المنظمات الإسلامية تحثُّ الحكومة على مواجهة أية اعتداءات
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

المنظمات الإسلامية تحثُّ الحكومة على مواجهة أية اعتداءات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المنظمات الإسلامية تحثُّ الحكومة على مواجهة أية اعتداءات

المنظمات الإسلامية البريطانية
لندن ـ سليم كرم

حثَّت المنظمات الإسلامية في بريطانيا، رئيسة الوزراء تيريزا ماي ، وزعيم "حزب العمال" البريطاني جيريمى كوربين، وكافة قادة الأحزاب الأخرى، على تبني تعريف عملي مقترح حديثاً للـ"إسلاموفوبيا" في محاولة للضغط على وزارة الداخلية لمواجهة اي شكل من أشكال "التعصب والتمييز".

ووفقا لصحيفة الـ"غارديان" البريطانية، فقد طالب "مجلس مسلمي بريطانيا" وجماعات إسلامية أخرى، من حزبي "المحافظين" و"العمال"، أن يتوليا زمام القيادة للتصدي لأعمال العنف الناتجة عن أفعال "عنصرية"، في أعقاب أسبوع تميز بغضب شعبي بسبب هجوم عنصري على فتى لاجئ سوري يبلغ من العمر 15 عامًا في "هيدرسفيلد".

وقد تم تحديد هذا التعريف في تقرير نشرته مجموعة من أعضاء الأحزاب في الأسبوع الماضي، ونصَّ على أن: "الإسلاموفوبيا نوع من أنواع العنصرية التي تستهدف المسلمين".

وقال هارون خان ، السكرتير العام لمجلس مسلمي بريطانيا ، إن جماعته وغيرها من الجماعات الاسلامية السياسية "ستقوم برد فعل إيجابي من خلال تبني هذا التعريف".

وأضاف: "نريد أن تضمن كل الأحزاب التزامها بمواجهة كل أشكال التعصب والتمييز"، موضحا أنه ينبغى ألا تطغى على الديمقراطية أي ثقافة محرضة على الانقسام والتي تجعل من الأقليات "كبش فداء" وتهمش بعض من يتبنى مواقف سياسية مماثلة.

وقال متحدث باسم "حزب المحافظين"، إن الحزب يتعامل بجدية مع كل وقائع "الإسلاموفوبيا".

ومع ذلك ، قالت وزارة الداخلية في وقت سابق أن الوزارة "ليست لديها نية لاعتماد أي تعريف"، ردا على سؤال من أحد رؤساء مجموعة الأحزاب المشتركة ، عضو البرلمان المحافظ أنا سوبري.

وكانت النائب فيكتوريا أتكينز، أبلغت مجلس العموم في مارس/آذار، أن هناك "العديد من التعريفات عن الإسلاموفوبيا" ، لكنها أضافت: "نحن لا نقبل بالحاجة إلى تعريف محدد ، ولكننا نعلم أن الإسلاموفوبيا معترف به بوضوح، وأن لدينا أنظمة مراقبة فعالة للغاية لجميع جرائم الكراهية العنصرية ".

وعقدت المجموعة البرلمانية التي تضم جميع الأحزاب من المسلمين البريطانيين جلسات في "مانشستر" و"لندن" و"برمنغهام" و"شيفيلد". وسمع الأعضاء عن مجموعة واسعة من تجارب الخوف من الإسلام ، بما في ذلك العديد من حوادث الإساءة الجسدية واللفظية.

ووصفت امرأة مسلمة كيف تم نشر الألعاب النارية المضاءة من خلال صندوق الرسائل في منزلها في "ويلز".

و كان الطالب السوري اللاجئ في "شيفيلد" تعرض لمضايقات في وسائل النقل العام و "لم يتدخل أحد لانقاذه".  ووصف الضحايا التأثير على صحتهم النفسية بسبب تجاربهم السيئة التي غالباً ما جعلتهم يشعرون بالعزلة.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المنظمات الإسلامية تحثُّ الحكومة على مواجهة أية اعتداءات المنظمات الإسلامية تحثُّ الحكومة على مواجهة أية اعتداءات



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 01:49 2018 الجمعة ,18 أيار / مايو

صدمة في إنتر ميلان قبل مواجهة لاتسيو

GMT 10:16 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

القط "جيري" يحصد 30 ألف يورو من مالكته بعد وفاتها

GMT 18:47 2013 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

غرف الطعام المنفصلة بلا فائدة في شقق المستقبل

GMT 01:46 2017 الأربعاء ,28 حزيران / يونيو

Officine Générale تطلق مجموعة من الملابس النسائية لعام 2017

GMT 00:42 2017 الإثنين ,23 تشرين الأول / أكتوبر

هنا الزاهد تتوقع نجاح "عقدة الخواجة" وقت عرضة في السينمات

GMT 05:46 2018 الجمعة ,13 تموز / يوليو

ساعة "Concord C1 Chronograph "لمزيد من الأناقة للرجل

GMT 12:27 2018 الثلاثاء ,26 حزيران / يونيو

المحكمة تقرر فصل ملف المهداوي عن معتقلي حراك الريف

GMT 10:28 2018 الأحد ,10 حزيران / يونيو

تصاميم جديدة لحقيبة "Bimba "من كارولينا هيريرا
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya