المرض يهزم الصحافي اللبناني مصطفى ناصر
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

عُرف بأنّه "كاتم أسرار" الحريري الأب

المرض يهزم الصحافي اللبناني مصطفى ناصر

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المرض يهزم الصحافي اللبناني مصطفى ناصر

الصحافي اللبناني مصطفى ناصر
بيروت - فادي سماحة

توفي الصحافي اللبناني، مصطفى ناصر، مساء الإثنين، بعد صراع مع السرطان. وانسحب ناصر من مهنة المتاعب بعدما عمل في صحيفة "السفير" اللبنانية، وكان مراسلًا لصحيفة "الرياض" السعودية في بيروت ومديرًا لمكتبها، ثم عضوًا في مجلس إدارة "تلفزيون لبنان" في التسعينيات. وانتقل بعدها إلى العلاقات العامة، إذ عمل مستشارًا لرئيس الوزراء اللبناني الراحل رفيق الحريري لفترة طويلة، ثم لنجله سعد حتى العام 2010. وعُرف بأنّه "كاتم أسرار" الحريري الأب، ومنسّق اللقاءات التي كانت تجمعه بالأمين العام لـ "حزب الله" السيّد حسن نصر الله.

وفي تشرين الأوّل/أكتوبر الماضي، وفي وقت تعيش فيه الصحافة الورقية أزمة وجودية، خاض ناصر مغامرة من خلال إطلاق جريدة "الاتحاد" في وسط بيروت. غير أنّ المشروع لم يصمد طويلاً. فبعد شهرين على ولادتها، أعلنت الصحيفة أنّها اتخذت قرارًا بـ"التوقف عن الصدور"، عازية الأمر إلى "التعثّر المالي" و"بعض الظروف السياسية الخاصة" التي وُصفت بـ "القاهرة".

المرض يهزم الصحافي اللبناني مصطفى ناصر

ويُعرف مصطفى ناصر في الوسط الإعلامي والسياسي بأنه صحافي، لكنه في الواقع أغلق وكالة الأنباء التي يملكها، واحترف العلاقات العامة، فعمل مع رفيق الحريري فترة طويلة من الزمن، كمستشار أُتيح له أن يخزّن الكثير الكثير من الأسرار التي تضيق بها ذاكرته. وبعد اغتياله كان من الطبيعي أن يتابع مهمته مع سعد الحريري.

وكان مهتمًا بالعلاقة مع حزب الله وأمينه العام السيد حسن نصر الله، السيد محمد حسين فضل الله والجمهورية الإسلامية الإيرانية. كما حل على متن أول طائرة لبنانية، أقلعت من مطار بيروت إلى طهران، وذلك بعد نجاح الثورة الإسلامية الإيرانية وعودة الإمام الخميني في أواخر شباط/فبراير 1979 برفقة وفد المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الذي ذهب إلى ايران برئاسة محمد مهدي شمس الدين لتهنئة ثورتها. وكان مصطفى وقتها مراسلًا لصحيفة الرياض السعودية في بيروت ومديرًا لمكتبها.

وفي أوائل التسعينات، أصبح عضوًا في مجلس إدارة تلفزيون لبنان. وهو محدّث لبق محبّ للحياة تحضره دائمًا روح النكتة، لم يصادَف مرة غاضباً. مدرار في الحكايا الممتعة التي حفلت بها حياته، لكنه كتوم إلى حد الضجر في المسائل التي تستدعي الكتمان. ربما لهذا وثق به رفيق الحريري ومن بعده سعد والسيد نصر الله، ليكون مهندسًا وحاضرًا جميع لقاءات الرجلين سابقًا وحالياً.

وعلى الرغم من كل هذه المزايا والصداقات والعلاقات، لم يربِّ مصطفى ناصر ثروة تُذكَر. وجنت يده أموالًا طائلة، لكنه يهوى حياة الملوك، فصرف الطائل من الأموال.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المرض يهزم الصحافي اللبناني مصطفى ناصر المرض يهزم الصحافي اللبناني مصطفى ناصر



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الحوت

GMT 08:34 2018 الإثنين ,22 تشرين الأول / أكتوبر

تخصيص 27 مليار لترميم ملاعب مدينة القنيطرة

GMT 16:01 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العقرب

GMT 12:34 2019 الخميس ,13 حزيران / يونيو

موزيلا ستطرح نسخة مدفوعة من فايرفوكس

GMT 15:48 2018 الثلاثاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أميرة أحمدي تُصمِّم مجموعة مِن وحدات الديكور للمنزل

GMT 06:46 2017 الجمعة ,24 شباط / فبراير

طرح هاتف نوكيا "3310" بإصدار حديث خلال معرض MWC

GMT 15:58 2021 الأحد ,03 كانون الثاني / يناير

من "لكزس" إلى "سوبارو" سيارات يابانية يترقبها السوق في 2021

GMT 05:24 2019 الثلاثاء ,08 كانون الثاني / يناير

تطوير بطاريات السيارات الكهربائية لمدى أطول

GMT 17:35 2018 الأحد ,15 تموز / يوليو

مبابي أفضل لاعب صاعد في المونديال الروسي

GMT 19:29 2014 الأحد ,15 حزيران / يونيو

على الفنانين عدم صرف أموالهم في أمور تافهة

GMT 00:13 2018 الجمعة ,16 شباط / فبراير

تعرفي على طرق تنظيف الستائر بأنواعها المختلفة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya