تعرف على العلاقة بين مرحلة التعايش وفشل الزواج
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

"العمر" العامل الحاسم في أي علاقة

تعرف على العلاقة بين مرحلة التعايش وفشل الزواج

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تعرف على العلاقة بين مرحلة التعايش وفشل الزواج

العلاقة بين مرحلة التعايش وفشل الزواج
لندن ـ كاتيا حداد

إذا كنت تريد زواجًا سعيدًا ، فهل يجب عليك أن معاشرة الطرف الآخر دون زواج أولاً؟ ربما يكون سؤالا محيرًا، ولكن ليس بالنسبة للكثير، ففي هذه الأيام ، إنه الخيار الطبيعي الممل للكثير من الشباب، باستثناء بعض الأشخاص المتدينين الذين يرفضون ذلك قبل الزواج.

تشير الأبحاث ـ بما في ذلك دراسة نُشرت في سبتمبر / أيلول من هذا العام ـ أن هناك علاقة قوية بين المعاشرة قبل الزواج وخطر أعلى لارتفاع حالات الطلاق، إلا أن دراسات أخرى كشفت عكس ذلك ، بما في ذلك دراسة نُشرت في أكتوبر / تشرين الأول ، باستخدام نفس مجموعة البيانات التي استخدمت في دراسة سبتمبر.

بعيدًا عن تحقيق الانسجام ، يبدو الباحثون يختلفون من حيث نهاية العلاقات سواء المعايشة قبل الزواج او عدم اتخاذ مثل هذا الاجراء إلا أنهم يتساءلون إن كانوا سيضطرون بالفعل إلى قضاء الأربعين سنة المقبلة من حياتهم وهم لا يعرفون مدى خطورة هذا الإجراء. 

جزء من سبب التناقض لا يتعلق بالمعاشرة ، بل هو نوع الأشخاص الذين نعيش معهم بالفعل والذين سنقرر في النهاية مدى رغبتنا في الزواج بهم.

إذا كنت متديّنًا ، فستقل احتمالية تأييدك لقرار المعاشرة قبل الزواج ، وأقل عرضة للطلاق إذا لم تسر الأمور على ما يرام بعد الزواج، أما اذا كنت من مؤيدي ذلك فبالتأكيد ستكون أكثر استعدادًا للتفكير في الطلاق.

وهذا يساعد على تفسير لماذا تبدو ظاهرة التعايش والطلاق في علاقة وثيقة، ففي الوقت الحاضر ، وبفضل تغيير المعايير ، لا يقتصر الأمر على الأشخاص الأكثر عرضة للطلاق الذين يفعلون ذلك، إلا انه يتوقف على مدى رضائنا عن شركاء حياتنا ومدى رضائنا عن العلاقة بشكل عام والقبول بها، وتشير أبحاث أخرى إلى أن العامل الحاسم ليس الزواج أو التعايش ولكن العمر: أيًا كان شكل العلاقة التي ستختارها ، فإنه العمر مسألة مهمة  فمن المحتمل أن تفشل العلاقة بالتأكيد إذا كانت في مرحلة البلوغ.

هناك بالفعل علاقة بين التعايش وفشل الزواج ، على الرغم من أنه ربما ينبع من جوانب نفسية غريبة عن مفاهيم الالتزام حيث يبدو التعايش وكأنه خيار أسهل وليس ملزما حيث أن الالتزام هو الدافع الاساسي للابتعاد عن فكرة الزواج واستبدالها بالمعايشة وبالرغم من ذلك فإن التعايش ليس دقيقاً جداً مثل تجربة الزواج.

في التعايش تقول لنفسك - بوعي أو بغير ذلك - أنه مجرد اختبار ، وأنك مطلق الحرية في المغادرة في أي وقت لذلك ترتفع نسبة الانفصال بشكل كبير.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعرف على العلاقة بين مرحلة التعايش وفشل الزواج تعرف على العلاقة بين مرحلة التعايش وفشل الزواج



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 12:59 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

الكمامة القماش لا تحمي من عدوى "كورونا" تعرف على السبب

GMT 10:41 2015 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

صور لمقبرة "توت عنخ آمون" تعرض بالألوان للمرة الأولى

GMT 06:04 2016 الأربعاء ,20 كانون الثاني / يناير

شاب مريض نفسي ينتحر بطريقة مروعة في الدار البيضاء

GMT 01:44 2017 الإثنين ,23 كانون الثاني / يناير

دشني مراد قصة نجاح بعد بماضٍ أليم

GMT 23:52 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الإعلامية بوسي شلبي تؤكد تعاطفها مع الشيخ صالح عبد الله كامل

GMT 21:24 2014 الأربعاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

محار ملزمي بالثوم

GMT 09:27 2019 السبت ,07 كانون الأول / ديسمبر

العاهل المغربي يلغي لقاء وزير الخارجية الأميركي

GMT 07:57 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

رحيل الفنان المصري محمد خيري بعد أزمة صحّية عن 77 عامًا

GMT 08:01 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

"بلاك آرمي" تدعو لإبعاد الانتهازيين عن الجيش الملكي

GMT 15:55 2018 السبت ,15 كانون الأول / ديسمبر

"الفيصلية الرياض" يحصد جائزة أفضل فندق فاخر لعام 2018

GMT 03:39 2018 السبت ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مواليد برج العقرب يمتلكون أسلوبًا تحليليًّا عميقًا

GMT 03:51 2018 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

خطيبة خاشقجي توضع تحت حماية الشرطة التركية

GMT 11:04 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

إنابل بطلًا لسباق "قوس النصر" بقيادة ديتوري
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya