هدف العيدية إدخال البهجة والسرور إلى قلوب الأطفال
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

خبيرة الاتيكيت شيماء مرسي لـ"المغرب اليوم" :

هدف العيدية إدخال البهجة والسرور إلى قلوب الأطفال

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - هدف العيدية إدخال البهجة والسرور إلى قلوب الأطفال

خبيرة الاتيكيت شيماء مرسي
القاهرة - شيماء مكاوي

أكدت خبيرة الاتيكيت شيماء مرسي، أنَّ عيد الأضحى يمتاز بجماله الذاتي والبهجة الروحية، إضافة إلى بعض الشكليات الجمالية مع تعديل بعض العادات التي تحيط بالمجتمعات العربية في أمور متنوعة.

وتوضح مرسي لـ"المغرب اليوم": عيد الأضحى له اتيكيت خاص قد يجهله كثيرون للأسف، في البداية عندما نذبح الأضحية في صباح عيد الأضحى، نذبحها أمام الناس أو في الطريق، حتى إنَّنا نجد أنَّ جميع الشوارع تحوَّلت أرضها إلى دماء وهذا شيء خاطئ للغاية.

وتضيف: الصواب أنَّ كل شخص يجب أن يذبح الأضحية الخاصة به في سرية تامة وليس أمام الناس، مراعاة لشعور الفقراء الذين لا يملكون مالًا للتضحية مع مراعاة ألا نباشر الذبح في الشارع حتى لا نؤذي المارة وحتى لا تتناثر دماء الأضحية بشكل مُنفّر.

وتستطرد: من الأجمل أنَّنا عندما نجتمع في أول أيام العيد أن نكون خارج المنزل على أن يحضر كل شخص شيئًا معه، فالمعتاد أنَّنا نذهب أول يوم إلى عائلة الأب أو عائلة الأم ويجب ألا نرهق أحدًا في هذا التجمع العائلي الكبير وهذا التكاتف والتعاون العائلي الذي يمنح جوًا من الألفة والمحبة وهو ما نريد أن نشعر به.

وفيما يخص العيدية، تقول مرسي: العدية لا بدَّ أن تكون مالًا ولا يمكن استبدال تلك العيدية بشيء آخر مثل الهدية ولكن لا يُشترط أن تكون تلك العيدية بمبلغ مادي كبير، فمن الممكن أن تكون بسيطة جدًا فالهدف من العيدية هو إدخال السرور في قلوب الأطفال فقط وهذا يحدث بأقل مبلغ مادي.

وعن هدايا العيد تشير إلى أنَّه من الممكن أن نصنع قبل العيد مجموعة من الهدايا ولعب الأطفال وتتبادلها العائلات حتى يحدث شيء من الألفة.

وتتابع حديثها: العيدية تُعطى للأقرباء من الدرجة الأولى فقط، أما العيدية بالنسبة للخاطبين فيجب أن تكون مالًا أو هداية ذات قيم جمالية، أي أنَّها يجب أن تكون هدية خاصة وليس لها علاقة بمنزل الزوجية ومكملاته، أما بالنسبة للمتزوجين فيجب أن يُعطي الزوج العيدية للأم وأطفالها أيضًا حتى ولو كانت بسيطة.

أما بالنسبة للعائلات التي لم تنجب أطفالًا بعد، ترى خبيرة الاتيكيت، أنَّ "العائلات التي ليس لديها أطفال وأعطوا لأبنائي عيدية فيجب رد تلك العيدية في صورة هدية تقدم لهم بعد العيد".

وتستكمل مرسي: الفقراء والمحتاجين فيجب الاهتمام بهم كثيرًا ويجب أن يكون هناك مساواة بين أطفالنا والأطفال الفقراء والمحتاجين فالعيدية تكون واحدة، ويجب أن نذهب لهم ونعطيهم من لحوم الأضحية ولا ننتظر أن يطلبوها.

واختتمت خبيرة الاتيكيت شيماء مرسي، حديثها: في النهاية يجب أن يتم وضع العيدية في ظرف مقفول حتى لا يعرف الآخرون ما هي قيمة العيدية التي تقدم للطفل، أما بالنسبة لملابس العيد فليس من الضروري شراء ملابس جديدة ولكن من الممكن أن نقوم بشراء أي شيء بسيط جديد حتى نشعر ببهجة العيد.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هدف العيدية إدخال البهجة والسرور إلى قلوب الأطفال هدف العيدية إدخال البهجة والسرور إلى قلوب الأطفال



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:03 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج السرطان

GMT 04:05 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على طريقة صنع "مزيل العرق" بدون مواد كيميائية

GMT 18:58 2018 الإثنين ,30 إبريل / نيسان

شالكة يقرر استبعاد ماير حتى نهاية الموسم الجاري

GMT 05:53 2018 الجمعة ,23 آذار/ مارس

أجمل موديلات خواتم الخطوبة لربيع وصيف 2018

GMT 17:08 2018 الثلاثاء ,06 شباط / فبراير

حقيقة وجود مواد كيميائية داخل ''شاي'' في المغرب

GMT 04:34 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

بيّنوا أنّ الآلات تمتلك الأفضلية في الخضوع لمساءلة البشر
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya