازل عن كرامة العراق".وقال الكاظمي في كلمة بعد تكليفه بتشكيل الحكومة إن "العراق للعراقيين وقرار العراق بيد أبنائه"، وشدد على أن حكومته "ستكون خط الدفاع الأول في مواجهة فيروس كورونا المستجد".وأوضح رئيس الحكومة المكلف أن "المرحلة تحتاج إلى مصارحة بين جميع العراقيين"، مشيرا إلى أن "الشعب العراقي لم يحقق طموحاته وأحلامه بعد".

هذا وكلف الرئيس العراقي، برهم صالح، اليوم الخميس، رئيس جهاز المخابرات الوطني، مصطفى الكاظمي، بتشكيل الحكومة، بعد اعتذار المكلف عدنان الزرفي، ليكون الكاظمي ثالث رئيس وزراء خلال 10 أسابيع.وغرد مصطفى الكاظمي على تويتر عقب تكيفه قائلاً: مع تكليفي بمهمة رئاسة الحكومة العراقية أتعهد أمام الشعب بالعمل على تشكيل حكومة تضع تطلعات العراقيين ومطالبهم في مقدمة أولوياتها، وتصون سيادة الوطن وتحفظ الحقوق وتعمل على حل الأزمات، وتدفع عجلة الاقتصاد إلى الأمام.ويحمل مصطفى الكاظمي المولود في بغداد عام 1967، شهادة بكالوريوس بالقانون. وكانت قد تنقل في عدة دول أوروبية خلال فترة معارضته لنظام صدام حسين، قبل أن يتولى رئاسة جهاز المخابرات عام 2016 خلال فترة رئيس الوزراء الأسبق، حيدر العبادي

وأفادت كالة الأنباء العراقية، في وقت سابق، على تليغرام، أن رئيس الوزراء العراقي المكلف عدنان الزرفي أعلن انسحابه من التكليف بتشكيل الحكومة.

وقال الزرفي، وفقاً للمصدر، "اعتذاري عن التكليف مرده الحفاظ على وحدة العراق"، وأضاف: رسالتي الوطنية وصلت، وهي تحمل بين طياتها ما يشرف تاريخي السياسي والمهني.وكان الرئيس العراقي، برهم صالح، قد كلف منتصف مارس/آذار الماضي عدنان الزرفي بتشكيل الحكومة العراقية، بعد أن فشلت اللجنة السباعية (المؤلفة من أبرز 7 كتل شيعية في البرلمان العراقي) في التوافق على اسم موحد لتشكيل الحكومة.

ومنذ استقالة حكومة عادل عبد المهدي في كانون الأول/ديسمبر الماضي، يعيش العراق ركوداً سياسياً، أولاً في مواجهة حراك شعبي انطلق في الأول من تشرين الأول/أكتوبر، وثانياً لتضرر ثاني أكبر منتجي النفط في منظمة أوبك من انهيار أسعار الخام، بتأثير تفشي وباء كوفيد-19 الذي أودى بـ69 شخصاً حتى الآن في العراق.

وبالتالي، أصبح الكاظمي المحاولة الثالثة لاستبدال عبد المهدي منذ بداية العام 2020، بعد اعتذار الزرفي، وقبله محمد توفيق علاوي لتعذر إيجاد توافق سياسي في البرلمان الأكثر انقساماً في تاريخ العراق.وأمام الكاظمي (53 عاماً) الآن، 30 يوماً لتقديم تشكيلته الحكومية.

قد يهمك ايضا
إصابة جنود ومقتل مُحتجّين وعبدالمهدي يُشدِّد على أنّ العراق في حالة إقليمية مُعقّدة
المحتجون في جنوب العراق يهددون الطبقة الحاكمة بالتصعيد خلال اليومين القادمين

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكاظمي يؤكّد أن سيادة الدولة خط أحمر لا يمكن التنازل عنه الكاظمي يؤكّد أن سيادة الدولة خط أحمر لا يمكن التنازل عنه



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 05:22 2015 الخميس ,08 كانون الثاني / يناير

نزهة العلوي تطرح تصاميم مميزة من القفطان الربيعي

GMT 15:53 2021 الأحد ,03 كانون الثاني / يناير

طبيب يحذر من خطأ "كارثي" يبطل فعالية لقاحات كورونا

GMT 00:06 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أجمل الديكورات المناسبة مع وجود نافورة مُميّزة في منزلك

GMT 03:09 2018 الأربعاء ,25 إبريل / نيسان

نصائح للتخلص من الحشرات في مطبخك

GMT 01:45 2018 الثلاثاء ,17 إبريل / نيسان

عاشور يكشف أن العدوان الثلاثي يهدف لإسقاط سورية

GMT 05:44 2018 الخميس ,08 شباط / فبراير

10 % نمو متوقع لمناولة البضائع في أبوظبي 2018

GMT 11:52 2018 الخميس ,11 كانون الثاني / يناير

جرائم "داعش" محفورة في شوارع الموصل رغم التحرير

GMT 03:24 2018 الخميس ,11 كانون الثاني / يناير

شذى حسون تُؤكّد سعيها إلى التجديد في الساحة الفنية

GMT 05:24 2015 الجمعة ,11 أيلول / سبتمبر

زنوبيا ملكة تدمر تشهد على جرائم "داعش" الوحشيّة

GMT 15:00 2016 الخميس ,28 كانون الثاني / يناير

تدشين مشروعات تنموية ذات صبغة اجتماعية في إقليم بركان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya