محمد بن راشد يرحِّب بزيارة البابا فرنسيس لدولة الإمارات
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تعدُّ الأولى من نوعها إلى منطقة الخليج العربي

محمد بن راشد يرحِّب بزيارة البابا فرنسيس لدولة الإمارات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - محمد بن راشد يرحِّب بزيارة البابا فرنسيس لدولة الإمارات

الشيخ محمد بن زايد
أبوظبي - المغرب اليوم

تعدُّ زيارة بابا الفاتيكان فرنسيس المرتقبة لدولة الإمارات العربية المتحدة في 8 فبراير/ شباط المقبل، الأولى من نوعها إلى منطقة الخليج العربي، مما يعكس الدور الحضاري للإمارات في نشر قيم التسامح والتعايش بين الأديان. فالإمارات تعد نموذجا في التسامح والتعايش الإنساني بين الثقافات والحضارات وأتباع الديانات المختلفة على أسس سليمة، قوامها الاحترام المتبادل وقبول الآخر وإشاعة روح المحبة والسلام.

وسبق للإمارات تنظيم العديد من المؤتمرات والفعاليات التي تعكس قيم الحوار بين الأديان، كان آخرها ملتقى تحالف الأديان من أجل أمن المجتمعات في دورته الأولى الذي احتضنته أبوظبي الشهر المنصرم. وشارك في الملتقى نحو 450 قائدا من من قادة الأديان، وأبرز رجال الدين في العالم، حيث أثروا الحوار في مناقشة ومواجهة التحديات الخطيرة حول العالم. كما عملت الإمارات على استحداث منصب وزير دولة للتسامح في فبراير من عام 2016، لترسيخ قيم التسامح والتعددية والقبول بالآخر المختلف.

وقد رحبت الإمارات بالزيارة "التاريخية" المقررة في شهر فبراير/فبراير من العام المقبل للمشاركة في "حوار عالمي بين الأديان". وقال نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، الخميس، على "تويتر": "نرحب بزيارة البابا فرانسيس بابا الفاتيكان لدولة الإمارات في فبراير القادم. زيارة نأمل من خلالها تعميق الاحترام المتبادل وترسيخ الحوار بين الأديان والعمل من أجل تعزيز السلم والسلام والأخوة بين جميع البشر".

كما قال ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ محمد بن زايد: "يسعدنا في دولة الإمارات الترحيب بزيارة قداسة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان الذي يعد رمزا عالميا من رموز السلام والتسامح وتعزيز روابط الأخوة الإنسانية". وأضاف، في حسابه على "تويتر": "نتطلع إلى زيارة تاريخية، ننشد عبرها تعظيم فرص الحوار والتعايش السلمي بين الشعوب. ازدهار السلام غاية تتحقق بالتآلف وتقبل اﻵخر".

وكان الفاتيكان أعلن، الخميس، أن البابا سيزور الإمارات من 3 إلى 5 فبراير المقبل، تلبية لدعوة الشيخ محمد بن زايد، للمشاركة في حوار عالمي بين الأديان، حول "الأخوة الإنسانية".

وقال المتحدث باسم الفاتيكان غريغ بوركي: "الفكرة الرئيسية في الزيارة ستكون اجعلني قناة سلامك، وهذه هي نية البابا من الذهاب إلى الإمارات. كيف يمكن لكل أصحاب النوايا الحسنة أن يعملوا معا من أجل السلام، سيكون ذلك هو الموضوع الرئيسي للزيارة". وأضاف بوركي: "هذه الزيارة، مثل زيارته لمصر (في عام 2017) تظهر الأهمية الكبيرة التي يوليها البابا للحوار بين الأديان. زيارة البابا فرانسيس للعالم العربي مثال رائع لثقافة التلاقي".

شهادة للبابا والإمارات

واعتبر أستاذ الدراسات الإسلامية رضوان السيد زيارة البابا للإمارات "شهادة له وللإمارات". وفي حديثه إلى موقع "سكاي نيوز عربية"، لفت السيد إلى أن البابا فرانسيس "يتميز بنظرة ثاقبة وأفق بعيد، حيث يعرف المشكلات الكبرى التي يعانيها العرب والمسلمون، ويعرف أن من أهم مشكلات العالم المتعلقة باللجوء هي اضطرابات الدول والكوراث التي حلت بها. لذا فإن هذه المنطقة تستحق الاهتمام مثل غيرها".

وأضاف:" اختار أبوظبي من بين مناطق الخليج لأنها تتسم بشروط ثلاثة: فهي مجتمع متعدد كبير ومسالم يسوده الوئام والسلام حتى إنه أنشأ في حكومته وزارة للتسامح. وثانيا، هناك انضباط كامل على المستوى الديني فلم يحصل تطرف أو إرهاب ولم يعرف عن شعب الدولة أو حكامها أي نزعة عنيفة، وبالتالي فهم نموذج للإسلام المعتدل. وثالثا، تحتضن الإمارات العديد من المؤسسات التي تنشر قيم التسامح، ومنها منتدى تعزيز السلم".

وفي السياق ذاته، قال رئيس تحرير صحيفة "الرؤية" الإماراتية محمد الحمادي، إن البابا فرانسيس " شخصية لا تتكرر كثيرا، لما له من دور في نشر التسامح بين الأديان". وأضاف أن وجود شخصية مثل البابا فرانسيس على رأس الكنيسة الكاثوليكية "حجم من فكرة الصراع بين الحضارات والأديان وأبدله بالحوار والتقارب".

واعتبر الحمادي أن زيارة البابا إلى أبوظبي "تبعث برسالة إلى كل فكر متطرف في أي ديانة، بأن الرموز الدينية التي تعد قدوة لأتباع الديانات تجتمع وتعمل من أجل التعايش والتسامح".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمد بن راشد يرحِّب بزيارة البابا فرنسيس لدولة الإمارات محمد بن راشد يرحِّب بزيارة البابا فرنسيس لدولة الإمارات



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:08 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء2 كانون الأول / ديسمبر لبرج العذراء

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 14:43 2018 الجمعة ,28 كانون الأول / ديسمبر

قائمة بأسماء أفضل المطاعم في مدينة إسطنبول التركية

GMT 23:38 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

9 أسباب لفشل عمليات أطفال الأنابيب

GMT 11:09 2018 الأربعاء ,25 إبريل / نيسان

كلويه CHLOE عطر بروح الأناقة من "نو مايد "

GMT 16:16 2019 السبت ,16 آذار/ مارس

دبي تقدم أغلى عطر في العالم "شموخ "

GMT 07:03 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

تذوق أشهى الأطعمة والمشروبات الساخنة في "نوفوسيبرسك"

GMT 15:32 2018 الإثنين ,29 تشرين الأول / أكتوبر

برنامج طبي خاص للاعب طائرة الأهلي عبدالحليم عبو

GMT 22:34 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع مخزونات النفط الأميركي الخام إلى 6.490 مليون برميل

GMT 08:39 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

الياباني يوشيهيتو نيشيوكا يحصد لقب بطولة شينغن للتنس

GMT 13:56 2018 الأربعاء ,01 آب / أغسطس

يوسف يؤكّد أن عمر جمال يملك عرضًا للرحيل

GMT 04:51 2018 الإثنين ,09 تموز / يوليو

تعرفي على أهم العطور المفضلة لدى المشاهير

GMT 02:00 2018 الأربعاء ,28 شباط / فبراير

ديكورات مثيرة لحمامات كلاسيكية باللون الرمادي

GMT 01:32 2018 الإثنين ,12 شباط / فبراير

لسه فاكر

GMT 15:46 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

الكاتب مصطفى محرم يُشير إلى أقرب الأعمال إلى قلبه

GMT 05:18 2013 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"تويوتا" FCV تستعرض تقنية خلايا الوقود وستطرح

GMT 18:18 2016 السبت ,21 أيار / مايو

بريشة:سعيد الفرماوي

GMT 16:29 2020 الأربعاء ,14 تشرين الأول / أكتوبر

إيطاليا تدعو إلى استئناف إنتاج وتصدير النفط الليبي دون شروط
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya