عنصران فارَّان من داعش يتحدثان عن حالة الرعب في أفغانستان
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

عنصران فارَّان من "داعش" يتحدثان عن حالة الرعب في أفغانستان

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عنصران فارَّان من

مقاتلو طالبان المنشقين أعلنوا ولائهم لداعش عند تشكيل فرع التنظيم في شرق أفغانستان
كابل - أعظم خان

كشف منشقون سابقون عن حركة "طالبان" في أفغانستان كانوا انتقلوا الى تنظيم "داعش"، أن سبب هروبهم من إغراءات هذا التنظيم المتطرف، هو أنه كان عنيفا جدا ولا يلتزم بتعاليم الإسلام. ووصف هؤلاء المنشقون كيف كانوا يقاتلون في صفوف "طالبان" عند بدء تشكيل فرع لداعش بالقرب من شرق أفغانستان، وتحول ولاء أعضاء طالبان المنشقين إلى "داعش" بعد إغرائهم بمال وأسلحة أفضل، لكنهم لاذوا بالفرار من التنظيم المتطرف بعد أن صُدموا من مستوى الوحشية.

عنصران فارَّان من داعش يتحدثان عن حالة الرعب في أفغانستان

وأفاد اثنان من مقاتلي طالبان المنشقين والمعروفيْن بـ"عربستان" و"زيتون" لمحطة "سي إن إن" أن  مسلحي "داعش" يهتمون فقط بقطع الرؤوس ومعاقبة المدنيين. وقال  زيتون " إنهم فقط يحبون قطع الرؤوس، ويفتشون عن الأغنياء ليستولوا على أموالهم، ويجندون الفقراء للقتال معهم أو يقتلونهم".

وأشار أحد المقاتلين المنشقين إلى رؤيته لحظة مروعة تضمن قطع رؤوس سبعة أشخاص بينهم أعضاء حركة "طالبان" الباكستانية في أحد الأسواق، ووصف المقاتلون المنشقون صدمتهم من مستوى السادية والعنف، وكيف أظهر مقاتلو "داعش" ازدراءهم تجاه الموتى، رافضين أن يقوموا بدفنهم على الطريقة الإسلامية.

وظهرا التنظيم الجهادي في البداية في شرق البلاد، واقام معسكرات تدريب لتعزيز تطبيق قانون الشريعة المتطرف لديهم، ويُعتقد أن العديد من المقاتلين الذين شكلوا فرع "داعش" في افغانستان جاءوا من باكستان حسبما افادت "سي إن إن". وشهدت محافظات كونار ونانغهار ارتفاع عدد المسلحين الذين تعهدوا بالولاء لأبو بكر البغدادي، وأدى ارتفاع عدد مقاتلي داعش في أفغانستان إلى تزايد الطائرات الأميركية من دون طيار في البلاد لاستهداف معسكرات تدريب الجهاديين ومعاقل "داعش".

 

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عنصران فارَّان من داعش يتحدثان عن حالة الرعب في أفغانستان عنصران فارَّان من داعش يتحدثان عن حالة الرعب في أفغانستان



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 21:14 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تجنب اتخاذ القرارات المصيرية أو الحاسمة

GMT 19:24 2020 الأحد ,02 شباط / فبراير

اتيكيت التعامل مع كبار السن

GMT 05:33 2020 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

اتيكيت العريس عند التقدم للخطبه

GMT 18:30 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

وفاة الفنان المصري الكبير محمد خيري بعد صراع مع المرض

GMT 09:37 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

المسماري يطالب لبنان بالاعتذار عن حادث العلم الليبي

GMT 14:54 2019 الإثنين ,14 كانون الثاني / يناير

افضل عطور "جيفنشي" للتمتع بسحر وجاذبية في امسياتك الراقية

GMT 11:50 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

حاكم الفجيرة يستقبل أعضاء الاتحاد الإماراتي للرماية

GMT 00:49 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

مجلس المرأة العربية يجدد دعوته لدعم ذوي الحاجات الخاصة

GMT 05:19 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

84,001 عدد الأجانب المقيمين في المغرب

GMT 04:01 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

خليفة حفتر يعلن انتهاء اتفاق "الصخيرات" ويواجه دول الجوار
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya