عائلة سورية نازحة تقيم في سيارة هربًا من جحيم إدلب
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

عائلة سورية نازحة تقيم في سيارة هربًا من "جحيم" إدلب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عائلة سورية نازحة تقيم في سيارة هربًا من

الجيش السوري
دمشق - المغرب اليوم

يعيش النازح السوري مع زوجته وطفليه الرضيعين في سيارة متوقفة في منطقة موحلة منذ ثلاث سنوات. وقد استخدم الرجل وأسرته السيارة في الفرار من منطقة معارك في إدلب التي يسيطر عليها مسلحو المعارضة، شمالي البلاد.

وقال خضر حمادي أمام مخيم النازحين في أعزاز شمال غربي سورية ، حيث لم يتسن له الحصول على خيمة لأُسرته: "نحن ليست لدينا خيمة، لذا حولت سيارتي إلى سكن، نأكل ونشرب ونستحم وننام هنا".

ويضيف النازح حمادي الذي فر من هجوم القوات الحكومية لـ"رويترز": "المعونات التي كانت تصلنا قليلة جدا، والآن لا شي يصلنا من المساعادات".

وما زالت السيارة "الفان" المزودة بإطار من القماش يجعلها مثل بيت متنقل "كرفان" صالحة للسير. وعلى الرغم من ذلك، ومع استمرار تقلص الجزء الأخير المتبقي تحت سيطرة مسلحي المعارضة في سورية  مع استمرار القتال، يؤثر خضر البقاء في مكانه حاليا.

وقال عمال إغاثة هذا الأسبوع إن أحدث هجوم للجيش السوري أدى إلى نزوح جماعي جديد لآلاف الأشخاص صوب الحدود مع تركيا.

وتقدر الأمم المتحدة أن ثلاثة ملايين شخص يسكنون المنطقة الحدودية الشمالية الغربية، كثيرون منهم جاءوا هاربين من مناطق أخرى من سورية  في وقت سابق من الحرب المستعرة منذ تسع سنوات.

وبينما تناضل أُسر للبحث عن ملجأ أثناء تحركها باتجاه أعزاز، التي تبعد نحو ستة كيلو مترات عن الحدود التركية، ينضم إلى حمادي وأُسرته عشرات الأشخاص الآخرين وبعضهم من قريته الأصلية.

قد يهمك أيضَا :

استطلاع يكشف مدى دعم الأميركيين لقرار اغتيال سليماني

مُسن ينقطع عنه الجميع فعرف السبب بعد أن وجد قبرًا باسمه وأكد أنه لا يزال حيّا

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عائلة سورية نازحة تقيم في سيارة هربًا من جحيم إدلب عائلة سورية نازحة تقيم في سيارة هربًا من جحيم إدلب



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:52 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 20:45 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تتحدى من يشكك فيك وتذهب بعيداً في إنجازاتك

GMT 18:57 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الثور

GMT 21:39 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حذرة خلال هذا الشهر

GMT 07:22 2017 الإثنين ,05 حزيران / يونيو

قصات شعر تناسب "خروجة" الإفطار في شهر رمضان

GMT 08:23 2013 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

علامات تمدد الجلد بدت على ثدي ليدي غاغا

GMT 06:03 2014 السبت ,27 كانون الأول / ديسمبر

المستشفى الجامعي الحسن الثاني في فاس الأفضل في المغرب

GMT 23:44 2016 الثلاثاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

حيوانات ذكية يمكنها فهم لغة البشر والتعامل معهم

GMT 08:22 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

الموقفين في جريمة حمزة الشايب يرشدون على هوية صاحب المهمة

GMT 00:09 2016 الخميس ,10 آذار/ مارس

تعرف على فوائد البندق المتعددة

GMT 01:39 2015 الجمعة ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنانة غدير حدادين تعتزم تنظيم معرض تشكيلي في الأردن

GMT 14:56 2015 السبت ,17 كانون الثاني / يناير

"الزراعة" المصرية تستلم 82 ألف رأس بقر من منحة الإمارات

GMT 00:26 2015 الخميس ,29 كانون الثاني / يناير

تعرفي على معاني حركات العيون في لغة الحب

GMT 15:42 2015 الإثنين ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شون جيملت يرصد أوضاع السياحة في سريلانكا في كتابه الجديد

GMT 02:11 2016 الإثنين ,11 كانون الثاني / يناير

أسماء مشعل تبدع لوحات فنية على الصوف في مجموعة الشتاء
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya