الاحتجاجات تعود إلى بيروت والمناطق رفضًا لتجاهل المطالب الشعبية
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

بعد استهتار السلطة بكرامة الناس وتكليف دياب الذي سيعيد المنظومة نفسها إلى الحكم

الاحتجاجات تعود إلى بيروت والمناطق رفضًا لتجاهل المطالب الشعبية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الاحتجاجات تعود إلى بيروت والمناطق رفضًا لتجاهل المطالب الشعبية

المظاهرات الاحتجاجية فى لبنان
بيروت - المغرب اليوم

نفذ عدد كبير من اللبنانيين السبت، سلسلة من التحركات والمظاهرات الاحتجاجية رفضاً لتجاهل السلطة للمطالب الشعبية والمماطلة في تأليف الحكومة، مع تضاعف الدعوات في اليومين الأخيرين لعودة الشعب إلى الشارع تأكيداً على المطالب التي انطلقت لأجلها الانتفاضة في 17 أكتوبر (تشرين الأول)، ونظمت في شوارع بيروت مسيرة راجلة انطلقت من مستديرة الدورة، باتجاه خط برج حمود الداخلي، مروراً بالجميزة وجمعية المصارف وصولاً إلى ساحة الشهداء، في دعوة كان عنوانها الأساسي «تجاهل السلطة مطالب الحراك ورفضاً لاستهتارها بكرامة الناس ورفضاً لتكليف حسان دياب الذي سيعيد المنظومة نفسها إلى الحكم للاستمرار في منطق المحاصصة».

وقالت «الوكالة الوطنية للإعلام»، "إن المتظاهرين وبعد وصولهم إلى أمام مبنى بلدية بيروت، في وسط العاصمة، أقدم عدد منهم على كسر باب مدخل البلدية الزجاجي، ثم حصل انقسام في الرأي بين من يصر على الاعتصام والتظاهر أمام مبنى البلدية، وبين من يدعو للتظاهر أمام مدخل مجلس النواب، مع رفض التعرض للأملاك العامة أو القيام بأعمال تخريب وتكسير.

وأظهرت مقاطع فيديو وصول المتظاهرين إلى ساحة النجمة على مسافة قريبة من مقر البرلمان رافعين الهتافات الداعية للإسراع بتشكيل حكومة متخصصين غير حزبيين، وفي طرابلس جابت مظاهرة كبيرة شوارع المدينة، حيث هتف المشاركون فيها ضد «السلطة» القائمة واتهموها بالفساد وبالمسؤولية عن الانهيار في البلد، مطالبين القضاء بمحاسبتها. كما هتفوا ضد المصارف، وطالبوا باعتذار الرئيس المكلف تأليف الحكومة وتكليف شخص آخر لتأليف حكومة إنقاذية.

وفي «مرجعيون»، نفذ الحراك الشعبي وقفة احتجاجية على سياسات المصارف بحق الشعب أمام عدد من المصارف مطالبين بـ«استرداد الودائع التي تحتجزها المصارف وهي ملك خاص للناس وتسليم الدولار للمودع الذي حسابه بالدولار»، وكان المحتجون بدأوا تحركهم من أمام مصرف «فرنسبنك»، وسط انتشار كثيف لعناصر من الجيش والقوى الأمنية ودرك مخفر «مرجعيون»، وحاولوا دخول المصرف لكنهم منعوا من ذلك، ثم توجهوا بمسيرة راجلة إلى بنك «عودة» فبنك «بيبلوس»، هاتفين شعارات ضد حاكم مصرف لبنان رياض سلامة، ومطالبين باستقالته، وبعد المصارف، توجه المتظاهرون إلى أمام مبنى مؤسسة كهرباء لبنان احتجاجاً على تقنين ساعات التغذية بالكهرباء في كل لبنان وقضاءي مرجعيون وحاصبيا بخاصة، مطالبين المسؤولين بـ«وضع حد لهذا الملف الذي يشوبه الفساد».

قد يهمك ايضا :

هيثم بن طارق يُنصَّب سُلطانًا لعُمان ومحمد بن زايد آل نهيان يُقدِّم واجب التعازي

سلطان عُمان الجديد يُؤكّد على حفاظه على العلاقات الودية مع كل الدول

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاحتجاجات تعود إلى بيروت والمناطق رفضًا لتجاهل المطالب الشعبية الاحتجاجات تعود إلى بيروت والمناطق رفضًا لتجاهل المطالب الشعبية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:30 2021 الأحد ,03 كانون الثاني / يناير

الوفاق تُعطل قرار فرض رسوم على مبيعات الدولار "مؤقتًا"

GMT 06:29 2016 الثلاثاء ,01 آذار/ مارس

اليك طريقة عمل افضل كريم مقشر للجسم

GMT 12:58 2018 الخميس ,27 أيلول / سبتمبر

جريمة قتل بشعة تثير ضجة في مدينة ورزازات

GMT 06:19 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

منافسة مهمة بين 16 جوادًا على كأس أحمد بن راشد

GMT 21:01 2014 السبت ,16 آب / أغسطس

الطباهج الليبي

GMT 14:00 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ليال عبود في طرابلس للمشاركة في معرض "الأعراس"

GMT 05:22 2017 السبت ,20 أيار / مايو

رسائل من "التنف"

GMT 04:06 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

"ترنتي ميرور" تأمل في شراء مجموعة صحف جديدة في انجلترا

GMT 23:38 2016 الخميس ,22 أيلول / سبتمبر

5 أسباب صحية للنوم عارية

GMT 07:22 2016 الخميس ,11 آب / أغسطس

سلاح الجو الأميركي ينقصه 700 طيار حربي

GMT 19:28 2016 الثلاثاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

برج التنين.. قوي وحازم يجيد تأسيس المشاريع

GMT 06:53 2017 الأحد ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هيرفي رونار "الثعلب" الذي أعاد للأسود شراستها

GMT 22:46 2016 الثلاثاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

ثلاث شرطيات مغربيات يتعرضن للتحرش الجنسي

GMT 00:31 2017 الأربعاء ,13 أيلول / سبتمبر

تعرف على أسعار ومميزات هاتف "آيفون X " من آبل

GMT 03:25 2017 الثلاثاء ,28 شباط / فبراير

النجمة ريهام حجاج حبيبة عمرو سعد في "وضع أمني"

GMT 02:13 2017 الثلاثاء ,26 أيلول / سبتمبر

غطاء "أيفون 8" الزجاجي صعب الإصلاح حال تحطّمه

GMT 03:28 2016 الثلاثاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عرض لوحات مرعبة للفنّان إنسور في معرض الأكاديمية الملكية

GMT 03:18 2016 السبت ,09 كانون الثاني / يناير

أسماء الخمليشي تنشر صورة تعبر فيها عن رياضتها المفضلة

GMT 09:28 2017 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن وبكين توقعان عقودًا تجارية بقيمة 253.4 مليار دولار
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya