نهاد بركات تُكشف تفاصيل إجبارها على الزواج من متطرفي داعش
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

نهاد بركات تُكشف تفاصيل إجبارها على الزواج من متطرفي "داعش"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - نهاد بركات تُكشف تفاصيل إجبارها على الزواج من متطرفي

المتطرف سيدهارتا ذر ممسكًا بسلاحه وطفله
بغداد ـ نهال قباني

كشفت المراهقة الإيزيدية نهاد بركات، التي احتجزها تنظيم "داعش"، عن اختطافها والاتجار بها من قبل متطرف بريطاني ملثم، وعلى الأرجح هو سيدهارتا ذر، مؤكدة أنه الرجل الذي يشتبه في كونه المتطرف جون الجديد والذي ظهر في مقاطع فيديو دعائية للتنظيم، هو من كبار القادة بين المقاتلين الأجانب في الموصل معقل التنظيم في العراق. وبيّنت أن ذر الهندوسي البريطاني الملقب بأبو رميثة، بعد اعتناقه الإسلام، تخطى كفالة الشرطة للسفر إلى سورية مع زوجته وأطفاله الصغار عام 2014، واتخذ ذر لنفسه عددًا من عبيد الجنس، ولعب دورًا كبيرًا في اعتقالها والاتجار بها، ما جعلها تصبح حاملًا في طفل مقاتل أخر لـ "داعش".

نهاد بركات تُكشف تفاصيل إجبارها على الزواج من متطرفي داعشداعش"""المتطرف سيدهارتا ذر ممسكًا بسلاحه وطفله" src="http://static.independent.co.uk/s3fs-public/styles/story_medium/public/thumbnails/image/2016/04/28/16/mohammed-emwazi-new-1.jpg" style="height:350px; width:590px" />
وأوضحت بركات كيفية تعرضها للضرب والاغتصاب والإجبار على الزواج من متطرف في سورية، قبل تمكنها من الهرب، ولكن تم أسرها مرة أخرى، لتُعامل بطريقة سيئة، وتصبح حاملًا. وأعلنت المراهقة الإيزيدية في لقاء تليفزيوني، أسماء المقاتلين الأجانب الذين استعبدوها وعرضوها لهذه التجربة المروعة.

وبيّنت نهاد بركات أن أول رجل أجبرت على الزواج منه هو المتطرف الأسترالي عبد السلام محمود لمدة شهر ونصف قبل قتله في سورية، وهي الواقعة التي تصدرت عناوين الصحف في جميع أنحاء العالم. ووصفت بركات القبض عليها لأول مرة للمذيع جوزيف هيات، قائلة "أخبرنا قادة داعش أنه علينا التحول إلى الإسلام وإلا سيقتلوننا، وقسمونا إلى ثلاث مجموعات رجال ونساء متزوجات ونساء غير متزوجات، ثم أخذوا النساء غير المتزوجات والفتيات إلى الموصل، وكانوا يأتون ويأخذون الفتيات لمتعتهم، لقد فعلوا كل شئ بالفتيات، وكانوا يضربونهم يوميًا لكونهم إيزيديات".

وسنحت الفرصة أمام نهاد بركات للهرب بعد مقتل محمود ولكن ألقي القبض عليها مرة أخرى بالقرب من كركوك أثناء محاولتها التواصل مع بقية أفراد عائلتها، وأضافت "عندما اعتقلت قرب كركوك أخذوني إلى زعيم أخر في الموصل يدعى أبو ذر، أخذ الفتيات لنفسه، وكل يوم كان يخبرني أنه عليّ أن أتزوج رجلًا آخر". ومن الصعب التحقق عما إذا كان أبو ذر الذي اختطف السيدة بركات هو نفس الجهادي البريطاني المطلوب. وكانت كُنية أبو ذر هي أبو رميثة، كما سُمي أيضا باسم سيف الإسلام منذ تحوله إلى الإسلام في أواخر أعوام المراهقة، ويُعتقد أن أبو ذر حل محل محمد إموازي المعروف باسم الجهادي جون قبل قتله في غارة جوية في أشرطة الفيديو الدعائية لتنظيم "داعش".

وأعلن المذيع هيات في حديثه لجريدة الإندبندنت قبل السلسلة التليفزيونية، أن السيدة بركات كانت واثقة من الشخص الذي تتحدث عنه، مضيفًا "من المعلومات التي لدي يعتبر ذر رائد في الموصل الأن وكانت السيدة بركات مصرة على هذا الأسم، وسألناها لاحقا عما إذا كان هؤلاء أجانب أم عراقيين عاديين لكنها قالت أنهم أجانب، وعندما عرضنا لها صورة سيدهارتا ذر تعرفت عليه وأصبحت باردة جدَا، ولم ترد أن تكمل الحوار واضطربت". وتسعى نهاد بركات، إلى زيادة الوعي بمحنة جماعتها مع مؤسسة "عمار" ومقرها بريطانيا والتي تدير مرافق في مخيم "خانكي" للاجئين في شمال العراق، وتعيش مع والدتها ووالدها وأخوتها، ولا يزال اثنين من شقيقات وأشقاء السيدة بركات محتجزين لدى داعش، وعندما جاءت إلى لندن دعت الغرب إلى مساعدة طائفتها لإنقاذهم من التنظيم، وعندما هربت من داعش للمرة الثانية تمت مساعدتها بواسطة الجمعية الخيرية الكندية CYCI التي تدفع للوكلاء المحليين لإخراج الإيزيديين من الأسر، وهي عملية مكلفة ومثيرة للجدل، إلا أن بركات دفعت ثمن أخر، مضيفة "نجحت في الهرب لكني تركت الطفل، إنها ليست حياة، فنحن لن نعيش حتى يتم إطلاق سراح بقية شعبنا من قبضة داعش".

وأثرت قضية ذر على بريطانيا بعد أن غادر البلاد مع عائلته في حافلة إلى باريس على الرغم من اعتقاله ستة مرات سابقة وحقيقة إطلاق سراحه بكفالة، وكتبت الشرطة إلى ذر تذكره بضرورة تسليم جواز سفره لكنها اكتشفت أنه كان في سورية بالفعل، وغرد ذر فور وصوله إلى أراضي داعش قائلَا "النظام الأمني في بريطانيا غير مطابق للمواصفات حيث سمح لي بمغادرة أوروبا إلى داعش". وأعلنت وزيرة الداخلية تريزا ماي عن ضوابط جديدة للحد من قدرة المتطرفين المشتبه بهم على السفر، موضحة أن هذه التدابير ستساعد في منع المتطرفين المشتبه فيهم من الهرب من بريطانيا إلى "داعش".

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نهاد بركات تُكشف تفاصيل إجبارها على الزواج من متطرفي داعش نهاد بركات تُكشف تفاصيل إجبارها على الزواج من متطرفي داعش



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 21:14 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تجنب اتخاذ القرارات المصيرية أو الحاسمة

GMT 19:24 2020 الأحد ,02 شباط / فبراير

اتيكيت التعامل مع كبار السن

GMT 05:33 2020 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

اتيكيت العريس عند التقدم للخطبه

GMT 18:30 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

وفاة الفنان المصري الكبير محمد خيري بعد صراع مع المرض

GMT 09:37 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

المسماري يطالب لبنان بالاعتذار عن حادث العلم الليبي

GMT 14:54 2019 الإثنين ,14 كانون الثاني / يناير

افضل عطور "جيفنشي" للتمتع بسحر وجاذبية في امسياتك الراقية

GMT 11:50 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

حاكم الفجيرة يستقبل أعضاء الاتحاد الإماراتي للرماية

GMT 00:49 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

مجلس المرأة العربية يجدد دعوته لدعم ذوي الحاجات الخاصة

GMT 05:19 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

84,001 عدد الأجانب المقيمين في المغرب

GMT 04:01 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

خليفة حفتر يعلن انتهاء اتفاق "الصخيرات" ويواجه دول الجوار
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya