نازح من القصير يؤكد أن الحر في معركة حياة أو موت
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

نازح من القصير يؤكد أن "الحر" في معركة حياة أو موت

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - نازح من القصير يؤكد أن

دمشق ـ جورج الشامي
قال أحد المدنيين الذين نزحوا من القصير إلى لبنان حديثاً، إن هناك آلاف المقاتلين من الثوار مجهزين جيداً، ومصممين على الثبات فيما يعدونه معركة "حياة أو موت" واستناداً إلى روايته، التي نقلتها "النهار" فإن ثمة 12 ألفاً من الثوار يتحصنون داخل المدينة ويتشكلون من مجموعات عدة، مثل "جبهة النصرة" إضافة إلى كتائب عدة من الجيش السوري الحر، وإلى جانب هؤلاء الآلاف من السكان المدنيين الذين ما زالوا مقيمين في المدينة، ويشكلون في نهاية المطاف مشروع ضحايا ومجزرة ضخمة عند اندلاع أي معركة قرب أحيائهم السكنية، نتيجة القصف الجوي والمدفعي ويؤكد هذا النازح حديثا من القصير، أن الثوار هناك يمتلكون قوة عسكرية جيدة ويتلقّون الإمدادات العسكرية عن طريق فتح خطوط التموين بالقوة والاشتباكات العسكرية الضارية، وقد وصلت إلى المدينة قبل يومين مجموعات عسكرية مدججة عبر طرق ملتوية  ويصر الشاهد الذي عاين خطوط النار التي تحيط بالقصير، على أن مواقع الجيش الحكومي لا تزال عند حاجز المشتل، أي جنوب القصير، ولم يتقدم خطوة على هذا المحور، أما شمال القصير فقد تقدمت مليشيا "حزب الله" إلى مطار الضبعة، وتبعتها وحدات من قوات بشار الأسد، ثم عاد المطار ليتحول مرة جديدة ساحة للكرّ والفرّ بين الجانبين ولجهة الشمال، يقول الراوي إن الجيش الحكومي دخل بلدة الجودية التي يسكنها مواطنون من الطائفة المرشدية، وذلك بعد انسحاب مسلحي المعارضة خشية تطويقهم. أما غرباً، فيؤكد أن قوات بشار لا تزال عند مواقعها في "زيتا"   ويقول إن الصور والأفلام التي تعرض لوحدات جيش بشار في القصير هي للأحياء الشرقية من المدينة الواقعة شرق أوتوستراد حمص- القصير، والتي لم تنسحب منها هذه الوحدات يوماً، ولا تزال متمركزة فيها منذ بدء المواجهات المسلحة في تلك المنطقة، كما إن الصور والأفلام التي تعرض لمقر البلدية صور قديمة، لأن الوصول إلى تلك النقطة أمر خطير جداً نظراً لوجود قناصة وتحوّل هذا المحور إلى جبهة مشتعلة باستمرار   ويؤكد الراوي أن وسط المدينة لا يزال مع الثوار الذين يتحصنون في تلك الأحياء بالمئات، ويرى أنه من الصعب إخراجهم منها من دون تدمير تلك الأحياء وتسويتها بالأرض   ويمضي صاحب المعلومات في تأكيد أخبار دخول الجيش الحكومي إلى بعض قرى القصير، لكن غالبية أنحاء المدينة لا تزال في يد الثوار، الذين يبدون أنهم يستعدون لمعركة "حياة أو موت" على ما يقول، إذ يؤكد ارتفاع نسبة المقاتلين ممن أبلغوا أهالي المدينة أنهم يفضلون الموت على الاستسلام أو الانسحاب، وأنهم يملكون قدرات تؤهلهم للقتال مدة طويلة، ويلوّحون بأن المدينة ستكون مقبرة لمهاجميها.
libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نازح من القصير يؤكد أن الحر في معركة حياة أو موت نازح من القصير يؤكد أن الحر في معركة حياة أو موت



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:55 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 09:38 2020 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدّاً وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 11:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 12:08 2019 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

كيف نحمي أطفالنا من أخطار الانترنت ؟

GMT 10:51 2020 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

المحكمة تسقط التهمة عن سمية الخشاب

GMT 19:22 2019 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

تحديث واتساب الجديد يدعم ثلاث ميزات جديدة

GMT 20:55 2018 الأربعاء ,14 آذار/ مارس

أجمل إطلالات ربيعية للمحجبات لربيع وصيف 2018

GMT 03:15 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

الضياعُ في عينيّ رجل الجبل *

GMT 10:42 2020 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

طهران تنفي نية الرئيس حسن روحاني الاستقالة

GMT 13:08 2020 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

وفاة الكاتب محمد حسن خليفة في معرض الكتاب

GMT 20:27 2019 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

ماسك العسل والجزر لبشرة خالية من العيوب
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya