كاتبة إنجليزية تدّعي أنّ بريطانيا شجَّعت العرب على الهجرة إليها في الستينات
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

كاتبة إنجليزية تدّعي أنّ بريطانيا شجَّعت العرب على الهجرة إليها في الستينات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - كاتبة إنجليزية تدّعي أنّ بريطانيا شجَّعت العرب على الهجرة إليها في الستينات

بريطانيا شجَّعت العرب على الهجرة إليها
لندن ـ كاتيا حداد

كشفت كاتبة إنجليزية متخصصة في شؤون الشرق الأوسط، قيام بريطانيا في ستينات القرن الماضي بتصميم وإنتاج عدد من مقاطع الفيديو بهدف تشجيع العرب على السفر إليها للعمل أو الدراسة.

وقالت الكاتبة ديانا دارك في مقال لها بصحيفة «الغارديان» البريطانية، إنها حصلت على هذه الفيديوهات، وعددها 4، من تاجر قطن سوري كانت أجرت مقابلة معه في وقت سابق.

وجميع هذه الفيديوهات، التي أشرفت وزارة الخارجية البريطانية على إنتاجها، ناطقة باللغة العربية، وتبدأ بمشاهد لمساجد وبهتاف «الله أكبر».

وأشارت دارك إلى أن هذه الفيديوهات أُنتجت بعد العدوان الثلاثي على مصر عام 1956، كجزء من مبادرة لتحسين العلاقات المتوترة بين بريطانيا والعالم العربي.

وركزت مقاطع الفيديو على إظهار ترحيب بريطانيا الشديد بالعرب، كما أكدت لهم أن هناك انتشاراً للمؤسسات الإسلامية على نطاق واسع في أراضيها لتلبية حاجاتهم الثقافية والدينية.

تأتي أهمية الفيديوهات القديمة من المفارقة التي تثيرها، إذ يرغب البريطانيون حالياً في وقف هجرة الأجانب إلى بلادهم، كما يتعرض العرب والمسلمون إلى مواقف عنصرية. وأوضحت الكاتبة أن بريطانيا في الستينيات كانت أكثر تقبلاً للآخر مما هي عليه الآن.

اقرأ أيضًا:

شاب مجهول يفارق الحياة شنقا نواحي ورزازات

وقالت دارك: «في ظل مناخ (الإسلاموفوبيا) الذي نعيشه الآن، لا أدري إن كان البريطانيون يعرفون أن حكومتهم شجعت العرب في القرن الماضي على الذهاب إلى بريطانيا».

وعرضت مقاطع الفيديو مقابلات أجراها مقدم برامج مصري مع مجموعة من العرب كانوا مقيمين في بريطانيا في ذلك الوقت.

وقالت إحدى السيدات اللواتي تمت محاورتهن: «العرب أصبحوا جزءاً لا يتجزأ من بريطانيا. يتم قبولهم كأصدقاء بين بقية أفراد المجتمع».

من جهته، أشاد طالب عراقي في كلية لندن للاقتصاد بتجربة العيش في بريطانيا، مشيراً إلى أنه لاحظ خلال السنوات الخمس التي عاشها هناك أن الحكومة «لديها اهتمام كبير بتوسيع الحدود الثقافية».

وفي فيديو آخر، يوضح أحد الباحثين في المركز الثقافي الإسلامي في «ريجنت بارك» أن الملك جورج السادس أعطى هذه الأرض التي بني عليها المركز للجالية المسلمة عام 1944، مؤكداً أنه سيتم بناء مسجد هناك بمجرد جمع تبرعات كافية.

وأظهرت لقطات صُوّرت في مانشستر أشخاصاً أثناء أدائهم الصلاة داخل المساجد، وأطفالاً صغاراً يتعلمون القرآن. كما أظهر الفيديو لقطات داخل مكتبة احتوت على نسخة من القرآن كُتب عليها أنها «أكبر نسخة مكتوبة من القرآن الكريم في العالم».

وأوردت الفيديوهات أيضاً أن الغالبية العظمى من الجالية السورية الموجودة في مانشستر، التي بلغ قوامها في تلك الفترة 5000 فرد، كانت تعمل في صناعة النسيج.

وتقول كاتبة المقال إن هذه المقاطع صُمّمت فقط للعرض في الخارج، وربما لم تتم مشاهدتها مطلقاً في المملكة المتحدة في ذلك الوقت.

 

قد يهمك أيضًا:

مُقامر يراهن بمليون دولار على فوز حزب العمال في الانتخابات الأسترالية

البعثة الأممية في ليبيا تستنكر تزايد حالات الاحتجاز والاختفاء في طرابلس

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كاتبة إنجليزية تدّعي أنّ بريطانيا شجَّعت العرب على الهجرة إليها في الستينات كاتبة إنجليزية تدّعي أنّ بريطانيا شجَّعت العرب على الهجرة إليها في الستينات



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:55 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 09:38 2020 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدّاً وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 11:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 12:08 2019 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

كيف نحمي أطفالنا من أخطار الانترنت ؟

GMT 10:51 2020 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

المحكمة تسقط التهمة عن سمية الخشاب

GMT 19:22 2019 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

تحديث واتساب الجديد يدعم ثلاث ميزات جديدة

GMT 20:55 2018 الأربعاء ,14 آذار/ مارس

أجمل إطلالات ربيعية للمحجبات لربيع وصيف 2018

GMT 03:15 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

الضياعُ في عينيّ رجل الجبل *

GMT 10:42 2020 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

طهران تنفي نية الرئيس حسن روحاني الاستقالة

GMT 13:08 2020 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

وفاة الكاتب محمد حسن خليفة في معرض الكتاب

GMT 20:27 2019 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

ماسك العسل والجزر لبشرة خالية من العيوب

GMT 02:54 2019 الأحد ,21 تموز / يوليو

طريقة تحضير الدجاج على الطريقة الايطالية

GMT 22:16 2019 الإثنين ,08 تموز / يوليو

لعبة ROME: Total War – Barbarian Invasion متاحة على أندرويد

GMT 00:45 2019 الإثنين ,10 حزيران / يونيو

أجمل وأفضل 10 أماكن سياحية عند السفر إلى السويد

GMT 01:55 2018 الجمعة ,28 كانون الأول / ديسمبر

ميرنا وليد تُؤكّد على أنّ "قيد عائلي" مكتوبٌ بحرفية عالية

GMT 10:55 2018 الجمعة ,21 كانون الأول / ديسمبر

اللون الأسود خياركِ الأول لأجمل عبايات مخمل شتاء 2019
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya