ملالا تتمسك بالدفاع عن حق الفتيات في التعلم بعد محاولة إغتيالها
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

رفضت الصمت وأصبحت صوت لملايين الشابات في العالم

ملالا تتمسك بالدفاع عن حق الفتيات في التعلم بعد محاولة إغتيالها

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ملالا تتمسك بالدفاع عن حق الفتيات في التعلم بعد محاولة إغتيالها

الطفلة الباكستانية ملالا محفوظ
واشنطن ـ يوسف مكي

فازت الطفلة الباكستانية، ملالا محفوظ، التي تبلغ من العمر (17 عامًا)، بجائزة نوبل للسلام نظير جهودها للدفاع عن حقوق الطفل بالشراكة مع الناشط الهندي كايلاش ساتيارثي.
وعبرت ملالا، خلال أحد الخطابات التي أعدته وإنتظرته طويلاً بعدما أنهت دراستها، عن سعادتها الغامرة لفوزها بالجائزة الأشهر علي الإطلاق.
كما توجهت في أثناء حديثها في مدرستها في برمنغهام، لوالدها، ضياء الدين نتيجة دعمه لها وتشجيعها المتواصل، كما ذكرت أنها إضطرت لترك فصول الكيمياء الخاصة بها ليتم إبلاغها بأنها فازت بالجائزة.
وذاع صيت ملالا، بعد تنظيمها لعدة حملات دفاعًا عن حق الفتيات في التعلم ما أدى إلى محاولة إغتيالها علي يد حركة طالبان منذ ما يقرب من عامين، بالإضافة إلي جهودها التي بٌذلت للدفاع عن حقوق الإنسان بعد شفائها مباشرة.
كما تحدث أصغر الفائزات مازحة بمجرد صعودها على منصة مدرسة "إدغباستون" الثانوية للبنات: في الغالب وعندما أتحدث في مناسبات كهذه، كل ما أواجهه من صعوبات يكمن في قصر قامتي ما يجعل المنصة تزداد طولاً عني.
وأضافت: إنه لشرف لي أن يتم إختياري وترشيحي للفوز بهذه الجائزة كما أنني فخورة بأن أكون أول الباكستانيات وأصغرهن أيضًا فوزًا بالجائرة.
وأكدت ملالا أنها إكتشفت إشتراك ناشط هندي معها في الجائزة والفوز بها أيضًا، قائلة: كنت أحضر حصة الكيمياء وكانت الساعة العاشرة والربع تقريبًا وكنت قد فقدت الأمل في الفوز، من ثم إصطحبني معلمي وأخبرني أنني فزت وكنت أشعر بالدهشة الشديدة، لكنني قررت عدم ترك المدرسة إلا بعد الإنتهاء من جميع الفصول الدراسية.
وأشارت إلى انها تود أن تشكر عائلتها، وعلى رأسهم والدتها، وأبيها لدعمهما وتشجيعهما المستمر لها، كون الجائزة لا تعد قطعة حديدية تحتفظ بها في غرفتها  وأنها لا تعد نهاية حملاتها بل إنها البداية.
يذكر أن الطفلة ذات السبعة عشر عامًا تعرضت لمحاولة اغتيال بعد إصابتها بطلق ناري في الرأس ولكنها رفضت الصمت والإستكانة وأصبحت صوت لملايين الشابات في العالم.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ملالا تتمسك بالدفاع عن حق الفتيات في التعلم بعد محاولة إغتيالها ملالا تتمسك بالدفاع عن حق الفتيات في التعلم بعد محاولة إغتيالها



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:03 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج السرطان

GMT 04:05 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على طريقة صنع "مزيل العرق" بدون مواد كيميائية

GMT 18:58 2018 الإثنين ,30 إبريل / نيسان

شالكة يقرر استبعاد ماير حتى نهاية الموسم الجاري

GMT 05:53 2018 الجمعة ,23 آذار/ مارس

أجمل موديلات خواتم الخطوبة لربيع وصيف 2018

GMT 17:08 2018 الثلاثاء ,06 شباط / فبراير

حقيقة وجود مواد كيميائية داخل ''شاي'' في المغرب

GMT 04:34 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

بيّنوا أنّ الآلات تمتلك الأفضلية في الخضوع لمساءلة البشر
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya