مهاجر يواجه الاعتقال والتعنُت في أميركا لأنه مُسلم
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تم رفض طلبٍ بمنحه البطاقة الخضراء

مهاجر يواجه الاعتقال والتعنُت في أميركا لأنه "مُسلم"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مهاجر يواجه الاعتقال والتعنُت في أميركا لأنه

السلطات الاميركيه
واشنطن ـ يوسف مكي

احتجزت السلطات الأميركية، مهاجرًا باكستانيًا مسلمًا رغم امتلاكه عمل يسمح له العمل قانونيًا في البلاد، وتم تقديم لحم الخنزير كوجبة رئيسية له طوال 6 أيام فترة احتجازه لدى حرس الحدود. وقال عدنان آسيف بارفين إن اثنين من جهاز الهجرة والجمارك استجوباه بشأن العلاقة المحتملة بالإرهاب، والمشاعر المعادية للولايات المتحدة المحتملة في مسجده، وأضاف:" قلت لا، المسجد هو المكان الذي أذهب إليه للصلاة."

ورفضت إدارة ترامب طلب البطاقة الخضراء للمهاجر آسيف، كان قد تقدم به منذ عامين، بعد الزواج من مواطنة أميركية، ولم يستلم القرار من خدمات الهجرة والمواطنة إلا بعد أيام من احتجازه في نقطة تفتيش لحرس الحدود، في فالفوراس، تكساس، في 11 يناير/ كانون الثاني. 

 ورفض آسيف تناول شرائح لحم الحنزير التي تحظرها العادات الإسلامية، والتي كانت تقدم له كل 8 ساعات، مكتفيًا بتناول الخبز بينما لم يقدم له الوكلاء أي خيار آخر. وبعد إطلاق سراحه، احتجز آسيف في مركز "بورت إيزابيل" للاعتقال في جنوب تكساس، ويواجه احتمال الترحيل. وفي هذا السياق كتب الممثل عن الحزب الديمقراطي، خطابا إلى وزارة الأمن الداخلي، للتحقيق في هذه الإدعاءات ولشرح سبب اعتقال السيد آسيف، رغم امتلاكه تصريح عمل.

وأخبرت زوجته، جينفر آسيف، صحيفة هافنغتون بوست:" أشعر ببساطة أن كل ذلك لأنه مسلم، كل ما حاولنا فعله هو أن نكون عائلة وقانونية. كل خطوة في الطريق كانت معقدة كليا. إحباطك أمر صعب".

ووفقا لهافنغتون بوست، قال العديد من المحامين والمناصرين، بما في ذلك محامية السيد آسيف، كاثي بوتر، والتي تعتقد أن ديانة المحتجز ربما لعبت دورا في رفض طلب بطاقته الخضراء، واكتشفت دعوى قضائية في عام 2012 أن مكتب خدمات المواطنة والهجرة  يضع مزيدا من التدقيق على طلبات الحصول على التأشيرة والجنسية من مواطنين من بلدان مختارة ذات أغلبية مسلمة، بما في ذلك باكستان، وهي بلد السيد آسيف.

ورفضت الوكالة مناقشة قضية السيد آسيف مع هافنغتون بوست، بسبب مخاوف تتعلق بالخصوصية، ولكن بشكل عام، لم تعرف دائرة خدمات المواطنة والهجرة الأميركية الأسباب التي أدت إلى رفض طلب السيد آسيف.

وانتقل السيد آسيف إلى إسبانيا من باكستان وهو طفل، وحصل على الجنسية في إسبانيا، ثم في عام 2014، زار الولايات المتحدة لزيارة عمه وابن عمه في مدينة نيويورك، وعندما سافر إلى كولومبوس، أوهايو، حيث يمتلك عمه محطة وقود ويديرها، التقى السيد آسيف مع جنيفر وبدأ التعارف، وبدلا من العودة إلى إسبانيا، بقي السيد آسيف لمواعدة جينفر، وتزوج الزوجان في عام 2016، ثم قاما بتقديم أوراق لإدارة خدمات المواطنة والهجرة الأميركية لتعديل وضع السيد آسيف في الهجرة، وفي غضون عام واحد، حددت دائرة خدمات المواطنة والهجرة مقابلة مع السيد آسيف، وهي الخطوة الأخيرة في عملية تقديم البطاقة الخضراء.

لكن دائرة خدمات المواطنة والهجرة الأميركية ألغت المقابلة، مشيرة إلى أنها تحتاج إلى مزيد من الوقت لإجراء فحص، وحاول السيد آسيف وزوجته مرارا وتكرارا المتابعة مع الوكالة، لكنهم لم يتلقوا المزيد من التوضيح.

وقد تم تعليق طلب السيد آسيف، لنحو عامين بحلول الوقت الذي احتجزته فيه حرس الحدود في يناير/ كانون الثاني 2019، وفي الأسبوع الماضي، تلقت السيدة آسيف خطابا من مكتب خدمات المواطنة والهجرة بتاريخ 1 مارس/ آذار، يطلب منها زيارة مكتب الوكالة في أوهايو لمناقشة طلب زوجها، ولم يشر إلى قرار بشأن قضيته.

وبعد نشر صحيفة هافنغتون بوست قضية السيد آسيف، تلقت زوجته رسالة من مكتب خدمات المواطنة والهجرة، ترفض فيه طلب البطاقة الخضراء لزوجها، وفي الرسالة، زعم أن طلب السيد آسيف كان له عوامل سلبية مهمة، ومن غير الواضح ما سيحدث في قضية السيد آسيف، فقد رفعت المحامية دعوى فيدرالية هذا الأسبوع للإفراج عن السيد آسيف، وتعتزم اتخاذ المزيد من الإجراءات القانونية ردا على رفض طلب الحصول على البطاقة الخضراء.

قد يهمك أيضًا

شاهد : 6 أطنان لحم خنزير فاسدة تغزو المغرب خلال أعياد الميلاد

ستيفن منوتشن يهاتف مسؤولي بكين قبل انتهاء مُهلة ترامب

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مهاجر يواجه الاعتقال والتعنُت في أميركا لأنه مُسلم مهاجر يواجه الاعتقال والتعنُت في أميركا لأنه مُسلم



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:08 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء2 كانون الأول / ديسمبر لبرج العذراء

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 14:43 2018 الجمعة ,28 كانون الأول / ديسمبر

قائمة بأسماء أفضل المطاعم في مدينة إسطنبول التركية

GMT 23:38 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

9 أسباب لفشل عمليات أطفال الأنابيب

GMT 11:09 2018 الأربعاء ,25 إبريل / نيسان

كلويه CHLOE عطر بروح الأناقة من "نو مايد "

GMT 16:16 2019 السبت ,16 آذار/ مارس

دبي تقدم أغلى عطر في العالم "شموخ "

GMT 07:03 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

تذوق أشهى الأطعمة والمشروبات الساخنة في "نوفوسيبرسك"

GMT 15:32 2018 الإثنين ,29 تشرين الأول / أكتوبر

برنامج طبي خاص للاعب طائرة الأهلي عبدالحليم عبو

GMT 22:34 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع مخزونات النفط الأميركي الخام إلى 6.490 مليون برميل

GMT 08:39 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

الياباني يوشيهيتو نيشيوكا يحصد لقب بطولة شينغن للتنس

GMT 13:56 2018 الأربعاء ,01 آب / أغسطس

يوسف يؤكّد أن عمر جمال يملك عرضًا للرحيل

GMT 04:51 2018 الإثنين ,09 تموز / يوليو

تعرفي على أهم العطور المفضلة لدى المشاهير

GMT 02:00 2018 الأربعاء ,28 شباط / فبراير

ديكورات مثيرة لحمامات كلاسيكية باللون الرمادي

GMT 01:32 2018 الإثنين ,12 شباط / فبراير

لسه فاكر

GMT 15:46 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

الكاتب مصطفى محرم يُشير إلى أقرب الأعمال إلى قلبه

GMT 05:18 2013 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"تويوتا" FCV تستعرض تقنية خلايا الوقود وستطرح

GMT 18:18 2016 السبت ,21 أيار / مايو

بريشة:سعيد الفرماوي

GMT 16:29 2020 الأربعاء ,14 تشرين الأول / أكتوبر

إيطاليا تدعو إلى استئناف إنتاج وتصدير النفط الليبي دون شروط
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya