طلاق الأميرة مارغريت مهد لحالات أخرى عديدة في العائلة المالكة
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

طبقًا لفيلم وثائقي جديد يروي قصّة حياتها

طلاق الأميرة مارغريت مهد لحالات أخرى عديدة في العائلة المالكة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - طلاق الأميرة مارغريت مهد لحالات أخرى عديدة في العائلة المالكة

الملكة إليزابيث الثانية وشقيقتها الأميرة مارغريت
لندن - ليبيا اليوم

الأميرة مارغريت " Princess Margaret"، الشقيقة الصغرى للملكة إليزابيث الثانية "Queen Elizabeth II"، ملكة بريطانيا، تسببت في الكثير من الإحراج للعائلة المالكة البريطانية، خلال حياتها بسبب وقوعها في حب رجل متزوج، وهو كابتن بيتر تاونسيند " Peter Townsend"، وتورطها في عدة علاقات خلال فترة زواجها من أنتوني أرمسترونج جونز " Antony Armstrong-Jones "، لورد سنودون " Lord Snowdon"، إلا أن طلاقها من لورد سنودون في عام 1978، مهد الطريق لإنهاء مجموعة من الزيجات الملكية البريطانية، وذلك طبقا للفيلم الوثائقي الجديد " Princess Margaret: A Rebel Without a Crown" الذي يحكي قصة حياة الأميرة مارغريت.

طبقا للفيلم الوثائقي الجديد عن حياة الأميرة مارغريت، والذي أذيع على القناة الخامسة يوم السبت في هذا الأسبوع، فإن الطلاق كان خيار مرفوض تماما في العائلة المالكة البريطانية، حتى في أكثر الزيجات الملكية البريطانية تعاسة، ولكن طلاق الأميرة مارغريت من زوجها لورد سنودون، بعد زواج استمر لمدة 18 عام، وتضمن مشاجرات حادة وخيانة متبادلة من الزوجين، مهد الطريق لإنهاء العديد من الزيجات الملكية البريطانية الأخرى، كان أحدثها زواج بيتر فيليبس " Peter Philips"، حفيد ملكة بريطانيا، من أوتوم فيليبس " Autumn Philips" والذي استمر لمدة 17 عام، قبل أن يعلن بيتر وأوتوم عن انفصالهما في وقت سابق من هذا العام.

طبقا لما نشرته صحيفة The Sun البريطانية، فإن الفيلم الوثائقي الجديد يستعرض الكثير من التفاصيل عن حياة الأميرة مارغريت وحبها للاحتفال وشهرتها وشعبيتها في وسط الطبقة الأرستقراطية في المملكة المتحدة، والتي جعلتها ضيف دائم في جميع المناسبات والحفلات التي تستضيفها العائلات النبيلة في بريطانيا، الفيلم الوثائقي تحدث أيضا عن طبيعة الأميرة مارغريت المتمردة، ومخالفتها خلال حياتها لعشرات التقاليد الملكية، وخاصة قرارها بالحصول على الطلاق بالرغم من حقيقة أن الطلاق لم يكن خيار مقبولا لدى العائلة المالكة البريطانية.

الفيلم الوثائقي تحدث أيضا عن كيفية مساهمة الأمير مارغريت عن طريق القرارات المثيرة للجدل التي اتخذتها خلال حياتها، ومن بينها الطلاق، على تغيير بعض من التقاليد الملكية الصارمة في الحياة الملكية، وكيف مهدت الطريق لجعل الطلاق خيار مقبول لإنهاء الزيجات الملكية في العائلة المالكة البريطانية، وخص الفيلم الوثائقي بالذكر حالات الطلاق الثلاثة الأكثر شهرة في تاريخ العائلة المالكة البريطانية، وهي طلاق أبناء الملكة الأكبر سنا الثلاثة في عام واحد، وهو عام 1992 الذي وصفته الملكة في كلمة لها لعموم الشعب البريطاني بالعام المريع حيث شهد ذلك العام انفصال الأمير أندرو " Prince Andrew" عن زوجته سارة فيرغسون " Sarah Ferguson" دوقة يورك، في شهر مارس، وانفصال الأميرة آن "Princess Anne" عن زوجها كابتن مارك فيليبس " Captain Mark Phillips" في إبريل من نفس العام، بعد زواج استمر لمدة 19 عام، وفي ديسمبر من نفس العام تم الإعلان عن انفصال الأمير تشارلز "Prince Charles" عن الأميرة الراحلة ديانا "Princess Diana"، قبل أن يحصلا على الطلاق رسميا في عام 1996، وقبل عام واحد تقريبا من وفاتها في حادث سيارة مأساوي في باريس.

اقرا ايضًا:

نتنياهو يتعهد لوالدة الفتاة الإسرائيلية المحتجزة في روسيا

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طلاق الأميرة مارغريت مهد لحالات أخرى عديدة في العائلة المالكة طلاق الأميرة مارغريت مهد لحالات أخرى عديدة في العائلة المالكة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 05:22 2015 الخميس ,08 كانون الثاني / يناير

نزهة العلوي تطرح تصاميم مميزة من القفطان الربيعي

GMT 15:53 2021 الأحد ,03 كانون الثاني / يناير

طبيب يحذر من خطأ "كارثي" يبطل فعالية لقاحات كورونا

GMT 00:06 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أجمل الديكورات المناسبة مع وجود نافورة مُميّزة في منزلك

GMT 03:09 2018 الأربعاء ,25 إبريل / نيسان

نصائح للتخلص من الحشرات في مطبخك

GMT 01:45 2018 الثلاثاء ,17 إبريل / نيسان

عاشور يكشف أن العدوان الثلاثي يهدف لإسقاط سورية

GMT 05:44 2018 الخميس ,08 شباط / فبراير

10 % نمو متوقع لمناولة البضائع في أبوظبي 2018

GMT 11:52 2018 الخميس ,11 كانون الثاني / يناير

جرائم "داعش" محفورة في شوارع الموصل رغم التحرير

GMT 03:24 2018 الخميس ,11 كانون الثاني / يناير

شذى حسون تُؤكّد سعيها إلى التجديد في الساحة الفنية
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya