عيش المغامرة مع فتاة تونسية سافرت من مصر إلى مكة المكرمة بالدراجة
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

بعد نجاحها في تجربة غير مسبوقة وسط تشجيع من آلاف الأشخاص

عيش المغامرة مع فتاة تونسية سافرت من مصر إلى مكة المكرمة بالدراجة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عيش المغامرة مع فتاة تونسية سافرت من مصر إلى مكة المكرمة بالدراجة

التونسية سارة حابة
الرياض ـ المغرب اليوم

رحلة عامرة بالأحداث ولحظات الترقب عاشتها التونسية سارة حابة، التى انطلقت من مصر على متن دراجتها فى طريقها إلى مكة المكرمة لأداء العمرة، لتصبح بذلك أول امرأة تصل إلى مكة بالدراجة الهوائية، بعد نجاحها فى مغامرة غير مسبوقة، وسط تشجيع بشتى الطرق نالته من آلاف الأشخاص الذين تابعوا محطات رحلتها عبر حساب دشنته على فيس بوك باسم "Cycling to Mecca".

انطلقت التونسية سارة حابة، البالغة من العمر 32 عامًا، من مصر على متن دراجتها "مرزوقة"، ووصلت إلى مدينة بورتسودان، لتكمل رحلتها بالباخرة، وخلال رحلة طالت مدتها إلى 53 يومًا، مرت سارة عبر العديد من المدن المصرية ووثقت رحلتها عبر مواقع التواصل الاجتماعى، وسط متابعة من الآلاف لرحلة سارة، التى كانت تجد دومًا من يستقبلها فى كل مدينة تمر عليها.

وقبل الرحلة قالت سارة إنها ترغب فى السير على خطى جدها، الذى ذهب لأداء مناسك الحج سيراً على الأقدام، وكانت رحلة سارة مليئة باللحظات المشجعة والتى كانت توثقها وتنشرها على مواقع التواصل، إذ كان البعض ينتظر وصولها لكل محطة ويقدمون لها الفواكه والتمر، بالإضافة إلى رسائل التشجيع والدعم، وعندما وصلت سارة إلى بورتسودان، التقت بامرأة سافرت مسافة 200 كيلومتر، خصيصا للقاء الشابة المغامرة، وذلك حسب ما نشرته "دويتشه فيله".

ومع بداية رحلتها البرية ودعت سارة أهلها وأصدقائها فى مدينتها "المحرس"، فيما حرصوا هم على توديعها وفقًا لطقوسهم وتقاليدهم، ونشرت سارة فيديو لتلك اللحظات، وعلقت عليه، فى 4 نوفمبر 2019: "طقوس المغادرة.. فى مدينتى (المحرس)، نرمى المياه وراء الشخص الذى يغادر فى رحلة ونتمنى له التوفيق.. من المفترض أن أدر وجهى عندما يتم إلقاء المياه من أجل العودة.. بما أنّ أمى بعيدة ولا تستطيع القيام بذلك، فقد حلت محلها هناء.. شكرًا".

وفى 6 نوفمبر، وصلت الفتاة الثلاثينية إلى مدينة تونس فى محافظة الفيوم بمصر، وقالت فى تعليق على الصور التى التقطتها مع شباب مصريين: "كل شيء يتعلق بالرموز.. وصلت مرزوقة إلى قرية (تونس).. لقد غيرت طريقى حتى أمر بقرية (تونس).. للأسف لم أستطع أن أبدأ هذه الرحلة من تونس، فاخترت قرية (تونس) فى الفيوم كمحطة أولى فى السفر.. ويسأل الكثير من الناس عن سبب تسمية هذه القرية بـ(تونس).. من الواضح أن قرية تونس كانت المكان الذى توقف فيه الحجاج التونسيون القادمون من ليبيا فى طريقهم إلى الحج.. دعونا نكتشف أكثر عن الموضوع".

وفى 15 نوفمبر، نشرت تدوينة أخرى، قالت فيها: "جمعة سعيدة.. أعلم أننى بدأت هذه الرحلة فى يوم جمعة، لكن الآن لا أعرف أبدًا أى يوم من أيام الأسبوع الذى نعيش فيه حتى يوم الجمعة ليخبرنى أن أسبوعًا آخر قد مضى.. من الصعب للغاية الحفاظ على تحديث الجميع خلال هذه الرحلة.. أنا أستمتع بكل لحظة، وأنا أنام متأخراً لأقضى وقتًا إضافيًا مع أشخاص مدهشين، أستيقظ مبكراً لتجنب أشعة الشمس القوية حيث اتجه جنوبًا وهذا يعنى وقتًا أقل (فى بعض الأحيان لا يوجد وقت على الإطلاق) للرد على هاتفى.. أنا آسفة".

وخلال الرحلة كانت تطمئن سارة متابعيها على سلامتها، موضحة لهم سبب غيابها عن التدوين الذى يعود إلى سوء تغطية شبكات الإنترنت، وظلت تتواصل مع متابعيها عبر تدويناتها على صفحة "فيس بوك"، حتى وصلت أخيرًا إلى مكة ونشرت صورها من أمام الحرم المكى فى 16 يناير 2020، وقالت فى تعليقها عليها: "لا شيء مستحيل.. كنت أخاف أن تتوقف فى أى وقت.. لم أكن أعرف إذا كان جسدى سيتبع إرادتى وأقبل كل ما كنت أفرضه عليها.. وفى المملكة العربية السعودية، حيث كانت المسافة والصعوبة صغيرة جدًا مقارنةً بما مررت به، فقد كنت متوترة قبل الوصول إلى مكة، حيث لم أكن أعرف حقًا ما إذا كان سيسمح لى بدخول المدينة، وركوب الدراجات بنفسى.. لكننى نسيت أن دراجتى تحمل اسم مرزوقة لسبب ما.. وكانت النقطة المستهدفة مكة ولكن لا يزال هناك الكثير للاستكشاف.. لكن الآن اسمحوا لى أن أعتذر لكل فرد من أفراد أسرتى ولأصدقائى الذين لم يتمكنوا من النوم عندما لم أتمكن من تقديم الأخبار لهم.. ولكل الأشخاص الذين دعمونى برسائلهم وصلواتهم وأدعيتهم، أشكركم حقًا لأنكم كنتم الصحابة غير المرئيين الذين كانوا معى خلال هذه الرحلة.. شكرا لورا وأخى لزيارتى.. بعد أن كنت بجانبى لمدة 24 ساعة ولمدة أسبوع واحد قد ملأ قلبى مع كارينو والفرح".

قد يهمك ايضا :

مغربية تضع مولودها أثتاء استعدادها لتأدية مناسك الحج في السعودية

كرستيان بكر تروي قصة دخولها للإسلام وما شعرت به أثناء تأديتها لمناسك الحج

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عيش المغامرة مع فتاة تونسية سافرت من مصر إلى مكة المكرمة بالدراجة عيش المغامرة مع فتاة تونسية سافرت من مصر إلى مكة المكرمة بالدراجة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 03:21 2016 السبت ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

زيزي العقيلي تستخدم قماش "الموريه" في أزياء الخريف

GMT 08:24 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

نقيب المهن التمثيلية يحسم "حالة عادل إمام" بدعاء

GMT 07:22 2015 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

سيارات هيونداي وكيا تتصدران المبيعات الألمانية

GMT 17:28 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

على عشقي يؤكد أن سلاحف منطقة الباحة الأندر عالميًا

GMT 03:06 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

رشيد منزر يستعد لعرض 25 لوحة في معرضه الجديد

GMT 00:14 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

المغرب يُطلق أول قمر صناعي في 8 تشرين الثاني المقبل

GMT 01:35 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

شهر العسل في السويد قمة السعادة في بلد الأحلام

GMT 14:56 2015 الإثنين ,03 آب / أغسطس

واتسون تفوز بلقب أجمل قدمين في العالم

GMT 20:22 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

مشعوذ مغربي يوهم النساء بقدرته على طرد الجن بواسطة "الجنس"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya