الاجتياح التركي في سورية يبعث داعش إلى الحياة من جديد
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

الاجتياح التركي في سورية يبعث "داعش" إلى الحياة من جديد

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الاجتياح التركي في سورية يبعث

الاجتياح التركي في سورية
دمشق ـ المغرب اليوم

سيذكر المؤرخون العملية العسكرية التركية، التي انطلقت قبل أيام في شمال سورية، كونها المرة الثانية التي أعاد فيها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الحياة لتنظيم داعش الإرهابي، وفقا لصحيفة "ذي غارديان" البريطانية.وكانت الأولى عندما فتحت تركيا حدودها للمقاتلين الأجانب للدخول إلى سورية، الأمر الذي مكّن داعش من تكوين معقل بحجم بريطانيا، في عام 2014.وقالت الصحيفة إن العملية العسكرية في سورية ستربك الموقف في سوريا إلى ما لا رجعة، فالعملية سوف تزيل الضغط عن القوى المتطرفة، وتزعزع التوازن والهدوء النسبي الذي كان قائما في البلاد في العامين الماضيين.

وتأتي هذه الخطوة في وقت حرج في الحرب ضد داعش، بعد 7 أشهر فقط من انهيار التنظيم الإرهابي، بينما لا يزال الاستقرار في مراحله الأولى.وقالت الصحيفة إن الدخول التركي خلط أوراق المقاتلين الأكراد، الذين صبوا جل تركيزهم في الأشهر الماضية على دحر عناصر داعش من الأراضي السورية.وشبهت الغارديان السيناريو بما حدث بالعراق قبل عدة أعوام، عندما استرجعت الميليشات المدعومة من إيران، مدينة كركوك من الأكراد، مما أتاح لداعش فرصة الاستحواذ عليها تدريجيا، بعد غياب المقاتلين الأكراد، مما ساعد التنظيم على "التعافي" في العراق.

ومن المتوقع أن يتكرر هذا السيناريو "المشؤوم" في شمال سورية، فالفوضى التي سينتج عنها الهجوم التركي ستكون كفيلة بفتح المساحات و"الثغرات" التي يمكن لعناصر داعش استغلالها في المنطقة.كما يبدو من الواضح أن أنقرة لا تمتلك خطة للنهاية، فهدفها الرئيسي هو تدمير المنطقة الكردية التي سببت للأتراك إزعاجا على مر عقود، من دون الاكتراث للعواقب التي ستحل بالمنطقة.والعواقب بدأت تتضح يوما بعد يوم، أولها فرار 800 شخص من عائلات داعش، من جراء القصف التركي لمخيم عين عيسى.ويتوقع أن يتفاقم الموقف بتكثيف تركيا لقصفها في محيط السجون والمخيمات التي توجد فيها عائلات التنظيم الإرهابي، فيما يراه مراقبون سعيا من أنقرة لتسهيل حركة داعش وخروجه.وبالرغم من تطمينات تركيا السابقة، بأنها ستتمكن من احتواء خطر داعش، إلا أن العلامات اليوم، تشير إلى أن أنقرة أعادت الخطر الدموي، الذي عانت منه المنطقة لسنوات.

وقد يهمك أيضا" :

"2470" دولارًا لكل شركة صغيرة في بريطانيا حجم متوسط تكلفة الاستعداد لـ"بريكست"​

 
libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاجتياح التركي في سورية يبعث داعش إلى الحياة من جديد الاجتياح التركي في سورية يبعث داعش إلى الحياة من جديد



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 20:58 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 18:57 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الثور

GMT 09:24 2016 الثلاثاء ,17 أيار / مايو

الاعلام العربي نحو مزيد من الانحدار

GMT 08:10 2017 السبت ,11 آذار/ مارس

زين العراقي يصور "كشخه" بفي عمان

GMT 01:37 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

"فندي" تضيف الألوان إلى الفرو في أحدث صيحات 2018

GMT 04:51 2019 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الطالب يزور قسم الولادة بمستشفى "طنجة"

GMT 18:30 2019 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

ستائر غرف نوم موديل 2020

GMT 04:53 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

نجمات رمضان 2019 يتألَّقن بصبغة شعر أسود

GMT 17:55 2018 الجمعة ,28 كانون الأول / ديسمبر

مقتل وإصابة ١٤ سائحًا في استهداف أتوبيس سياحى في الهرم

GMT 08:52 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

5 نصائح تمكنك من اختيار شجرة عيد الميلاد المثالية

GMT 21:58 2018 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

الحواصلي يقترب من الانتقال إلى الدوري السعودي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya