اعترافات صادمة لمنفذ الجريمة التي هزت الرأي العام في العراق
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

اعترافات صادمة لمنفذ الجريمة التي هزت الرأي العام في العراق

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - اعترافات صادمة لمنفذ الجريمة التي هزت الرأي العام في العراق

منفذ الجريمة التى راحت ضحيتها فتاة شابة صيدلانية
بغداد - ليبيا اليوم

هزت جريمة مروعة الشارع العراقي منذ الساعات الماضية، راحت ضحيتها فتاة شابة صيدلانية وعائلتها في جانب الكرخ من العاصمة بغداد، على يد عنصر أمني ألقي القبض عليه قبل هربه إلى إحدى دول الجوار، بعد 24 ساعة من تنفيذ الجريمة.وألقت قوات أسايش إقليم كردستان العراق، الأربعاء، القبض على القاتل وهو من منطقة الحبيبية شرقي العاصمة بغداد، الذي نفذ الجريمة في منطقة المنصور بجانب الكرخ، والتي راح ضحيتها الصيدلانية "شيلان" وعائلتها، يوم أمس الثلاثاء.  

وأعلنت وزارة الداخلية العراقية في بيان، أن قوة من وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية، نفذت بأمرة وكيل الوزارة لشؤون الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية وبالتنسيق مع قوات الأسايش في إقليم كردستان عملية استخبارية تمكنت من خلالها من اعتقال منفذ الجريمة.

وروى القاتل الذي أدلى ببياناته في تسجيل مصور، إنه تعرف على "أبو شيلان" قبل 4 سنوات، وقبل يومين ذهب إليه منه في شقته بمنطقة المنصور "غربي بغداد" لاستدانة أموال منه لكنه رفض أن يعطيه المبلغ لتندلع بينهما مشادة كلامية على حد اعترافاته، وقام الجاني بحمل سكين كانت قربه وضرب بها "أبو شيلان".

وأكمل الجاني: "حاولت التخلص من جثته لكن جاءت زوجته وذعرت مما رأت فقتلتها هي الأخرى، وذهبت إلى الحمام وغسلت يدي من الدماء، وعند ذلك الوقت جاءت شيلان وأصابها الرعب حاولت تهدئتها لكنها ضربتني "بمنفضة السكائر" على رأسي وعلى إثرذلك ضربتها مرتين على وجهها وخنقتها بقطعة "قماش" حتى فارقت الحياة، ثم قمت بتنظيف المكان وغادرت بعد أن جمعت السكاكين ومبلغا ماليا كبيرا.

وبعد أن أتم جريمته غادر من بغداد في سيارة خاصة متجها إلى إقليم كردستان، في محاولة منه للهرب إلى تركيا، وأثناء بحثه عن طريقة تنقله إلى وجهته وعودته إلى الشقة التي استأجرها في أربيل مركز الإقليم، ألقي القبض عليه من قبل قوات الآسايش.

وأثارت اعترافات منفذ الجريمة غضب الشارع العراقي الذي عدها سيناريو وفبركة وجريمة لها أبعاد أخرى كون الصيدلانية هي ناشطة كانت لها مشاركات في الاحتجاجات الشعبية المستمرة في ساحة التحرير منذ أكتوبر/تشرين الأول العام الماضي، وحتى الآن.

وتناقلت صفحات في مواقع التواصل الاجتماعي أنباء عن تعرض الضحية "شيلان" للاغتصاب على يد الجاني بعد قتلها مع عائلتها، لكن حسب الصور التي انتشرت للجثث كانت الأرض مضرجة بالدماء.وتناقضت اعترافات الجاني الذي ادعى أنه خنق الضحية شيلان حتى فارقت الحياة، مع صورة جثتها الغارقة بالدماء من تحت رأسها ووجهها المشوه من الكدمات الواضحة إثر الضرب.  

وأكد المحامي العراقي البارز من بغداد، حيان الخياط، في حديث لمراسلتنا، اليوم، أنه وفقاً لظروف الجريمة التي ورد ذكرها في كثير من وكالات الأنباء نقلاً عن مصادر أمنية، فإن التكييف القانوني لهذه الجريمة سيكون وفق المادة (406) من قانون العقوبات.

وأضاف الخياط أن الجريمة قد تمت بصورة بشعة، ما يؤكد وجود العديد من الظروف المشددة والتي ستؤدي غالباً إلى الحكم على الجناة بالإعدام شنقاً حتى الموت.وندد رئيس حكومة إقليم كردستان، مسرور بارزاني، بجريمة قتل عائلة "دارا رؤوف" في بغداد، مشيدا بأداء مؤسسات الأمن في أربيل مركز الإقليم.

وقال بارزاني في بيان ، مساء اليوم: "نعبّر عن تضامننا وتعاطفنا مع ذوي المرحوم (دارا رؤوف) الذي قُتل وزوجته وابنته بعمل وحشي في بغداد، وندين هذه الجريمة البشعة بأشد العبارات".وأثنى بارزاني، على المؤسسات الأمنية في أربيل، التي تمكنت من إلقاء القبض على "المجرم" الرئيسي في فترة قصيرة.

وشهدت العاصمة بغداد، ومحافظات أخرى من وسط وجنوب العراق، منذ أكتوبر العام الماضي وحتى يوم أمس، جرائم قتل مروعة طالت الناشطات والناشطين والمشاركين في التظاهرات، على يد مسلحين لم يكشف عنهم إلى الآن.

قد يهمك ايضًا:

التحالف الدولي يوقف تدريب القوات العراقية بسبب "كورونا"
رغد صدام حسين تكشف حقيقة المقطع المتداول بصوت والدها عن "كورونا"

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اعترافات صادمة لمنفذ الجريمة التي هزت الرأي العام في العراق اعترافات صادمة لمنفذ الجريمة التي هزت الرأي العام في العراق



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 12:12 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 23:16 2014 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي على ماسك الذهب

GMT 16:02 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

جريندو أرقام قياسية وألقاب عدة مع الرجاء والمنتخب

GMT 21:00 2017 الثلاثاء ,04 تموز / يوليو

فشل مفاوضات إمبابى مع باريس سان جيرمان

GMT 07:43 2015 الإثنين ,23 آذار/ مارس

أقراص الكوسا والجبن

GMT 11:45 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 09:07 2020 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

تشيلسي يتأهل لدور الستة عشر في كأس الاتحاد الإنجليزي

GMT 06:19 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

رودريجو يؤكد كنت أحلم باللعب بجوار كريستيانو رونالدو

GMT 14:02 2019 الثلاثاء ,21 أيار / مايو

يشبهنا صراع العروش

GMT 08:39 2018 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

تعديلات جديدة على البطاقات الوطنية المغربية في 2019

GMT 08:17 2018 الإثنين ,24 أيلول / سبتمبر

الدكتور علي جمعة يكشف عن كيفية فك السحر

GMT 07:17 2018 الثلاثاء ,04 أيلول / سبتمبر

أمسية رائعة داخل أشهر مطاعم برج العرب في دبي

GMT 07:38 2018 الإثنين ,23 تموز / يوليو

"سوني" تطلق نسخة من "PS4 Pro" بشعار "الرجل العنكبوت"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya